انطلاق جولة جديدة من مفاوضات أستانا بشأن سوريا وسط انفتاح عربي ومقاطعة أميركية
آخر تحديث GMT 09:10:51
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

انطلاق جولة جديدة من "مفاوضات أستانا" بشأن سوريا وسط انفتاح عربي ومقاطعة أميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق جولة جديدة من

سوريا
نور سلطان_ المغرب اليوم

تستضيف مدينة نور سلطان، عاصمة كازاخستان، على مدار يومين، النسخة الـ 17 من محادثات أستانا حول الملف السوري، وسط آمال بانفراجة في ظل تغييرات سياسية وتحولات في موازين وتوجهات القوى الدولية المؤثرة.
وقالت وزارة الخارجية الكازاخستانية، في بيان، إنّ المحادثات ستُعقد برعاية الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، وسيشارك فيها وفدا الحكومة والمعارضة السوريّة، كما سيحضرها أيضاً وفد أممي خاص، ومراقبون من لبنان والأردن والعراق.
وأوضح البيان أنّ محادثات الجولة المقبلة من "أستانا 17" ستُناقش بشكل رئيسي، "أعمال اللجنة الدستورية السورية" في جنيف، وأنّ هذا التركيز يأتي بهدف إكساب زخم لأعمال اللجنة.
كما ستُناقش المحادثات مستجدات الأوضاع على الساحة السورية بشكل عام، ومهام الحفاظ على الهدوء في مناطق "خفض التصعيد"، وسبل مكافحة الإرهاب وستشهد لقاءات ثنائية بين الأطراف.
وقال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، في مؤتمر صحفي في مدينة نورسلطان اليوم، إن الاجتماع التالي للجنة الدستورية السورية قد يعقد في يناير/كانون الثاني المقبل.
وأضاف لافرينتيف، الذي يترأس الوفد الروسي في مفاوضات صيغة "أستانا" للتسوية في سوريا: "نحن نأمل بأنه سيتم في يناير المقبل، عقد الدورة السابعة للجنة الدستورية السورية. ونأمل جميعا في أن تتمكن الأطراف السورية خلال هذه الجلسة، من التوصل إلى حل وسط".
وتابع لافرنتييف: "المبعوث الأممي جير بيدرسن، بسبب بعض القيود المفروضة، لم يتمكن من الحضور اليوم الثلاثاء إلى نور سلطان، لكن يتواجد هنا بعض ممثليه، وسنناقش معهم سير عمل اللجنة الدستورية والدعم الذي يمكن أن تقدمه الدول الضامنة لعملية أستانا بالكامل".
وأشار لافرنتييف إلى أن نتائج الدورة السادسة الماضية للجنة الدستورية متواضعة للغاية، لكن الأطراف تمكنت من الجلوس خلف طاولة المفاوضات، وتمكن الرؤساء المشاركون من التحدث "وجها لوجه". وأضاف: "هذه بحد ذاتها خطوة للأمام بالفعل. ونأمل أن تكون هناك نتائج في هذا الاتجاه".
وأشار المبعوث الروسي إلى أن الجماعات الإرهابية كثفت نشاطاتها في جميع أنحاء سوريا عمليا، وليس فقط في شمال البلاد.
وأضاف لافرنتييف: "لا يمكن إلا أن يثير القلق، تزايد نشاطات الجماعات الإرهابية مؤخرا - ليس فقط في شمال سوريا، بل عمليا في جميع أنحاء البلاد".
ولفت أيضا إلى أن هذا التزايد والتكثيف يشمل أيضا عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وذكر المبعوث الروسي أنه يأمل في أن يناقش بالتفصيل خيارات تعزيز مكافحة الجماعات الإرهابية، وتوحيد جهود جميع الأطراف المعنية في ذلك.
والأسبوع الماضي، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عن تفاؤله بشأن تحقيق تقدم في العملية السياسية في البلاد.
جاء ذلك بعد لقائه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أثناء زيارة المبعوث الأممي إلى دمشق.
وعزا بيدرسون هذا التفاؤل عن إمكانية طرح مقاربات جديدة تتيح إحراز تقدم في العملية السياسية، إلى محادثات أجراها مع دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة مؤخرا.
وأضاف: "سافرت كثيراً بين بعض الدول العربية، وعقدت نقاشات عميقة مع الأميركيين والأوروبيين... وأعتقد أن هناك إمكانية الآن لبدء استكشاف ما أسميه مقاربة خطوة بخطوة، أي أن تضع على الطاولة خطوات محددة بدقة.. بأمل أن يبدأ بناء بعض الثقة".
وتابع: "رسالتي أن هناك إمكانية أخرى للبدء في استكشاف السبل الممكنة، وللبدء في المضي قدماً في هذه العملية"، آملاً أن تنتقل تلك المباحثات إلى جنيف "في المستقبل القريب".
وفي الوقت الذي ستشهد فيه المحادثات، لقاءات ثنائية بين الأطراف، فإن الجلسة الرئيسية لن تعقد بسبب وباء كورونا، فيما سيتم الإعلان عن بيان ختامي عبر المصادر الرسمية المعتمدة.
وتعتبر اللجنة الدستورية السورية من مخرجات مؤتمر "سوتشي" الذي عقدته روسيا، في مطلع عام 2018، ويعوّل عليها في وضع دستور جديد لسوريا، وتحظى بدعم ورعاية من الأمم المتحدة، والتي تراها الطريق الوحيد للوصول إلى الحل السياسي.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلن سفير أميركا لدى كازاخستان أن الولايات المتحدة تعتبر محادثات جنيف بشأن السلام في سوريا، هي أفضل طريقة لحل الأزمة، وأكد أن بلاده لا تنوي العودة بصفة مراقب إلى "محادثات أستانا".
وقال السفير الأميركي لدى كازاخستان، ويليام موسر: "نعتقد أن عملية جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة هي أنسب عملية لحل هذا الصراع. لذلك، لا نريد الآن أن نكون مراقبين في عملية أخرى".
وفشلت كافة جولات التفاوض التي قادتها الأمم المتحدة في جنيف خلال السنوات الماضية، في تحقيق أي تقدم. وفي خطوة بديلة، انطلقت منذ العام 2019 محادثات حول الدستور برعاية الأمم المتحدة، إلا أنها لم تحقق أيضاً أي تقدم.
وبعد عزلة فرضتها دول غربية وعربية على سوريا، برزت خلال الفترة الماضية مؤشرات انفتاح عربي تجاه دمشق.
وبدأت المحادثات وفق صيغة أستانا قبل خمس سنوات لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، تشارك فيها إيران وروسيا وتركيا. وعُقدت 16 جولة من محادثات أستانا، كانت آخرها في منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وتناولت محادثات أستانا قضايا عدة بينها الأوضاع في سوريا وأداء اللجنة الدستورية السورية في جنيف والمساعدات الدولية وبعض الإجراءات مثل تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن والبحث عن المفقودين.
وأكد البيان الختامي للجولة الـ16 من محادثات أستانا أهمية عقدِ اجتماع للجنة الدستورية السورية في جنيف ورفض العقوبات على سوريا، وشدد البيان على ضرورة زيادة المساعدات دون تسييس.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الكشف عن مفاوضات بين سوريا وتركيا بشأن منطقة شرق الفرات و"تنشيط اتفاقية أضنة"

 

تهريب السلع والبشر يزدهر على الحدود بين لبنان وسوريا باستخدام الدولار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق جولة جديدة من مفاوضات أستانا بشأن سوريا وسط انفتاح عربي ومقاطعة أميركية انطلاق جولة جديدة من مفاوضات أستانا بشأن سوريا وسط انفتاح عربي ومقاطعة أميركية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib