العدّل والإحسان المغربيّة تؤكد أن سياسّة الدولّة تُحدد سلفًا من قِبل القصر
آخر تحديث GMT 00:45:58
المغرب اليوم -

انتقدّت الحكومّة ووصفتها بـ"العاجزّة عن تأسيّس سلطة تنفيذيّة حقيقيّة"

"العدّل والإحسان" المغربيّة تؤكد أن سياسّة الدولّة تُحدد سلفًا من قِبل القصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"العدّل والإحسان" المغربيّة تؤكد أن سياسّة الدولّة تُحدد سلفًا من قِبل القصر
الدار البيضاء ـ أسماء عمري

قالّت جماعة "العدل والإحسان المغربية" المعارضة  إن "خيارات الدولة وسياساتها محددة سلفًا من قبل القصر، وكيفما كان التوجه السياسي للحكومة، سواء اشتراكيا أو إسلاميا أو ليبراليا، فإنها، في ظل شروط سياسية و"دستورية استبدادية"، تبقى مرغمة في كل الأحوال على العمل وفق تلك الخيارات والسياسات وتكريسها وتنزيلها من خلال عمل إداري محض، فيما انتقدت الجماعة المحظورة حكومة عبد الإله بنكيران، ووصفتها بـ"العاجزة عن إبداع مسار جديد لتأسيس سلطة تنفيذية حقيقية" خاصة بعد خضوعها "للتقاليد المخزنية"، هذا و أكدت  أن سنة 2013 بسنة تبخر الشعارات واستفحال الأزمة، فكشفت عن مجموعة من الارقام المتعلقة بالعجز التجاري، حيث بلغ خلال سنة 2012 ما يقارب 24.2 %$، ومشكلة السيولة والضغط الضريبي وتراجع التوازنات المالية، و التي تؤكد أن المغرب يعيش "معضلة اقتصادية متعددة الأوجه"، وأن "الحكومة لا تقوم بالبحث عن الحلول الجذرية لهذه الأزمة.
وأوضحت  في التقرير السياسي للدائرة السياسية للجماعة أن هامش التدخل الحكومي يتقلص يوما بعد آخر، خاصة مع استوزار وزراء غير حزبيين في النسخة الثانية للحكومة، ومع استمرار احتكار القصر الملفات الكبرى والاستراتيجية وذات الأولوية، التي منها على سبيل المثال لا الحصر؛ ملف الصحراء والسياسة الخارجية والسياسة الزراعية والتعليم والداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية.
وانتقدت الجماعة المحظورة حكومة عبد الاله بنكيران، ووصفتها بـ"العاجزة عن ابداع مسار جديد لتأسيس سلطة تنفيدية حقيقة" خاصة بعد خضوعها "للتقاليد المخزنية".
وأضافت الجماعة إن "الممارسة السياسية للحكومة أبرزت إلى حدود اليوم أن المعوقات البنيوية والسياسية أقوى من أن يفككها حماس سياسي، أو يغيرها تغيير في المواقع، من معارضة إلى حكومة، مهما صدقت الإرادات وحسنت النوايا".
 وأشارت  أن الكثيرين كانوا يأملون في تحقق نوعا من التوازن بين السلط، وتعيد الاعتبار للعمل السياسي المسؤول، إذ رغم أن من مهام الحكومة بمقتضى دستور 2011 وضع السياسات العمومية، فإن الخضوع للتقاليد المخزنية حد من هامش مبادرتها الضيق.
وأضافت أن المسؤول الأول عن الانحدارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، "هو بنية الفساد والاستبداد المرعية والمحمية بناء على تبادل المصالح ".
كما وصفت الجماعة سنة 2013 بسنة تبخر الشعارات واستفحال الأزمة، فكشفت عن مجموعة من الارقام المتعلقة بالعجز التجاري، وقالت إنه بلغ خلال سنة 2012 مايقارب 24,2 بالمائة، ومشكلة السيولة والضغط الضريبي وتراجع التوازنات المالية، التي قالت عنها الجماعة أنها تؤكد أن المغرب يعيش "معضلة اقتصادية متعددة الأوجه"، وأن "الحكومة لا تقوم بالبحث عن الحلول الجذرية لهذه الأزمة".
وأكدت أن الحكومة، سعت أمام هذه الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الاقتصاد المغربي، إلى تبني نفس الاختيارات التي سارت عليها الحكومات السابقة، من خلال الاستمرار في التحلل من الدور الاجتماعي للدولة، والعمل على تخفيض النفقات الاجتماعية التي تستفيد منها عادة الفئات الفقيرة، كما أن الطبقة الوسطى أضحت هدفا سهلا لتلقي ضربات موجعة، سواء من خلال الزيادات في بعض الضرائب التي تستنزف معظم مداخيل هذه الفئة الاجتماعية الحيوية، أو من خلال الزيادة في أسعار بعض المواد الاستهلاكية خاصة البنزين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدّل والإحسان المغربيّة تؤكد أن سياسّة الدولّة تُحدد سلفًا من قِبل القصر العدّل والإحسان المغربيّة تؤكد أن سياسّة الدولّة تُحدد سلفًا من قِبل القصر



GMT 23:46 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز ملامح خطة ترامب للسلام في غزة بعد اعتماد مجلس الأمن

GMT 23:05 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يرفض تمديد اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني للصحافة

GMT 19:42 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يجرم التضليل الرقمي لحماية نزاهة الانتخابات

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
المغرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 23:37 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة
المغرب اليوم - مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة

GMT 00:45 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا
المغرب اليوم - تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا

GMT 14:38 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشكيلات رائعة من خواتم الزمرد تناسب العرائس الجدد

GMT 09:44 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

الملك تشارلز الثالث يُكرم ضابطين كويتيين

GMT 14:17 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"رسوم شبه ضريبية" جديدة تدخل حيز التنفيذ

GMT 06:10 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة الأحذية الشتوية العصرية في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib