التنموي الدولي يرصد 969 حالة احتجاج خلال أيلول في مصر
آخر تحديث GMT 15:44:45
المغرب اليوم -
غارة إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتودي بحياة مواطن زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن
أخر الأخبار

دعا إلى فصل الاشتباكات والعنف بين مؤيدي الدولة و"الإخوان"

"التنموي الدولي" يرصد 969 حالة احتجاج خلال أيلول في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الاحتجاجات اليومية فى مصر
القاهرة - محمد الدوي

رصد مؤشر الديمقراطية الصادر عن "المركز التنموي الدولي" ما يعادل 969 حالة احتجاج خلال أيلول/سبتمبر من العام الجاري، بمتوسط 32 احتجاجًا يوميًا، جاء ذلك في إطار متابعاته لحالة الحراك الاحتجاجي المصري. وأكد التقرير أن أول تلك الافتراضات، هي أن "جماعة "الإخوان المسلمين" توظف أغلب جهودها في بناء جبهة معارضة سياسية تبدو في ظاهرها ضخمة وواسعة التأثير والانتشار، بحيث تعكس للرأي العام المحلي والدولي رأيًا عامًا منتفضًا كبديل عن كونها جماعة تحتج من أجل العودة للسلطة أو الحصول على دور فاعل في المستقبل".
وتابع "في المقابل تقف مؤسسات الحكم في الدولة مدعومة بتأييد الغالبية العظمي من المواطنين، لكن بين رغبة تلك الدولة في القضاء السريع على كافة نفوذ الإخوان وشركائهم وخاصة المسلحين، وبين التأييد الشعبي العاطفي الشديد تكمن الإشكالية الكبرى التي يحددها التقرير في استخدام الدولة مبدأ القوة في التعامل مع الاحتجاجات الخاصة بالجماعة في حين يشاطرها تلك القوة الأهالي والمواطنين بالهجوم على تجمعات الإخوان الاحتجاجية أو الاشتباك معهم بشكل يعطي للجماعة أروع فرصة في أن تظهر بأنها فصيل لا يزال منظمًا وقادرًا على تحريك الشارع المصري وقادرًا على هز كيان الدولة".
وأشار إلى أن "جماعة الإخوان ومناصريها حاولت صناعة صورة ذهنية عن احتجاجاتهم بأنها تحرك للشارع المصري يضاهي ويماثل تحرك هذا الشارع ضد نظام حكمهم، وربما نجحوا في ذلك كما بما نفذوه من احتجاجات، لكن الكيفية أظهرت كافة عورات تلك الصورة المزعومة حيث لم يخرج المصريون على مرسي وقت حكمه لأسباب سياسية بحته ولكن 70% من مظاهراتهم كانت لمطالب اقتصادية واجتماعية".
كما أشار إلى أنه "على العكس يخرج الإخوان في هذا الكم لمطلب سياسي واحد متعدد الأوجه في قرابة الـ 70% من احتجاجات الشهر، بشكل عكس فجوة واضحة بين مطالب الشعب ومطالب الجماعة".
ورصد المؤشر عدة ملاحظات تتضمن أن جماعة الإخوان بصفتها القائم الأول والمتعهد الأساسي لاحتجاجات هذا الشهر استخدمت أيام وصلوات الجمعة لتنفيذ كم احتجاجات عددي مستغلة الأعداد المتجمعة بصلاة الجمعة، لكن المدقق سوف يرى تراجعًا عدديًا ملحوظا في قدرتهم التنظيمية لتلك التجمعات.
وتمثلت الملاحظة الثانية في تحول الإخوان نحو الاستعانة بالطلاب من مراحل التعليم كافة وأولياء الأمور في بعض الوقت، لتعويض انخفاض القدرة في التنظيم الاحتجاجي، ومحاولة فتح جبهات احتجاجية جديدة وبمواقع إستراتيجية مهمة كالمدارس والجامعات والمعاهد الدينية، وهو ما يشير أن الاحتجاجات الطلابية كانت بمثابة المخلص للإخوان من الوقوع في حالة من الركود الاحتجاجي وتلاشي الوجود في الشارع.
كما طغى الصراع السياسي بقوة على خارطة الاحتجاجات المصرية خلال أيلول/سبتمبر، بحيث كانت المطالب السياسية المحرك الأساسي لـ 79.4% من احتجاجات الشهر كرد فعل طبيعي لتصدر جماعة الإخوان وأنصارها المشهد الاحتجاجي.
ولاحظ المؤشر أيضًا أن رد فعل مؤسسات الدولة على الحراك الاحتجاجي بدا في مجمله منتهجًا لسياسة تمزج بين التعامل الأمني تارة وغياب الاهتمام تارة أخرى، وعكست حالة الحراك الطلابي في المدارس والجامعات المصرية الكثير من سوءات السياسات التعليمية في مصر بشكل يوجب على الدولة اتخاذ سياسات وإجراءات جديدة لإصلاح المنظومة التعليمية بشكل كامل عوضًا عن هذا التردي المستمر في الأوضاع التعليمية المصرية.
وطالب التقرير قيادات الجماعة بأن تعي جيدًا أن ما تنتهجه من سياسات استعدائية وأعمال عنف واحتجاج خلال الفترة الحالية ربما يحقق بعض المكاسب في صراعهم السياسي مع الدولة لكنه يحقق خسائر شاسعة في علاقتهم بالشارع بشكل يعمق هوة الفجوة التي تتسع بشكل متزايد.
ودعا التقرير الدولة إلي أن تتخذ مزيدًا من الخطوات والإجراءات من أجل فصل الاشتباكات المتزايدة وحالات العنف المتصلة بين مؤيدي الدولة ومؤيدي الإخوان، لأنها مسؤولية الدولة أولاً التي يجب أن تعمل على تحقيقها بسبل ديمقراطية تتداخل فيها حملات التوعية مع العدالة التشريعية والتنفيذية عوضًا عن هذه الحلقات المفرغة من الصراع السياسي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنموي الدولي يرصد 969 حالة احتجاج خلال أيلول في مصر التنموي الدولي يرصد 969 حالة احتجاج خلال أيلول في مصر



GMT 15:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

GMT 19:05 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة لواشنطن

GMT 18:58 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تحركات مكثفة للوسطاء لحل أزمة مقاتلي حماس خلف الخط الأصفر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib