غزة – محمد حبيب
نقلت القناة العبرية الثانية فجر الثلاثاء عن الناطق باسم جيش الاحتلال قوله إن "إسرائيل" قررت البدء في تنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت اسم "الصخرة الصلبة".
وذكرت القناة أن هذه العملية تم إقرارها من "الكابينت الإسرائيلي" على ضوء مواصلة إطلاق الصواريخ على الجنوب.
وأصيب فجر الثلاثاء 9 مواطنين بجروح طفيفة جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل العبادلة في القرارة شرق خان يونس.
وأكد المتحدث باسم وزارة "الصحة" في غزة، الدكتور أشرف القدرة، وصول 9 إصابات وصفت بـ"الطفيفة" إلى مستشفى ناصر الطبي، فيما أفاد شهود عيان أن طائرات مروحية استهدفت منزلا في منطقة الحساشين في رفح، ولم يبلغ عن وقوع اصابات.
وأضاف أن الطائرات أطلقت صاروخين تجاه أرض زراعية في منطقة الواحة غرب بلدة بيت لاهيا دون إصابات. كما جددت الطائرات المروحية قصف منطقة السفينة غرب غزة بصاروخين دون إصابات.
وفي شمال غزة كشف شهود عيان عن أن طائرات الاحتلال شنت غارتين على أراضي زراعية شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأوضح مصدر أمني أن الغارة الأولى استهدفت أرضًا زراعية في منطقة السودانية شمال القطاع، مما أحدث أضرارًا كبيرة في المكان دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأفادت المصادر أن الغارة الثانية استهدفت أرضًا زراعية في محيط موقع السفينة غرب مدينة غزة، الذي استهدفها الاحتلال عشرات المرات في أوقات سابقة.
وذكر شهود عيان أن طائرات الاحتلال استهدفت أرضًا زراعية خلف أبراج الندي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في المكان.
واستهدف طائرات الاحتلال المروحية بنحو 3 غارات على الأقل مساحة من الأراضي الزراعية الفارغة في محيط منطقة الواحة شمال غرب قطاع غزة.
وفي وقت سابق أطلق الطيران المروحي عددًا من القنابل الضوئية في أجواء منطقة الواحة بالسودانية غرب شمال غزة.
وأفاد شهود عيان أن طائرات الاحتلال استهدفت أرضًا زراعية في محيط محطة الخزندار شمال غرب مدينة غزة من الطيران المروحي بصاروخ واحد.
وكانت طائرات الاحتلال شنت سلسلة من الغارات على قطاع غزة، الاثنين، دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.
هذا ونقلت القناة العبرية الثانية فجر الثلاثاء عن الناطق باسم جيش الاحتلال قوله إن "إسرائيل" قررت البدء بتنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت اسم "الصخرة الصلبة".
وقالت القناة أن هذه العملية تم إقرارها من "الكابينت الإسرائيلي" على ضوء مواصلة إطلاق الصواريخ على الجنوب.
وأشارت إلى أن مدى الصواريخ التي أطلقت مساء الإثنين وصل إلى حدود مدينة "بيت شيمش" غربي القدس، في حين وصل عدد الصواريخ التي أطلقت منذ ساعات 70 صاروخا.
وأعربت مصادر عسكرية عن تقديرها بأن الفلسطينيين سيحاولون خلال الأيام المقبلة قصف وسط إسرائيل في محاولة للتشويش على حياة 3 مليون إسرائيلي في الجنوب والمركز.
وأكد الناطق باسم كتائب الشهيد "عز الدين القسام" أبو عبيدة أن صواريخ القسام وضعت بصمتها ورسالتها في قلب الكيان الصهيوني.
وكانت كتائب القسام أطلقت ما يزيد عن 100 صاروخ تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة ما أدى إلى إصابة عدد من المستوطنين بجراح مختلفة رداً على اغتيال الاحتلال لـ9 من المقاومين.
وقال أبو عبيدة في تصريح مقتضب نشر على موقع "القسام" "إن الصواريخ التي أطلقتها الكتائب تقول للاحتلال لا هدوء ولا أمن للمحتلين على حساب شعبنا والقصف بالقصف والعدو لابد أن يدفع الثمن".
و دعا رئيس الوزراء الفلسطيني السابق إسماعيل هنية، إلى تعزيز وحدة الموقف الفلسطيني سياسياً وميدانياً وتعميق التنسيق والتعاون بين أبناء الشعب لمواجهة هذه المرحلة الدقيقة.
وأكد هنية على تمسك حركته بالمصالحة الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى في وجه العدوان الشامل، حسب بيان صحافي، كما وجه دعوة لقيادة حركة فتح إلى حماية اتفاق المصالحة في إطار الشراكة وتحمل الفصائل المسئولية التاريخية في حماية المشروع الوطني الفلسطيني في هذه المرحلة الفارقة.
وأشاد هنية بصمود الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والأراضي المحتلة عام 48 الذين يخوضون ملحمة بطولية باسلة تعبر عن أصالة هذا الشعب ووعيه وقدرته على استيعاب المتغيرات الداخلية والخارجية لصالح تثبيت حقه في وطنه فلسطين وعودته إليه.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر