تبّون يعين عبد الرحمن خلفا لجراد رئيسا للحكومة في الجزائر والاقتصاد اولاً
آخر تحديث GMT 18:37:34
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

تبّون يعين عبد الرحمن خلفا لجراد رئيسا للحكومة في الجزائر والاقتصاد اولاً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تبّون يعين عبد الرحمن خلفا لجراد رئيسا للحكومة في الجزائر والاقتصاد اولاً

الجزائر - المغرب اليوم

عيّن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الأربعاء، وزير المالية أيمن عبد الرحمن، رئيسا للوزراء، خلفا للمستقيل عبد العزيز جراد.وكما كان متوقعا فقد استقر تبون في اختياره للوزير الأول على شخصية ذات وزن اقتصادي لها خليفة في التسيير، وبعيدة عن التوازنات الحزبية التي أفرزها صندوق الانتخابات التشريعية 12 يونيو.

من مسير مالي إلى وزير أول

ويجري النظر إلى الوزير الأول الجديد بصفته "رجل تكنوقراط متخصص في التسيير المالي، وبخلفية أكاديمية منذ أن تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1989 في تخصص مالية واقتصادية".وتدرج أيمن عبد الرحمن في السلم الإداري، حيث شغل منصب مدير مكلف بمهمة في المفتشية العامة للمالية، ثم عمل مديرا مركزيا في البنك المركزي، وصولا إلى منصب محافظ البنك المركزي.وبرز اسمه في الإعلام عندما عينه الرئيس المؤقت السابق، عبد القادر بن صالح، محافظا لبنك الجزائر، وذلك في 14 نوفمبر 2019.وشغل عبد الرحمن منصب وزير المالية لعام و7 أشهر، وذلك منذ التغيير الحكومي الثاني الذي أجراه تبون، ومنحه بتاريخ 23 يونيو 2020 حقيبة المالية خلفا لعبد الرحمن رؤيا.وينظر تبون إليه كـ"رجل ثقة ذي خبرة وكفاءة علمية وغير محسوب على أي تيار سياسي أو إيديلوجي"، ولهذا السبب راهن عليه في هذه المرحلة السياسية الحساسية والتي تطفو على سطح الركود الاقتصادي.وينظر خبراء الاقتصاد إلى الوزير الأول باعتباره "رجل المرحلة الذي له دراية كبيرة بالملفات المالية وفي جعبته عدة مشاريع قوانين اشتغل على تطورها لحل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد".

ومن أبرز القوانين التي أشرف عبد الرحمن على صياغتها عندما كان وزيرا للمالية، قانون الإصلاح الجبائي وقانون إصلاح النظام المالي وقانون تنظيم السوق الموازية، وإصلاح النظام المصرفي وهذه الملفات الأربعة هي التي ساهمت في إقناع تبون بضرورة تعيينه وزيرا أولا لمواصلة برنامجه الاصلاحي الذي يتقاطع مع برنامج الرئيس الإنتخابي.ويؤكد الخبير الاقتصادي، عبد القادر بريش، أن الوزير الأول تبنى خلال فترة توليه منصب وزير المالية عدة إصلاحات، أبرزها على الإطلاق مشروع الصرافة الإسلامية، حيث لعب دورا بارزا في إبراز هذا النمط البنكي في السوق الجزائرية.وقال بريش: "هذا التعيين يعكس حجم التحديات الاقتصادية، وسيكون له أثر إيجابي على المرحلة القادمة خاصة مع اقتراب نهاية جائحة كورونا".وفي مواجهة المخاطر الاقتصادية والاجتماعية، يقود عبد الرحمن الآن مشاورات تعيين الفريق الحكومي في القطاعات الرئيسية، وذلك بناء على توصيات الرئيس، حيث سيكون التركيز أساسا على إنعاش الاقتصاد وتحسين القدرة الشرائية للمواطن.

وينظر الخبير الاقتصادي، حميد علوان، للوزير الأول الجديد، من خلال مساره في التسيير المالي، أثناء توليه منصب محافظ البنك المركزي.وقال علوان": "الجزائر أمامها ملف مالي ثقيل جدا تتعلق بحجم الدين الداخلي و أزمة السيولة المالية التي دفعت بالبلاد لاتخاذ خيار طباعة النقود وملف بهذا الحجم يتطلب رجل عارف بخبايا القضايا المالية المرتبطة أساسا بين البنك المركزي ووزارة المالية".وتواجه البلاد صعوبات اقتصادية واجتماعية، وسط أزمة سياسية مقرونة بحالة طوارئ صحية، وقد سبق أن نشر البنك المركزي أرقاما مثيرة للقلق بشأن انخفاض السيولة المصرفية.وبلغة الأرقام، فإن الوزير الأول يقف أمام انخفاض عائدات وأسعار البترول واحتياطي النقد الأجنبي، خلال السنوات الأخيرة.وللمحلل الاقتصادي، محمد حميدوش، وجه نظر أخرى، في هذا السياق، حيث يرى أن الوزير الأول الجديد أمامه "فرصة ذهبية لتجسيد برنامجه الاقتصادي وتحسين القدرة الشرائية للمواطن"، مشيرا إلى أن المؤشرات المالية العالمية ستكون في صالح الجزائر التي يعتمد اقتصادها على البترول.وقال حميدوش ": "العالم يتوجه إلى الخروج من أزمة كورونا، وذلك بفضل انتشار اللقاح، وهذا مؤشر على عودة الدورة الاقتصادية العالمية لطبيعتها، مما سيدفع نحو ارتفاع سعر النفط الذي قد يصل إلى 200 دولار للبرميل بحلول عام 2022، وهو أمر يصب في مصلحة الاقتصاد الجزائري بشكل مباشر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز جراد يُقدم استقالته لتبون

آلاف الجزائريين يعلنون تمسكهم بـ"الدولة المدنية" والرئيس تبون يبحث التحضيرات للانتخابات التشريعية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبّون يعين عبد الرحمن خلفا لجراد رئيسا للحكومة في الجزائر والاقتصاد اولاً تبّون يعين عبد الرحمن خلفا لجراد رئيسا للحكومة في الجزائر والاقتصاد اولاً



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 17:05 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

ليفربول يقترب من التعاقد مع مهاجم جديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib