20 فبرَاير المغربية تُدشّن لتأسيس حركة أنفاس الدّيمُقراطية الاحتجاجية
آخر تحديث GMT 02:20:29
المغرب اليوم -

تطالب بنظام ملكي برلماني ديمقراطي يسود فيه الملك ولا يحكم

"20 فبرَاير" المغربية تُدشّن لتأسيس حركة "أنفاس الدّيمُقراطية" الاحتجاجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

نشطاء حركة "20 فبراير" المغربية
الرباط ـ الحسين ادريسي

يُدشّن نشطاء حركة "20 فبراير" المغربية، لتأسيس حركة احتجاجية جديدة أقوى، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقوا عليها اسم حركة "أنفاس الديمقراطية". وقد تأسست حركة "20 فبراير"، كإحدى تداعيات الحراك الذي أسقط أنظمة قهرية في كل من تونس ومصر وليبيا، وقادت الحركة فئات عريضة من الشعب المغربي للتعبير عن رغبتهم في إحداث التغيير "من أجل مغرب تسود فيه الحرية والكرامة ويسقط فيه الفساد والاستبداد"، مما جعل النظام المغربي يستبق موجة الاحتجاج الشعبي، ويقرّ إصلاحات سياسية كبرى في 2011، أعلن عنها العاهل المغربي محمد السادس حينها، في خطاب ما يُسمى بـ"9 آذار/مارس"، فيما شهدت "20 فبراير" تراجعًا وفتورًا في نشاطها، بمجرد انسحاب أهم فصيل سياسي فيها وهم نشطاء جماعة "العدل والإحسان" الإسلامية شبه المحظورة.
وتبين للشباب المغربي، بعد قرابة عامين على تأسيس الحراك، أن "الأنفاس الديمقراطية لم تجد مصبًا سياسيًا لها، بالنظر إلى انعدام الثقة في النخبة والهياكل السياسية القائمة"، في حين تقول الأرضية التأسيسية لهذه الحركة، والتي حصل "المغرب اليوم" على نسخة منها، "إننا نعتبر بكل وضوح، ولرفع كل لبس عن أهداف الدمقرطة، أن الديمقراطية بقدر ما هي نظام مبني على التنافس الانتخابي، فهي شكل مجتمعي مبني على منظومة قيم، إن المفهومين متلازمان، ولا يمكن أن نسير بواحد من دون الآخر، وانسجامًا مع هذه الروح، جاء في إعلان حركة (أنفاس الديمقراطية) المطالبة بانتقال النظام المغربي سريعًا من نظام المخزن التقليدي إلى نظام ملكية برلمانية ديمقراطية، يسود فيها الملك ولا يحكم، وهو أول مطلب في القائمة التي تشمل 14 مطلبًا سياسيًا، شملت، من منظور يساري متشدد، ما ينبغي أن يكون عليه الشأن السياسي والاقتصادي والتعليمي والثقافي في المغرب".
وقد خلص الإعلان إلى تشبث مؤسسي (أنفاس)، بأنهم "مؤمنون إيمانًا راسخًا أن بلادنا تحتاج أكثر من أي وقت مضى لبدائل سياسية، تحدث قطيعة مع النموذج العقيم السائد، وتُعيد الاعتبار إلى العمل السياسي القادر على إحداث التغيير الملموس، وتدافع باستماتة عن الخيار الديمقراطي، وتحيي الأمل في كل من يُشاطر مبادئنا وقيمنا بإمكان صنع المستقبل المشترك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 فبرَاير المغربية تُدشّن لتأسيس حركة أنفاس الدّيمُقراطية الاحتجاجية 20 فبرَاير المغربية تُدشّن لتأسيس حركة أنفاس الدّيمُقراطية الاحتجاجية



GMT 19:05 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة لواشنطن

GMT 18:58 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تحركات مكثفة للوسطاء لحل أزمة مقاتلي حماس خلف الخط الأصفر

GMT 18:42 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تطلب رفع العقوبات وترامب يبدي انفتاحه على الحوار

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib