جبهة ثوار سورية تُعلن الحرب على داعش وتمهل عناصرها 24 ساعة لترك السلاح
آخر تحديث GMT 21:19:44
المغرب اليوم -

بعد قتلها لقيادي في "الحر" واستمرار تجاوزاتها في حلب واللاذقية والرقة

جبهة "ثوار سورية" تُعلن الحرب على "داعش" وتمهل عناصرها 24 ساعة لترك السلاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جبهة

جبهة "ثوار سورية"
حلب – هوازن عبدالسلام

حلب – هوازن عبدالسلام وأصدرت جبهة "ثوار سورية"، بيانًا بشأن الأحداث الخطيرة، التي تشهدها مدينة حلب وريفها، في ظل الاشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية في الشام والعراق" المسمى بـ"داعش"، والفصائل العسكرية المعارضة، مستعرضة "التجاوزات التي قامت بها "الدولة الإسلامية" في الآونة الأخيرة، على الرغم من محاولة الكتائب المعارضة مد يد الصلح دائمًا". وطالبت الجبهة في بيانها، السوريين المنتسبين إلى "داعش" تسليم أسلحتهم، وإعلان تركهم للتنظيم، كما طالبوا المهاجرين المُغرَّر بهم، الانضمام إلى جبهة "ثوار سورية" أو أي فصيل تابع لـ"الجيش الحر"، أو تسليم سلاحهم، ومغادرة سورية، خلال أربع وعشرين ساعة".
وفي سياق متصل، اندلعت حرب علنية بين فصائل من "الجيش الحر"، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، على خلفية تفاقم تجاوزات التنظيم، حيث تدور اشتباكات عنيفة منذ فجر الجمعة بين عناصر الدولة الإسلامية، وكتائب من "الجيش الحر"، في ريف حلب.
من جهة أخرى، ساد توتر كبير في مدينة الأتارب، في ريف حلب الغربي، بعد مقتل شقيق إحدى قياديي "الجيش الحر"، على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية، وأوضح ناشطون أن "عناصرًا من تنظيم "داعش" اعتقلوا علي عبيد، ابن أخو عبيد عبيد، القيادي في "الحر"، عند حاجز "أطمة"، قبل أن يقوموا بقتله".
وبدأت الأحداث أمس الخميس، بعد العثور على جثة القيادي، وخرجت تظاهرة كبيرة في المدينة مطالبة بطرد التنظيم، وسرعان ما بدأت المواجهات بين "دعش"، وكتائب من "الجيش الحر"، يتبع لها القيادي المغدور، وقطعت قوات التنظيم الطرق المؤدية إلى الأتارب، وحاولت اقتحام المدينة من الجهة الغربية إلا أنها فشلت، فقامت بنصب الرشاشات والمدافع وبدأت بقصف المدينة، والفوج 46.
وأضافت مصادر ميدانية، أن "استمرار تلك الاشتباكات ودخول فصائل أخرى إلى ميدان القتال ضد تنظم "الدولة الإسلامية"، سيُحوِّل تلك المعركة إلى مفترق طرق، يُحدِّد مستقبل التفاهم السياسي والعسكري بين ثوار الداخل ومعارضة الخارج، بالإضافة إلى تقوية الموقف الثوري لدى القوى العالمية التي كانت تتخوف مما تصفها بالجماعات المتشددة التي قوضت الثورة، وهيمنت على المناطق المحررة على حساب الجيش الحر".
ومع توسع رقعة الاشتباكات وصولًا إلى الأبزمو، ومعراتة، وكفر نوران، وإبين، بالقرب من أطمة، طلبت كتائب "الجيش الحر" المرابطة في الأتارب المؤازرة من كل الفصائل الثورية الأخرى، وتحديد موقف نهائي من "الدولة الإسلامية"، واستعادت كتائب "الجيش الحر" السيطرة على حاجز الأبزمو بعد اشتباكات عنيفة، في حين راح 4 عناصر من "داعش" ضحية الاشتباكات عند حاجز معراتة، و4 آخرون بين الأتارب وكفر نوران، في حين لم يُعرف بعد حجم خسائر كتائب "الجيش الحر" المشاركة في الاشتباكات، كما قُتل وأصيب عدد من المدنيين، جراء قصف الدولة الإسلامية للفوج 46 ومدينة الأتارب، وجنيد لطوف الشون.
كما تواصلت الحوادث المثيرة للجدل، بسبب تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، باعتباره الطرف الأساسي فيها، في مناطق؛ ريف اللاذقية، والرقة، نظرًا إلى التجاوزات الجديدة لتنظيم البغدادي.
وقامت الدولة الإسلامية، أمس بإغلاق مشفى ربيعة، ومشفيي؛ برناص واليمضية، الجمعة، واعتقلت أطباء وممرضين عدة، وتعتبر المشافي المذكورة، من أكبر ثلاث مشافي في المنطقة، كما أن مشفى برناص يتبع إلى منظمة "أطباء بلا حدود".
وفي جرابلس، أكَّد ناشطون، أن "تنظيم الدولة أطلق سراح قائد تجمع كتائب "أنصار الشريعة"، الشيخ عبدالجواد شرقاط، بعد اعتقال دام 100 يوم".
أما في الرقة، أوضحت مصادر ميدانية، أن "الدولة الإسلامية، قامت، أمس الخميس، بإعدام إمام جامع النور (سابقًا)، عبدالعظيم شيخو"، مشيرة إلى أن "الإمام صلى ببشار الأسد أثناء زيارته للرقة، ولكن لم يعرف عنه التشبيح أو الولاء للقوات الحكومية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة ثوار سورية تُعلن الحرب على داعش وتمهل عناصرها 24 ساعة لترك السلاح جبهة ثوار سورية تُعلن الحرب على داعش وتمهل عناصرها 24 ساعة لترك السلاح



GMT 19:42 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يجرم التضليل الرقمي لحماية نزاهة الانتخابات

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

2022 تسجل أعلى معدلات الجريمة في المغرب

GMT 20:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يؤكد مجددًا عدم التخلي عن سلاحه

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 20:59 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
المغرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 21:35 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

النادي العربي الكويتي يعلن تعاقده مع حمد العنزي

GMT 09:47 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أحمد السقا يكشف عن البوستر الرسمي لفيلم «السرب»

GMT 14:46 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

 ارتفاع قياسي في أسعار السلع الأساسية والملابس في فرنسا

GMT 23:55 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تصاميم مختلفة لسلاسل ذهب رقيقة وجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib