الجزائر- سميرة عوام
ستفصل النيابة العامة الجزائرية منتصف يونيو/ حزيران الجاري ، في ملف سبعة متهمين مشتبه بضلوعهم، منذ سنة 1997، في القتل ووضع متفجرات في أماكن عمومية، والاختطاف والاغتصاب في الجزائر العاصمة وضواحيها. ومن بين هؤلاء المتهمين المدعو حسين قبي، الذي كشف عن نواة الجماعة الاسلامية المسلحة (الجيا) في العاصمة.وتعود وقائع هذه القضايا الخاصة بالعمل المسلح إلى سنة 1997، حينما كلف أخطر "إرهابي" المدعو حسين قبي من طرف الجماعة الناشطة آنذاك في الجزائر العاصمة، بوضع قنبلة يدوية داخل محطة القطار عند جسر قسنطينة، غير أن القنبلة انفجرت به مسببة له قصورا حادا في النظر. ورغم هذا بقي قبي يعمل كأهم عنصر مساند للجماعات المتطرفة ويتكفل بالترصد ضد قوات الأمن ونقل عناصرتابعة لجماعته لتنفيذ اعتداءات في مختلف جهات الجزائر العاصمة.
ولما طلب أمير الجماعة ، آنذاك، المدعو رشيد أبو تراب، من المتهم القيام بعملية انتحارية وتفجير نفسه بمكان عمومي بحزام ناسف، قرر قبي تبليغ مصالح الأمن عن نشاطات هذه الجماعة. كما بلغ مصالح الأمن بمخابئ هذه الجماعة وهي المعلومات التي تمكنت من خلالها قوات الجيش الوطني الشعبي توقيف نشاط الجيا و استرجاع الذخيرة و المؤونة و الأسلحة المتطورة و القنابل اليدوية


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر