السودان يعلن التصدي لمحاولة توغل للجيش الإثيوبي في أراضيه ورد القوات المهاجمة
آخر تحديث GMT 22:02:43
المغرب اليوم -

السودان يعلن التصدي لمحاولة توغل للجيش الإثيوبي في أراضيه ورد القوات المهاجمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السودان يعلن التصدي لمحاولة توغل للجيش الإثيوبي في أراضيه ورد القوات المهاجمة

الجيش السوداني
الخرطوم - المغرب اليوم

أعلن السودان التصدي لمحاولة من جانب الجيش الإثيوبي، للتوغل في الأراضي السودانية، ورد القوات المهاجمة.وقال رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن ما حدث يثبت أن الجيش يقوم بمسؤولياته في حماية أراضي الوطن، بعد إحباط محاولة الانقلاب في الأسبوع الماضي.وأوضح بيان أصدرته الحكومة السودانية، أن الهجوم، وقع في منطقة أم براكيت.ولم يرد الجيش الإثيوبي، على طلب بي بي سي التعليق على ما حدث.لكن شبكة الجزيرة، نقلت عن مصادر حكومية إثيوبية، قولها "نحن ننكر، تحريك قواتنا داخل الحدود السودانية، أو اختراقها في أي منطقة".وتقع أم براكيت، في منطقة الفشقة، الحدودية بين البلدين، والتي أثارت توترا مستمرا.وتقع منطقة الفشقة بين ملتقى 3 أنهار على الحدود بين البلدين، حيث يلتقي شمال غرب منطقة أمهرة الإثيوبية بولاية القضارف في السودان.وعلى الرغم من أن الحدود التقريبية بين البلدين معروفة جيدا، يحب المسافرون أن يقولوا إن إثيوبيا تبدأ عندما تفسح السهول السودانية الطريق للجبال الإثيوبية.وقام السودان وإثيوبيا، بإحياء محادثات كانت قد دخلت في سبات عميق، منذ أمد طويل، ليحددا بدقة حدودهما المشتركة، التي يبلغ طولها 744 كيلومترا.

وفي هذا الإطار، كانت الفشقة، هي أصعب منطقة لتسوية الخلاف، فوفقا لمعاهدات الحقبة الاستعمارية لعامي 1902 و1907 تمتد الحدود الدولية إلى الشرق منها.وعلى الرغم من أن هذا يعني أن الأرض تابعة للسودان، إلا أن الإثيوبيين استقروا في المنطقة الخصبة، حيث مارسوا الزراعة ويدفعون ضرائبهم للسلطات الإثيوبية.ووصلت المفاوضات بين الحكومتين إلى حل وسط في عام 2008 حيث اعترفت إثيوبيا بالحدود القانونية، لكن السودان سمح للإثيوبيين بالاستمرار في العيش هناك دون عائق.واستمر الوضع بهذا الشكل، لعقود، حتى طالبت إثيوبيا بخط سيادي نهائي.وبعد الإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي، من السلطة في إثيوبيا عام 2018، أدان زعماء عرقية الأمهرة الاتفاق، ووصفوه بأنه صفقة سرية، وقالوا إنه لم تتم استشارتهم بشكل صحيح بشأن ذلك الاتفاق.وازداد توتر العلاقات السودانية الإثيوبية، منذ بدأت أديس أبابا ملء البحيرة الصناعية خلف سد النهضة، على نهر النيل الأزرق، ثم بدء الحرب الأهلية في شمالي إثيوبيا، بين القوات الحكومية، وقوات التيغراي.

وتصاعدت الأزمة بين البلدين خلال الشهور الماضية، ووقعت اشتباكات متكررة، بين الجانبين، في مناطق مختلفة من الفشقة.وأعاد السودان تمركز عدد كبير من القوات في المنطقة للسيطرة عليها، منذ نهاية العام الماضي وقالت الأمم المتحدة، مطلع العام الجاري، إن القوات الإريترية، والإثيوبية، ومقاتلين من عرقية الأمهرة الإثيوبية، ينشطون في المنطقة، المتنازع عليها.ومطلع العام الجاري اتهمت إثيوبيا القوات السودانية بالتوغل في أراضيها، وقال متحدث باسم الخارجية الإثيوبية "صمتنا ليس خوفا"، محذرا الخرطوم من استغلال ما وصفه "بانشغال إثيوبيا بأزمة إقليم تيغراي، والتوغل بأراضينا".وسبق تلك الاشتباكات، أنباء عن اشتباكات على الحدود بين البلدين، على هامش عملية عسكرية إثيوبية في منطقة تيغراي المتاخمة للسودان.

واحتفلت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، بالعيد ال٦٧ لها بالفشقة، تأكيدا على سودانيتها كما قال البرهان.وقال البرهان، في الاحتفال، إن السودان ظل يحاور الجانب الاثيوبي لفترة طويلة حول المنطقة ووجد تعنتا ومماطلة منهم.وأشار إلى أن "ملحمة استرداد الفشقة كانت تأكيدا على قدرة السودان على استرجاع حقوقه وحمايتها وان من يتهم الجيش السوداني بالحرب بالوكالة عليه أن يلوك تراب الفشقة في فمه ليتأكد انها أرض سودانية وستظل كذلك وما تبقي من أرض سنقوم باستعادتها بالتفاوض أو أية خيارات اخرى".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش السوداني يعلن وصول جنود مصريين إلى أراضيه وإنزال معدات عسكرية عبر البحر

السودان يطالب بترسيم الحدود مع إثيوبيا بعد بسط الجيش سيطرته على الأرض

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان يعلن التصدي لمحاولة توغل للجيش الإثيوبي في أراضيه ورد القوات المهاجمة السودان يعلن التصدي لمحاولة توغل للجيش الإثيوبي في أراضيه ورد القوات المهاجمة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - انقسامات الديمقراطيين تتضح بعد التصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 20:46 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس المصري يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد
المغرب اليوم - الرئيس المصري يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib