أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

للتأكيد على استخدام "الفيتو" ضد أي قرار أُممي

أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن

الرئيس الأميركي باراك أوباما في لقاء سابق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة – وليد ابوسرحان

يستقبل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض لبحث ثلاث قضايا، يأتي الملف الفلسطيني في ذيلها من قبل رئيس حكومة إسرائيل الذي لا هم له إلا الملف الايراني النووي وأن تكون تل أبيب جزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".ويحتل النووي الإيراني والتحالف ضد "داعش" سلم الاهتمامات في الاجتماع الذي يعقد عند الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء وفقًا للتوقيت المحلي في واشنطن.

وشهدت الساحة الإعلامية الإسرائيلية اهتمامًا باجتماع أوباما مع نتنياهو في ظل القرار الفلسطيني بالتوجه لمجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يحدد موعد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وتناولت المواقع الإسرائيلية هذا الاجتماع بعناوين مختلفة ما بين المتوتر وما بين اللقاء الذي سيعتبر الأفضل بينهما، ونقلت هذه المواقع عن مصادر مقربة من نتنياهو ومن مكتبه أن رئيس وزراء إسرائيل سوف يضع النووي الإيراني على رأس جدول الأعمال، خاصةً أنه يعتبر النووي الإيراني يشكل خطرًا كبيرًا على السلم العالمي وأشد خطرًا من "داعش"، والتي يعتبرها تشكل خطرًا في المدى المنظور في المنطقة، مع تأكيده على دعم هذا التحالف ضد "داعش".

وسيكون على جدول أعمال الاجتماع الذي سيستمر ما يقارب الساعة، ثلاث قضايا رئيسية بالنسبة لنتنياهو، تتمثل الأولى بعدم منح إيران حرية أكثر وتقديم تنازلات لها كي تشارك في التحالف الدولي ضد "داعش" ، ومنع امتلاك إيران السلاح النووي بأي طريقة، وهذا الموضوع يحمل خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة خاصة في موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يساوي بين "داعش" وإيران وحركة "حماس".

والقضية الثانية: طلب مباشر من نتنياهو بأن تستخدم الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن حال توجهت القيادة الفلسطينية لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد يجد نتنياهو موافقة من قبل الرئيس الأمريكي على هذا التوجه خاصة أن الادارة الأمريكية انتقدت خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

القضية الثالثة: سد النقص في الترسانة العسكرية الإسرائيلية نتيجة للعدوان على قطاع غزة وما فقدته إسرائيل من أسلحة خلال الحرب، ويتوقع المقربون من نتنياهو أن يجد هذا الطلب موافقة من قبل الرئيس الأمريكي.

في المقابل فإن الموقف الأمريكي يختلف من ناحية الأولويات، حيث يرى الرئيس الأمريكي بالخطر الذي تمثله "داعش" هو الذي يهدد السلم في العالم والمنطقة، وسيطلب من نتنياهو الانضمام لهذا التحالف من خلال تقديم الدعم المعلوماتي والاستخباري، وفي النووي الايراني لا يوجد توافق مع نتنياهو وستستمر الولايات المتحدة في سياستها في هذا الجانب لتحقيق هدفها بعدم امتلاك إيران السلاح النووي.

وعلى الصعيد الفلسطيني؛ فإن الرئيس الأمريكي سيبحث مع نتنياهو عملية السلام وموقف اسرائيل المقبل وفقًا لما رشح من البيت الأبيض ، خاصة بأنه سيطلب توضيحات حول الضحايا المدنيين في عدوان غزة، والموقف المستقبلي لحكومة نتنياهو اتجاه عملية السلام في ظل الموقف الأمريكي الثابت برفض الخطوات أحادية الجانب.

وقد خلصت بعض التحليلات في المواقع الإسرائيلية بأن هذا الاجتماع يأتي في ظرف يخدم الرئيس الأمريكي وكذلك نتنياهو من ناحية عدم فرض شروط محددة ، فطبيعة المتغيرات في المنطقة ووجود "داعش" والتحالف الدولي ضدها ، وقرب انتخابات مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة وعدم رغبة أوباما فتح معركة مع نتنياهو في هذه المرحلة ، كذلك فإن اسرائيل ونتنياهو بحاجة ماسة للولايات المتحدة على أكثر من صعيد في هذه الفترة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib