حسنين هيكل يؤكّد أن الغرب أدرك خسارة رهانه على الإخوان
آخر تحديث GMT 10:51:42
المغرب اليوم -
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

رأى أن السيسي "رجل المرحلة" وأن الجزائر على وشك "الانزلاق"

حسنين هيكل يؤكّد أن الغرب أدرك "خسارة" رهانه على "الإخوان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسنين هيكل يؤكّد أن الغرب أدرك

الكاتب الصحافيّ السياسيّ المصريّ محمد حسنين هيكل
القاهرة ـ محمد الدوي

كشف الكاتب الصحافيّ السياسيّ المصريّ محمد حسنين هيكل، أن هناك تغيّرات ملحوظة على الساحة العالميّة، وتغيّرًا في الموقف الأوروبيّ والأميركيّ، بعدما أدركوا أن "الإخوان" لم تكن الحصان الفائز في الرهان، وإن كان من الممكن استخدامهم للقتال في سبيل مصالحهم. وأشار هيكل، إلى أن هناك اعتقادًا أوروبيًّا، بأنه من الممكن أن يقاوموا أعداءهم بالإسلام، والمستقبل لا يُبنى بفشل الماضي"، مضيفًا أن قيام بريطانيا بحصر دور جماعة "الإخوان" ومراقبة أنشطة أعضائها، جاء نتيجة قلق حكومة لندن مما قامت به الجماعة في الوضع الجاري في مصر، ومحاولة تصديره إلى بريطانيا، وبدأ يظهر لهم نشاط أكبر مما سبق، وأن الغرب أدرك أن الرهان على الجماعات الإسلامية "خاسر"، وما حدث في سوريّة زاد من هذا القلق، وهذا ما أدّى إلى دور من المراجعة الأوروبيّة، وإن كان الوضع الحالي في غير صالحهم.
وأكّد الصحافي والسياسيّ الشهير، أن الغرب تعوّد على أن له "كلمة مسموعة"، وواشنطن لديها قناعة بأنها عندما تأمر، فلابد أن يستجيب الجميع، ولكن تغيّر الخريطة العربيّة جعل الكثير من دول المنطقة تعبر عن سيادتها وقرارها، معتبرًا أن الانتخابات في الجزائر ليست انتخابات بمفهومها "الديمقراطيّ"، لأن التجربة الديمقراطية تقوم علي منافسة بين المرشحين، والمواطن يختار بحرية واحدًا منهم، وهذا ما لم يحدث، مشيرًا إلى أن "الجزائر على وشك الانزلاق".
ورأى هيكل، أن منطقة الشرق الأوسط يحكمها "صراع البقاء"، وأن سوريّة "شبح" موجود داخل الصراع اللبنانيّ، ولابد من سيادة القرار اللبنانيّ، وأن لبنان بمثابة لوح زجاج، إذا اختل فسيؤدي إلى اصابة الدول المجاورة، ولابد من اختيار مُرشّح تدعمه سوريّة لتجنّب الكثير من الصراع في الفترة المقبلة، وأن وجود "حزب الله" حقيقة لبنانيّة، ولابد من دمجها في العملية الانتخابيّة، وأنه من الممكن أن يكون هناك مرشح مسيحيّ في الانتخابات الرئاسيّة اللبنانيّة، ولكنه ينتظر الوقت المناسب، وأن الحكومة السوريّة قادرة على إجراء الانتخابات، ولكن الوضع هناك ليس بالمناسب لإجراء عملية انتخابيّة بجو من الطمأنة والاستقرار، وستصبح الانتخابات شكليّة، لافتًا إلى أنه في حالة فوز بشار الاسد في الانتخابات السوريّة المقبلة، فستعترف بشرعيته الكثير من الدول مثل روسيا.
واعتبر حسنين هيكل، في تصريحات إعلاميّة، أن مرشحي الرئاسة في مصر لا يحتاجون إلى برامج انتخابيّة، لأن الأزمة ليست في توفر البرنامج، ولكن الإشكاليّة الحقيقيّة في التعامل بشكل واقعيّ مع ملفات مهمّة مثل قضايا الأمن القوميّ والمياه، وأن نظام حسني مبارك ظلّ لمدة 30 عامًا ولم يتوقع أحد سقوطه، ولكن قامت ثورة 25 كانون الثاني/يناير وأسقطت النظام، وأشدنا بدور الشباب في نجاح تلك الثورة الشعبيّة، ولكن غفل علينا أنها ثورة من دون قائد، وجاء بعدها المجلس العسكريّ لنجد كثيرًا من المساوئ بعد رحيله، لذلك لابد من التفكير في قائد قبل الأزمة، وأن المشير عبدالفتاح السيسي بمثابة "رجل المرحلة"، لأن التهديدات التي تقابلنا كثيرة، وأن الدولة الآن ضعيفة، وتحوّلت إلى "دولة رخوة"، ومنها إلى دولة من دون قائد، وهذا ما يأخذنا لنصبح دولة فاشلة، وهو ما يجعل من السيسي رجل المرحلة، لما له من خلفيّة عسكريّة، لأن القوات المسلّحة هي الضامن الوحيد لأمن واستقرار الدولة، والإمساك بمقاليد الأمور من دون أن تتحول إلى فاشية عسكريّة، مضيفًا أنه لم يكن يريد إقحام المؤسسة العسكريّة الآن داخل الصراع السياسيّ، ولكن الضرورات تُبيح المحظورات، وأن حمدين صباحي لديه تعثّر في جمع التوكيلات بالمعايير الجديدة التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات، ولكن وجدت همّة كبيرة لدى حملته لاستكمال جمع باقي التوكيلات، وأن المشير السيسي مرشح من دون منافس، ويتمتع بالكثير من المواصفات، من شعبية كاسحة وخلفيّة عسكريّة، وأنه لا توجد أية فرصة لحمدين، بما يعني أن تلك الانتخابات "غير متكافئة الفرص".
وشدّد هيكل، على أن الرئيس القادم في مصر، لابد أن يُحسن استغلال قُدرات الشباب، وبمقدار ما هو قادر فهو ضائع، ولابد من الحديث معهم، وأن ما يُزعج الشباب هو "انتهاء الأمل"، موضحًا أن "نتيجة الانتخابات ستُسفر عن عدد الأصوات التي حصل عليها السيسي وليس مَن الفائز، وأن الرئيس الجديد أمامه الكثير من التحديات، ولابد من ترك المألوف، وأن ينظر إلى ما لم ينظر إليه من سبقه من الرؤساء، وأن وجود رئيس للسلطة سيعيد المزيد من الاطمئنان".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسنين هيكل يؤكّد أن الغرب أدرك خسارة رهانه على الإخوان حسنين هيكل يؤكّد أن الغرب أدرك خسارة رهانه على الإخوان



GMT 11:05 2023 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تُنهي عام 2023 على انخفاض بنحو عشرة بالمئة

GMT 00:35 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

6 أهداف في لقاء نهضة بركان وأولمبيك خريبكة

GMT 23:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة عروسين جديدين بسبب سخان ماء في فاس

GMT 14:18 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 15:06 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

عرض خاص لفيلم ”بين بحرين” بحضور صناعه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib