الدار البيضاء ـ محمد فجري
دان وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، بقوة ما وصفها بالأعمال التخريبية الجبانة، الجرائم والأعمال الوحشية الأخرى التي ترتكبها الجماعات الموالية لتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".وشدد مزوار، بعد تعبيره عن إدانة المملكة المغربية للتطرف على أهمية تكاثف الجهود الدولية لمحاربة ظاهرة التطرف الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار المجتمع الدولي بأسره، وعدم ربطها بأي ثقافة أو حضارة أو دين.
وأضاف، أن المملكة تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الجرائم الشنعاء التي تتنافى تمامًا مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتشكل انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والأخلاقية الكونية.
واستنكر الوزير، تزايد العمليات المسلحة التي طالت العديد من المواطنين الأبرياء، على اختلاف جنسياتهم وعقائدهم ومهامهم، بمن فيهم الصحافيين، بتدبير وتنفيذ من جماعات متطرفة، خصوصًا في العراق وسورية، وتودي بأرواح الناس وتعدو في الأرض فسادًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر