بشار الأسد يستبعد انعقاد مؤتمر جنيف2 ويتّهم حركة حماس بالغدر و الخيانة
آخر تحديث GMT 09:44:57
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

شنَّ حملة عنيفة على العرب واصفاً العلاقة مع مصر بأنَّها أفضل هذه الأيام من السابق

بشار الأسد يستبعد انعقاد مؤتمر جنيف2 ويتّهم حركة "حماس" بالغدر و الخيانة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بشار الأسد يستبعد انعقاد مؤتمر جنيف2 ويتّهم حركة

الرئيس السوري بشار الاسد
بيروت - رياض شومان

توقع الرئيس السوري بشار الاسد أن لا ينعقد مؤتمر جنيف ٢ وإن حددوا له موعدا في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. مشيراً الى انه ربما يحصل فقط تلبية لرغبة روسيا التي تسعى من خلاله الى ابعاد شبح الحرب. مؤكداً انه لا مشكلة لدى سوريا بالحضور. مشيراً الى أن مطلبها واضح ويقوم على مبدئين: صندوقة الاقتراع ووقف دعم الإرهابيين ، موضحاً أن  الأول للموافقة على اي اتفاق يجري التوصل اليه ولاختيار اي رئيس مقبل للبلاد، والثاني لوقف الحرب، معتبراً أنه "هو الذي يستحق جائزة "نوبل" للسلام بدل منظمة حظر الاسلحة النووية".  واعرب عن أسفه في حديث صحافي مطول نشر الاثنين في بيروت، لأن "أي مسؤول عربي لم يتصل بنا حاملا وساطة أو مشروع حل عربي. كانوا دوما صدى لـسيدهم الغربي، بل أكثر من ذلك". واعتبرأ ن "الغرب بكل مساوئه كان في التعامل معنا أشرف من بعض العرب. كوفي أنان الامين العام السابق للامم المتحدة كان شريفا واستقال، غيره من معاونيه العرب لم يفعل ذلك. ونفى الاسد على نحو قاطع ما نشر قبل أيام عن أن عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، عباس زكي، حمل معه رسالة من أمير قطر الجديد الى الاسد. غريب أن اسم قطر لم يحضر إلا من باب سؤال عن الخبر الصحافي المذكور. كان خالد مشعل المقيم وفريقه في الدوحة أكثر حضورا في حديث الرئيس السوري.وبدا الاسد مطمئنا إلى مسار العمليات العسكرية في الميدان. الحرب كر وفر. مرة نستعيد منطقة ومرة نخسر أخرى، لكن إذا ما أخذ بالاعتبار المسار العام للأمور، نجد أن الجيش السوري يتقدم على نحو واضح. مشكلتان تحدث عنهما بالتحديد. درعا والجبهة الأردنية من جهة، حيث قال إن المقاتلين والأسلحة لا يزالون يتدفقون من هناك. لا همّ إن كان عبر النظام الأردني أو عبر الخليجيين. إنها جبهة تنزف مقاتلين. وجبهة الشمال. حلب بالتحديد، القريبة من الحدود التركية. الدعم التركي يبقيها مفتوحة. الآن يعاني الأتراك مشكلة بعدما سيطر تنظيم القاعدة على المعبر. أما باقي المناطق، فلا مشكلة فيها.وعن العلاقة مع حركة " حماس" بدأ الاسد حديثه بالتأكيد على أن جماعة الإخوان المسلمين، ومنذ ثمانين عاما، لم تُعرف الا بالتقلب والمصلحية والغدر، قبل أن يضيف إن دمشق لم تعامل "حماس" منذ البداية على أنها جزء من هذه الجماعة. «كان الأوروبيون يأتون الينا ويسألون عما تفعله حماس هنا، كنا نقول لهم إنها حركة مقاومة". وحدها تلك الصفة التي أكسبت «حماس احتضان سوريا ودعمها ورعايتها لها".ولكن "حماس" قررت في النهاية أن تتخلى عن المقاومة وتكون جزءاً من حركة الاخوان المسلمين. لم تكن هذه المرة الأولى التي يغدرون فيها بنا. حصل ذلك قبلا في ٢٠٠٧ و٢٠٠٩". تاريخ من الغدر والخيانة، قبل أن يتمنى "لو يستطيع أحد ما اقناعهم بأن يعودوا حركة مقاومة مجدداً، لكنني أشك" في ذلك. حماس انحازت ضد سوريا منذ اليوم الاول، لقد اخذوا خيارا.كان لافتا مستوى الرضى والتقدير الذي يكنه الأسد للعراق. فقال "موقفه جيد جداً منذ البداية". الأكثر اثارة للانتباه أنه كان حريصا على التأكيد أنه لا يتحدث فقط عن بغداد، بل عن الأكراد. عن كردستان العراق. رغم أن وزير الخارجية، هوشيار زيباري، المحسوب على هذا المكون الكردي، جنح بضع مرات في بعض المواقف، لكن موقف العراق جيد جداً.وما يجري في مصر متابع بدقة في دمشق، على أعلى المستوى. الأسد يؤكد أن مصر هي حصن العرب، وأن العلاقة معها اليوم أفضل مما كانت عليه حتى أيام الرئيس السابق حسني مبارك. واضاف في عهد الرئيس المخلوع كنا ننظر إلى وزارة الخارجية المصرية على أنها وزارة الخارجية الأميركية، بل كان الأسد حريصا على التأكيد أن العلاقة مع مصر لم تنقطع حتى أيام الرئيس المعزول محمد مرسي. القنوات الاستخبارية والعسكرية بقيت مفتوحة طوال الوقت. الآن العلاقات مع مصر أفضل من العهدين الفائتين.وعن العلاقة مع السعودية قال الاسد "انها لا تزال على حالها من القطيعة والعداء. في النهاية، السعودية ليست إلا دولة قبائل وأشخاص. العلاقات الفردية هي المقررة. عندما يختلف أحد هؤلاء معنا تصبح السعودية كلها مختلفة معنا". واضاف "أصلا السعوديون ناصبوا سوريا العداء طوال الـ20، 30 سنة الماضية، ما تغير هو العلاقة مع سيدهم. عندما تكون علاقة سيدهم معنا جيدة، يكونون هم جيدين. وعندما يختلف أسيادهم معنا، يظهرون عداءهم لنا"، لكن هناك دائما الطابع الشخصي في السياسة السعودية.والمشكلة في تركيا، من وجهة نظر الأسد، تنحصر في شخص رجب طيب أردوغان. الشعب التركي ضد سياسته في سوريا. آخر استطلاع رأي أظهر أن أكثريته الساحقة ضد المشاركة في أي عدوان علينا. حتى الرئيس عبد الله غول بدأ يعبر علنا عن معارضته لسياسة رئيس وزرائه. رأى غول أنه اذا كان اردوغان يريد أن يضيّع نفسه، فلا داعي إلى أن يضيع الحزب معه (في اشارة الى العدالة والتنمية).وأكد الاسد ان سوريا "لن تتبع نسخة لبنانية او عراقية تحت أي ظرف. سوريا كانت وستبقى دولة قومية علمانية مدنية لان هذه هي الصيغة الوحيدة الملائمة لتماسك سوريا التي تتمتع بالتعددية الدينية والطائفية والعرقية. الدين بالنسبة إليه هو المظلة التي تتفيأ فيها كل القطاعات، من سياسة واقتصاد وثقافة وغيرها، لكن لا تسييس للدين في سوريا لانها ببساطة وصفة لتفكيكها. للدين دوره الروحي والانساني، وللمؤسسات الدينية دورها الدعوي".وعن الوضع الاقتصادي يلاحظ الرئيس بشار الأسد حجم الضغوط التي يواجهها الاقتصاد الآن. عجلة الانتاج والتوزيع والتجارة جامدة، وهي وإن بدأت بالدوران في الشهرين الأخيرين إلا أنها لا تزال بطيئة. الحصار والارهاب ارهقا الاقتصاد السوري، وأضرا بمستوى معيشة المواطنين. هذا محور من محاور الحرب على سوريا، لا يقل ضراوة عن الحرب الفعلية.يؤكد أن بلاده لم تتخلَّ ولن تتخلى عن القطاع العام، إلى جانب القطاعين الخاص والمشترك. هذه هي التركيبة التي وضعنا لها عنوان اقتصاد السوق الاجتماعي لم تكن متوازنة دائما، فنحن تسرعنا أكثر مما يجب في سياسات واجراءات تنحو نحو الخصخصة والقطاع الخاص، ولم نحقق تطوير القطاع العام الذي تراجعت كفاءته، كذلك ركّزنا في الفترة السابقة للازمة على الاستثمارات الكبيرة بينما ما يحتاجه الاقتصاد السوري لزيادة النمو وخلق فرص العمل وتوزيع مكاسب النمو هو التركيز على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. اهتمامنا الأول الآن الحفاظ على القطاع الزراعي وتطويره، ففي النهاية أكثر من 60 في المئة من الشعب فلاحون، وربما أكثر من 80 فلاحون وعمال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد يستبعد انعقاد مؤتمر جنيف2 ويتّهم حركة حماس بالغدر و الخيانة بشار الأسد يستبعد انعقاد مؤتمر جنيف2 ويتّهم حركة حماس بالغدر و الخيانة



GMT 15:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

GMT 19:05 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة لواشنطن

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib