البرلمان التُّونسي يتعثر في مناقشة الدُّستور ومخاوف من فشل الانتهاء قبل 14 كانون الثاني
آخر تحديث GMT 11:21:04
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

اتهامات لـ"النَّهضة" بتمرير مضامين إخوانية والانقلاب على مدنيَّة الدَّولة

البرلمان التُّونسي يتعثر في مناقشة الدُّستور ومخاوف من فشل الانتهاء قبل 14 كانون الثاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان التُّونسي يتعثر في مناقشة الدُّستور ومخاوف من فشل الانتهاء قبل 14 كانون الثاني

رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر يدير الجلسات
تونس - أزهار الجربوعي

شهد اليوم الثاني من مناقشة الدستور التونسي، حالة من الفوضى، والخلافات الحادة، بين النواب، أدت إلى انسحاب الكثير منهم، عقب المصادقة على الفصل الأول من الدستور، في ما اتهم النائب عن "الجبهة الشعبية"، المنجي الرحوي، حركة "النهضة الإسلامية" صاحبة الأغلبية الحاكمة بمحاولة الانقلاب على التوافق، وتمرير مضامين إخوانية دينية، تتناقض مع مبادئ الدولة المدنية، التي تم التنصيص عليها في لجنة "التوافقات" بشأن الدستور، وأثارت الخلافات والانقسامات الحادة بين النواب مخاوفًا بشأن فشل "التأسيسي" في الوفاء بوعده، والمصادقة على الدستور قبل تاريخ 14 كانون الثاني/يناير المقبل المتزامن مع الذكرى الثالثة للثورة التونسية.
وصادق نواب المجلس الوطني التاسيسي (البرلمان)، خلال جلسة عامة السبت، على 5 فصول من الدستور الجديد للدولة التونسية، حيث استأنف نواب المجلس الوطني التأسيسي السبت أعمال الجلسة العامة الثانية لمناقشة الدستور، بعد أن تم رفعها  من قِبل رئيس المجلس، مصطفى بن جعفر، الذي طلب اجتماعًا استثنائيًّا لمكتب المجلس، لاتخاذ قرار فيما يخص تصرف النائب عن حزب "الوطنيين الديمقراطيين" منجي الرحوي، واحتجاجه الذي أحدث اضطرابًا وفوضى داخل الجلسة العامة، بعد أن عبر الرحوي عن رفضه القطعي للفصل الأول من الدستور.
وأشار الرحوي إلى أنه "لن يقبل بتمرير مقترح يعتبر الدين الإسلامي، دين الدولة، وليس دين الشعب"، واصفًا إياه بـ"المؤامرة من طرف حركة النهضة"، ومضيفًا أن "هذا المقترح تآمر على مدنية الدولة التونسية والتوافقات، وذلك بعد أن صادق نواب التأسيسي على الفصل الأول، والباب الأول من الدستور، بأغلبية 146 صوتًا، وتحفَّظ 2، في ما صوّت نائب واحد ضد الفصل".
وينص الفصل الأول من مشروع الدستور الجديد، الذي تم الإبقاء عليه من الدستور القديم، والذي تم وضعه خلال فترة حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، على أنّ "تونس دولة حرة مستقلة، ذات سيادة، والإسلام دينها، والعربية لغتها، والجمهورية نظامها، ولا يجوز تعديل هذا الفصل"، وتجدر الإشارة إلى إضافة عبارة "لا يجوز تعديل هذا الفصل" التزامًا بما توافقت عليه الأحزاب السياسية داخل لجنة التوافقات بشأن الدستور.
وقرّر رئيس المجلس التأسيسي، مصطفى بن جعفر، عقد اجتماع استثنائي، ودعوة النواب المعترضين، والذين تسببوا في إيقاف جلسات التصويت على الدستور  للنقاش والاتفاق معهم بشأن آلية تضمن تدخلهم في النقاش لإبداء مواقفهم، دون عرقلة سير الجلسات.
وتعقيبًا على اتهامها بالانقلاب على التوافقات، ومحاولة "أخونة الدستور"، أكَّدت حركة "النهضة الإسلامية"، الحاكمة، تمسكها بالتوافقات الحاصلة بين الأحزاب بشأن الفصل الأول من الدستور المتعلق بدين ومدنية الدولة التونسية"، متهمة "النائب المنجي الرحوي بتعطيل الجلسة وخرق النظام الداخلي".
وأثارت حالة الفوضى والتعثر غير المتوقعة خلال جلسات مناقشة الدستور التونسي انتقادات واسعة من خارج قبة المجلس التأسيسي (البرلمان)، لاسيما بعد أن توقع مراقبون أن تكون لجنة التوافقات، حسمت في الانقسامات بشأن الدستور، وهو ما جعل الرأي العام يخشى فشل التأسيسي في الوفاء بوعده والالتزام بخارطة طريق الحوار الوطني، والمصادقة على الدستور قبل تاريخ 14 كانون الثاني/يناير المقبل، وهو ما يمكن أن يدخل البلاد في أزمة سياسية جديدة.
من جهة أخرى، يعقد المجلس الوطني التأسيسي جلسة عامة، مساء الأحد، لانتخاب الأعضاء التسعة لمجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، حيث من المنتظر أن تجتمع  لجنة الفرز السبت؛ لتحديد طريقة التصويت على الـ358 مرشّحًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان التُّونسي يتعثر في مناقشة الدُّستور ومخاوف من فشل الانتهاء قبل 14 كانون الثاني البرلمان التُّونسي يتعثر في مناقشة الدُّستور ومخاوف من فشل الانتهاء قبل 14 كانون الثاني



GMT 19:42 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يجرم التضليل الرقمي لحماية نزاهة الانتخابات

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

2022 تسجل أعلى معدلات الجريمة في المغرب

GMT 20:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يؤكد مجددًا عدم التخلي عن سلاحه

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib