إعلان إسرائيل عن سعيها لوقف  الحرب علي لبنان بشروط مرفوضة تكشف عن مناوراتها للمضي بها
آخر تحديث GMT 05:42:38
المغرب اليوم -

إعلان إسرائيل عن سعيها لوقف الحرب علي لبنان بشروط مرفوضة تكشف عن مناوراتها للمضي بها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعلان إسرائيل عن سعيها لوقف  الحرب علي لبنان بشروط مرفوضة تكشف عن مناوراتها للمضي بها

من آثار العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت - أحمد الحاج

وصفت أوساط دبلوماسية تأكيدات إسرائيل على أنها ماضية في ضرب قدرات حزب الله في الجنوب اللبناني، إلا أنها تفكر أيضا بإنهاء الحرب على ما يبدو بأنها عملية خداع و كسب وقت بأنتظار ما ستفسر عنه نتائج الإنتخابات الأميركية .
و عكس إستمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان يكشف الخداع الإسرائيلي لكسب الوقت ،

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير، بأن من الممكن التوصل إلى اتفاق على الجبهة الشمالية في 10 إلى 14 يوماً. رغم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأثناء جولة على الحدود مع لبنان كان تعهّد باستعادة الأمن في الشمال "باتفاق أو بدونه".

وأضاف أن دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني هو أمر أساسي لعودة السكان، وفق زعمه.

وشدّد على التزامه بما أسماها قطع أنابيب الأكسجين عن حزب الله من إيران عبر سوريا، بحسب كلامه.

و أتت هذه التطورات بينما أظهرت العديد من صور الأقمار الصناعية الحديثة لا سيما في بلدات رامية وعيتا الشعب وبليدا وحيبيب و7 قرى أخرى، أن القوات الإسرائيلية تسعى لفرض سيناريو شبيه لما حصل في قطاع غزة.

و ببّنت تلك الصور فضلا عن عدد من البيانات التي جمعها خبراء رسم الخرائط، اتساع نطاق الدمار في 11 قرية متاخمة للحدود بين البلدين.

كما أكد عدد من الخبراء أن إسرائيل ربما تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة خالية من السكان، وهي استراتيجية سبق أن نشرتها على طول حدودها مع غزة.

 ومنذ إعلان إسرائيل بدء ما وصفته بعملية برية محدودة في الجنوب، عمدت قواتها إلى تفجير عشرات المنازل اللبنانية على الحدود.

كما حاولت قواتها التوغل في بعض القرى، وعند أطرافها قبل أن تعود وتنسحب مجددا.

بينما نزح ما يقارب المليون شخص منذ تكثيف إسرائيل لغاراتها على لبنان، معظمهم من الجنوب.

ويخشى بعض اللبنانيين من أن تحتل إسرائيل أجزاء من الجنوب، بعد 25 عاماً على تحريره، وألا يتمكنوا من العودة قريباً إلى منازلهم وأرزاقهم وبساتينهم.

و وصف الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي شن غارات موضعية محدودة ومحددة الأهداف بناء على معلومات استخباراتية دقيقة ضد أهداف لحزب الله سيستمر إلىً أن بتم تمير البنية العسكرية لحزب الله .

إو تسعىً إسرائيل بالفعل إلى إبعاد حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وإبقاء الجنوب دون وجود مسلح، بغية السماح لمستوطنيها في الشمال إلى العودة لمساكنهم.سرائيل ترتب بانهاء الحرب علي لبنان خلال اسبوعين

على الرغم من تأكيد إسرائيل على أنها ماضية في ضرب قدرات حزب الله في الجنوب اللبناني، إلا أنها تفكر أيضا بإنهاء الحرب على ما يبدو.

على الرغم من تأكيد إسرائيل على أنها ماضية في ضرب قدرات حزب الله في الجنوب اللبناني، إلا أنها تفكر أيضا بإنهاء الحرب على ما يبدو.
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.. وحزب الله يقصف قواعد عسكرية
"ترتيبات لإنهاء الحرب"

فقد أفاد تقرير جديد ، بأن إسرائيل تحضّر ترتيبات لإنهاء الحرب في جبهة لبنان خلال أسبوعين، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية.

وتابع نقلاّ عن مسؤول إسرائيلي كبير، بأن من الممكن التوصل إلى اتفاق على الجبهة الشمالية في 10 إلى 14 يوماً.

جاء هذا رغم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأثناء جولة على الحدود مع لبنان الأحد، كان تعهّد باستعادة الأمن في الشمال "باتفاق أو بدونه".

وأضاف أن دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني هو أمر أساسي لعودة السكان، وفق زعمه.

وشدد على التزامه بما أسماها قطع أنابيب الأكسجين عن حزب الله من إيران عبر سوريا، بحسب كلامه.
سيناريو شبيه لغزة

أتت هذه التطورات بينما أظهرت العديد من صور الأقمار الصناعية الحديثة لا سيما في بلدات رامية وعيتا الشعب وبليدا وحيبيب و7 قرى أخرى، أن القوات الإسرائيلية تسعى لفرض سيناريو شبيه لما حصل في قطاع غزة.

إذ بينّت تلك الصور فضلا عن عدد من البيانات التي جمعها خبراء رسم الخرائط، اتساع نطاق الدمار في 11 قرية متاخمة للحدود بين البلدين،

كما أكد عدد من الخبراء أن إسرائيل ربما تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة خالية من السكان، وهي استراتيجية سبق أن نشرتها على طول حدودها مع غزة.

يشار إلى أنه ومنذ إعلان إسرائيل بدء ما وصفته بعملية برية محدودة في الجنوب، عمدت قواتها إلى تفجير عشرات المنازل اللبنانية على الحدود.

كما حاولت قواتها التوغل في بعض القرى، وعند أطرافها قبل أن تعود وتنسحب مجددا.

ويخشى بعض اللبنانيين من أن تحتل إسرائيل أجزاء من الجنوب، بعد 25 عاماً على تحريره، وألا يتمكنوا من العودة قريباً إلى منازلهم وأرزاقهم وبساتينهم.

علماً أنه عندما سئل الجيش الإسرائيلي عما إذا كانت نيته إنشاء منطقة عازلة، اكتفى بالقول إنه "يشن غارات موضعية محدودة ومحددة الأهداف بناء على معلومات استخباراتية دقيقة ضد أهداف لحزب الله".

إلا أن إسرائيل تسعى بالفعل إلى إبعاد حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وإبقاء الجنوب دون وجود مسلح، بغية السماح لمستوطنيها في الشمال إلى العودة لمساكنهم.

قد يهمك أيضا:

مصدران يُؤكدان أن إيران بصدد الاستعداد لشن هجوم على إسرائيل انطلاقا من الأراضي العراقية خلال الأيام المقبلة

نتنياهو يُؤكد أن إسرائيل تتمتع بحرية حركة غير مسبوقة في إيران بعد غاراتها الجوية الأخيرة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان إسرائيل عن سعيها لوقف  الحرب علي لبنان بشروط مرفوضة تكشف عن مناوراتها للمضي بها إعلان إسرائيل عن سعيها لوقف  الحرب علي لبنان بشروط مرفوضة تكشف عن مناوراتها للمضي بها



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - المغرب اليوم

GMT 16:43 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء
المغرب اليوم - منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء

GMT 11:40 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
المغرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 16:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره
المغرب اليوم - الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره

GMT 12:32 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 22:06 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفيفا يهدد يإنزال الرجاء إلى دوري الدرجة الثانية

GMT 06:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض فني بمركز الأطفال المعوقين في عسير

GMT 01:55 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

العصبة تصدر عقوبات بالجملة في حق الأندية

GMT 19:17 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

تعرف على أفضل وأرقى المطاعم في العالم العربي

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

الحذاء "الكاجوال" وطرق تنسيقه مع الملابس

GMT 03:47 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

تركيا تخشى تكرار سيناريوهات الجنوب الغربي

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 20:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نبيل درار يفتح النار على الحكم الأميركي غيغر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib