فتح السفارة المصرية في طرابلس يعني فتح صفحةً جديدة  للعلاقات مع ليبيا
آخر تحديث GMT 07:24:10
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

فتح السفارة المصرية في طرابلس يعني فتح صفحةً جديدة للعلاقات مع ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتح السفارة المصرية في طرابلس يعني فتح صفحةً جديدة  للعلاقات مع ليبيا

السفارة المصرية
القاهرة - المغرب اليوم

صفحة جديدة من العلاقات بين مصر وليبيا، فتحها استئناف العمل ب السفارة المصرية لدى طرابلس، التي تدل، حسب مصادر دبلوماسية وخبراء، على مساندة القاهرة لعملية التحول الديمقراطي التي تشهدها الجارة الغربية.وسبق أن كشفت مصادر لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن مصر ستستأنف العمل في سفارتها في العاصمة الليبية، فيما يجري إنهاء كافة الترتيبات اللازمة الفترة المقبلة.

وأوضح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حسين هريدي، أن عودة السفير المصري إلى طرابلس يؤكد دعم القاهرة لليبيا على كافة المستويات، ومساندتها لكل ما اتفقت عليه القوى السياسية الليبية من أجل إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر المقبل.وشدد هريدي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، على أن "الخطوة تأتي كذلك في إطار دعم مصر لكافة جهود المجتمع الدولي والجهود الأممية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالنسبة للأزمة الليبية".

ويرى أن الأوضاع التي شهدتها ليبيا في العقد الماضي أثرت على العلاقات المصرية الليبية، لكنه يؤكد أنها أصبحت "مرحلة وراء ظهورنا".وفي مارس الماضي، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، محادثات مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أكد فيها إعادة فتح السفارة المصرية في طرابلس خلال أسابيع.

زيارة مدبولي

ولفت هريدي إلى أن زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى طرابلس الشهر الماضي، وما شهدته من اتفاق على قرب عقد اللجنة العليا المصرية الليبية المشتركة، تعطي دفعة قوية للعلاقات بين البلدين.

وكان مدبولي قد زار ليبيا يوم 20 أبريل الماضي، وأجرى محادثات مع نظيره الليبي عبد الحميد الدبيبة، خلال أول زيارة لمسؤول مصري على هذا المستوى منذ تولي الحكومة الانتقالية الليبية مهامها، في بادرة جديدة على تحسن العلاقات بين البلدين.

ووقع الجانبان بهذه المناسبة عددا من مذكرات التفاهم، لا سيما في مجالات الطاقة والبنى التحتية والاتصالات، كما اتفقا على الإعداد لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، وتعزيز العمل الدبلوماسي من خلال إعادة افتتاح السفارة المصرية في طرابلس بعد عيد الفطر.

ووصف الخبير المتخصص في العلاقات الدولية أيمن سمير، هذه الخطوة بأنها "تاج وعنوان للتحرك المصري من أجل مساعدة الشعب الليبي في المرحلة الانتقالية التي تمتد حتى شهر ديسمبر المقبل"، كما تؤكد أن مصر تضع الملف الليبي على قمة اهتماماتها في الفترة المقبلة.

وأكد سمير لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن وجود السفير المصري في طرابلس يعني مزيدا من التواصل بين الحكومتين المصرية والليبية.وأضاف أن وجود السفير المصري في هذا التوقيت "أمر في غاية الأهمية، لأن القاهرة وعن طريق رئيس وزرائها، قدمت وعدا غير مشروط للحكومة الليبية بتقديم كافة أشكال الدعم لتحقيق الاستقرار، والمساعدة في كافة المشروعات التنموية التي تقوم بها الحكومة في الوقت الحالي".

وأوضح سمير أن "هذه المشروعات الكبيرة تحتاج إلى تواصل مباشر من خلال وجود سفير مصري لديه خلفية وخبرة في العمل الدبلوماسي".

مسافة واحدةوفي نظر خبير العلاقات الدولية، فإن مصر من خلال إعادة تعيين سفيرها تؤكد وقوفها على مسافة واحدة من كل أبناء الشعب الليبي، وأنها على استعداد لمساعدة الجميع سواء الشرق أو الغرب أو الجنوب، حيث "ربما كان الانطباع عن الدور المصري أنه داعم فقط لأبناء الشعب الليبي في الجنوب أو بنغازي، لكن وجود السفير في طرابلس يؤكد أن القاهرة بكافة أجهزتها لا تفرق بين أحد".

كما تعطي هذه الخطوة "مؤشرا للجميع بأن ليبيا في طريقها للاستقرار، خاصة بعد اتخاذ أكبر دولة مجاورة لها قرارا بعودة السفير، وهو الأمر الذي يشجع دولا عربية وإقليمية أخرى للمضي في نفس الخطوة، مما يشكل زخما وقوة ضغط على كل الفرقاء الليبيين لإنجاز العملية السياسية بكل مساراتها".

قد يهمك أيضا:

إخوان ليبيا يتحولون إلى جمعية باسم "الإحياء والتجديد تمهيدا لمشاركتهم في الانتخابات

 وزير الخارجية الأمريكي ونظيره المغربي يبحثان ملفي ليبيا و”الساحل الإفريقي”

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح السفارة المصرية في طرابلس يعني فتح صفحةً جديدة  للعلاقات مع ليبيا فتح السفارة المصرية في طرابلس يعني فتح صفحةً جديدة  للعلاقات مع ليبيا



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib