المالكيّ يعلن عدم التراجع عن إنهاء المظاهر المسلحة في محافظة الأنبار
آخر تحديث GMT 11:21:04
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

3 مجموعات تقاتل في الأنبار ومسلَّحون يُدمِّرون رتلًا عسكريًّا

المالكيّ يعلن عدم التراجع عن إنهاء المظاهر المسلحة في محافظة الأنبار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المالكيّ يعلن عدم التراجع عن إنهاء المظاهر المسلحة في محافظة الأنبار

المالكيّ يعلن عدم التراجع عن إنهاء المظاهر المسلحة في محافظة الأنبار
بغداد - نجلاء الطائي

أكَّد رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم السبت، أن القوات الأمنية لن تتراجع عن القتال في محافظة الأنبار قبل انهاء المظاهر المسلحة، مُبديًا استعداد الحكومة لمواصلة الحوار مع المتظاهرين لاعطائهم حقوقهم، فيما أكَّد قائد القوات البرية في الجيش العراقي الفريق الركن علي غيدان في تصريحات صحافية أن "اشتباكات عنيفة تجري في مناطق عدة" في الرمادي، موضحًا أن "قوات الشرطة وأبناء العشائر يتولَّون عملية التطهير فيما تقوم قطاعات الجيش بالإسناد".
وأعلن المالكي خلال كلمة له في الاحتفالية التي أقيمت، اليوم، في مناسبة يوم العراق "نحن مستمرون ولن نتوقف حتى إنهاء المظاهر المسلحة في الأنبار وإنقاذ أهلنا فيها"، مبينًا أن "الحكومة قدمت كل ما لديها من أجل تحقيق المطالب الحقيقية، ونحن لحدّ هذه اللحظة مستعدون لتلبية المطالب الحقيقية، والسماع لمن يمثلون المحافظات".
وأوضحت المالكي "كنا نعرف أن المطالب المشروعة كانت عنوانًا فقط وأنها كذبة، ولكننا كنا نحتاج إلى وقت لكي نفضح هذا الأمر، وبالتالي انفضح كل شيء بعد رفع الخيم من ساحة الفتنة وظهرت "القاعدة" و"داعش" والقتلة لإعلان الدولة الاسلامية في الأنبار"، مشيرًا إلى أن "العوامل التي أدت إلى فقدان العراق سيادته يجب تشخيصها ومعالجتها".
وطالب " كل من خُدعوا بهذا الأمر أن يعيدوا النظر، وخاصة السياسيين منهم، لانهم سيتحملون تبعات العمليات العسكرية التي تجري حاليًا بين القوات المسلحة وعشائر الأنبار من جهة، وبين القاعدة من جهة أخرى".
وشدَّد المالكي على "أن بعض الأصوات غير المنضبطة من الطائفتين السنية الشيعية، تريد أن تجر البلاد الى ما لا تحمد عقباه ، ولكن الحكماء والعقلاء من الطرفين هما السبب في وحدة البلاد وعدم انجرار البلد الى حرب طائفية بشعة ".
ولفَتَ الى " ان المنطقة العربية والاقليمية ملتهبة ولا نعرف ماذا سيحصل بعد سنة ، فهناك انفجارات في سوريا ومصر ولبنان وتركيا وحتى في روسيا"، مطالبًا مجلس الامن والامم المتحدة بـ "دعم جهود مكافحة الارهاب وأداته والوقوف مع هذه الدول بالضد من الدول التي تصدر الإرهاب وتموله".
وأشار المالكي إلى أن "الدول المصدرة الإرهاب تدعم الإرهاب بالخطب التكفيرية والمال والسلاح، وانها سوف لن تسلم من نار المنطقة اذا اشتعلت، لان الارهاب لا يسلم منه احد".
من جانبه، أكَّد قائد القوات البرية في الجيش العراقي الفريق الركن علي غيدان في تصريحات صحافية أن "اشتباكات عنيفة تجري في مناطق عدة" في الرمادي، موضحًا أن "قوات الشرطة وأبناء العشائر يتولَّون عملية التطهير فيما تقوم قطاعات الجيش بالإسناد".
وأوضح غيدان أن "هناك ثلاثة مجاميع تقاتل، الاولى هي عناصر داعش، والثانية هي ابناء الصحوات والعشائر التي تقف الى جانب الشرطة والجيش، والثالثة هو ما يُعرف بالمجلس العسكري الذي اعلن عنه يوم امس في الفلوجة".
وفي سياق متصل، أطلقت قوات الجيش المتمركزة في المناطق المحيطة بمدينة الرمادي اطلقت قذائف هاون على أحياء المعلمين والضباط وشارع 60 وسط مدينة الرمادي ، مما أسفر عن اصابة سبعة مدنيين بجروح بليغة والحاق اضرار كبيرة من المنازل في هذه الاحياء. وقُتل 25 عنصرًا من تنظيم "داعش" من بينهم ابو دجانه على يد القوات الامنية وقوى العشائر في منطقة البوفراج في الانبار.
وهاجم مسلحون مجهولون، عصر اليوم السبت، رتلاً عسكريًا لقوات الجيش على الطريق الدولي في منطقة قرى زوبع، وقاموا بحرق أربعة صهاريج وقود واستولوا على عدد من العجلات العسكرية التي كانت تنقل مؤنًا للجيش وناقلات للجنود متوجهة للرمادي،وأطلقت العناصر المسلحة سراح الضباط والجنود، فيما أخذت أسلحتهم وأجهزتهم التي يحملوها.
من جانب آخر ،أفاد مصدر في وزارة الدفاع العراقية، اليوم السبت، أن قوة من استخبارات الجيش نفذت عملية امنية في قضاء أبو غريب غرب بغداد "لجمع المعلومات" من أشخاص مفرج عنهم قانونيا كانوا يمثلون الرعيل الاول للقاعدة، واكد أن المعلومات المطلوبة "تتعلق بمسلحين يقودون معارك الفلوجة حاليا كونهم من الرعيل الاول"، فيما أشار إلى أن عناصر (داعش) حولوا وجهتهم صوب منطقتي ذراع دجلة والنباعي في محافظة صلاح الدين.
وأعلن المصدر أن "قوة خاصة من استخبارات الجيش العراقي تنفذ حاليًا حملة دهم وتفتيش في قضاء أبو غريب، (20 كم غرب بغداد)"، مبينًا أن "العملية تستهدف أشخاصا كانوا سابقا يمثلون الرعيل الاول في تنظيم "القاعدة" خلال العامين 2005 و2006".
وأكَّد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "هؤلاء الاشخاص هم من الذين تم الافراج عنهم بشكل قانوني من سجن بوكا وابو غريب في فترات زمنية سابقة"، موضحا أن "الحملة لا تستهدفهم بشكل شخصي وانما لجمع المعلومات الامنية عن زملائهم الاخرين من الرعيل الاول في القاعدة".
وكَشَف المصدر أن "المسلحين الموجودين في الفلوجة حاليا والذين يقودون المعارك ضد قوات الجيش العراقي هم من الرعيل الاول في القاعدة"، واصفا تلك الاجراءات بـ"الاحترازية".
وأكَّد المصدر أن "مروحيات الجيش العراقي نفذت حملات جوية لمراقبة اي تحركات للمجاميع المسلحة في قضاء ابو غريب، وقامت، الجمعة ، بمعالجة بعض الاهداف المعادية التي حاولت الدخول والتسلل إلى القضاء".
وأشار المصدر الى أن "هناك معلومات تشير الى تسلل عناصر مسلحة من الطريق السريع بين قضاء ابو غريب والفلوجة"، لافتًا إلى أن "هناك معلومات اسخباراتية تبين أن عناصر داعش حولوا وجهتهم منطقتي ذراع دجلة والنباعي في محافظة صلاح الدين".
وتابع المصدر أن "نقطة تفتيش الصقور في قضاء ابو غريب شهدت اجراءات أمنية وقامت بنشر قواتها في مناطق القضاء خوفًا من تسلل أو انتشار المسلحين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكيّ يعلن عدم التراجع عن إنهاء المظاهر المسلحة في محافظة الأنبار المالكيّ يعلن عدم التراجع عن إنهاء المظاهر المسلحة في محافظة الأنبار



GMT 19:42 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يجرم التضليل الرقمي لحماية نزاهة الانتخابات

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

2022 تسجل أعلى معدلات الجريمة في المغرب

GMT 20:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يؤكد مجددًا عدم التخلي عن سلاحه

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib