الحلوي يرجع سبب سفره للقتال في سوريَّة إلى التَّضييق على السَّلفيِّين في المغرب
آخر تحديث GMT 01:41:28
المغرب اليوم -

أكَّد عدم علم أعضاء لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميِّين بقراره

الحلوي يرجع سبب سفره للقتال في سوريَّة إلى التَّضييق على السَّلفيِّين في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحلوي يرجع سبب سفره للقتال في سوريَّة إلى التَّضييق على السَّلفيِّين في المغرب

النَّاطق السَّابق باسم اللجنة الوطنيَّة للدِّفاع عن المعتقلين الإسلاميِّين المغاربة أنس الحلوي
الدار البيضاء - أسماء عمري

أرجع النَّاطق السَّابق باسم اللجنة الوطنيَّة للدِّفاع عن المعتقلين الإسلاميِّين المغاربة أنس الحلوي، سبب سفره للقتال إلى سوريَّة ضد قوَّات نظام بشَّار الأسد، إلى "الظُّلم والمضايقات التي يتعرَّض لها التيَّار السَّلفي في المغرب من طرف العديد من الجهات الرَّسميَّة وغير الرَّسميَّة". وفي محاولة منه إلى إبعاد الشبهات عن اللجنة المشتركة، قال الحلوي في رسالة تركها قبل سفره، حصل "المغرب اليوم" على نسخة منها إلى أن "أعضاء اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين لم يكونوا على علم بقراره الرحيل إلى سورية، كما قدم استقالته من اللجنة قبل سفره إلى سورية".
وقال الحلوي في الرسالة: إنه لم يكن سهلا أن أسير على طريق لا يعود منه السائرون عادة وأن أخلف وراء ظهري وطني الذي أحببته من كل قلبي وأهلي وعشيرتي وصغاري الذين كانوا بالنسبة إلي زينة الحياة الدنيا، وقد يقال بعد رحيلي تكفيري آخر يلتحق بركب المتطرفين، أو مثقل بأعباء الدنيا فضل الهروب منها على مواجهة مصاعبها، أو متعطش للدماء لقي ما تصبوا إليه نفسه بعد طول تربص وانتظار، وكما قد يقال بأن الدولة بأن الدولة حسنا فعلت حين زجت بأبناء التيار السلفي في غياهب السجون، فها هو ذا نموذج آخر لسجين أطلق سراحه فاختار طريق الهدم على طريق البناء، و فضل الموت على الحياة و قد قررت أن أخط هذه الأسطر قبل هجرتي لا أدري إن كانت ستنتهي بي إلى حيث أريد أو أن الأيادي التي وضعت الأصفاد في معصمي ذات مرة ستحول بيني و بينها و قد جهرت بأنني مع التوصيات التي خرج بها مؤتمر علماء المسلمين بالقاهرة فلا يقولن قائل أني استخفيت أو اتخذت من العمل الحقوقي غطاء أتستر به على نواياي المتطرفة"، حسب المصدر ذاته.
وأضاف الحلوي أن "موقفي مما يدور في سورية موقف فردي لا يلزم غيري وقد جهرت به غير ما مرة بالمغرب لئلا يقال اتخذ العمل الحقوقي غطاء لفكره المتطرف فعملي الحقوقي له مجاله ومنتدياته وآلياته الخاصة ومازلت أعتقد أن المسار الأسلم لحل ملف إخواني المعتقلين، وأما ما أنا بصدد الإقدام عليه فلا علاقة له البتة بواقع المغرب ولا بشروط مدافعة الظلم به، فإن آلة الطغيان في سورية لم تحارب العزل والمستضعفين من الشيوخ والنساء والأطفال بالأفكار ليكون الرد عليها من جنس السلاح الذي أشهرته في وجوههم وإنما سلطت عليهم البراميل المتفجرة وأمطرتهم بالرصاص والقذائف ومن نور الله بصيرته يدرك أنها حرب إبادة لا يكف فيها الأذى عن المضطهدين إلا حمل السلاح ورب قائل يقول فأين نحن مما يحدث في سورية، فما أبعد الشقة بيننا وبينها فيكون الجواب أن تقتيل الناس على ذلك النحو الرهيب وإن كانوا من غير المسلمين لا يرضينا ولا نقره فما بالك إن كان أولئك الضحايا دينهم كديننا ولغتهم كلغتنا وإن التاريخ ليعيد نفسه إذا تذكرنا أن جدنا يعقوب المنصور الموحدي قد هرع لنجدة صلاح الدين الأيوبي ودافع عن سواحل الشام ضد الصليبيين بـ 180 أسطولا بحريا على حد ما ذكر العلامة ابن خلدون"، فقدر المغاربة أن يدافعوا عن الشام منذ القدم أحب من أحب وكره من كره.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحلوي يرجع سبب سفره للقتال في سوريَّة إلى التَّضييق على السَّلفيِّين في المغرب الحلوي يرجع سبب سفره للقتال في سوريَّة إلى التَّضييق على السَّلفيِّين في المغرب



GMT 23:34 2025 الإثنين ,30 حزيران / يونيو

ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا
المغرب اليوم - ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا

GMT 00:10 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

مجموعة السبع تدعو إيران لاستئناف محادثات النووي
المغرب اليوم - مجموعة السبع تدعو إيران لاستئناف محادثات النووي

GMT 02:01 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

مطعم "عند الوزاني" يجذب زوار مدينة مراكش

GMT 13:07 2014 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عربة "كوتشي" تدهس مسنة في حي الملاح المراكشي

GMT 15:25 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

2016 عام زواج الفنانين المثار حولهم الجدل

GMT 10:27 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

حملة إعفاءات كبيرة في مديرية الأمن الوطني المغربية

GMT 04:58 2014 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

عمر و رجاء بلمير يصدران أغنية بعنوان " بيني وبينك "

GMT 16:28 2015 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أمل بوشوشة تكشف قصة مسلسل "العراب" ودورها فيه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib