اجتماع وزاري في نيويورك لدعم حوار ليبي برعاية دولية
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

مبادرة للأمم المتحدة بإطلاق حوار شامل

اجتماع وزاري في نيويورك لدعم حوار ليبي برعاية دولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اجتماع وزاري في نيويورك لدعم حوار ليبي برعاية دولية

اجتماع الأمم المتحدة بشأن ليبيا
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أكدت "مجموعة الدعم الدولية لأجل ليبيا" تأييدها لمبادرة الأمم المتحدة بإطلاق حوار في ليبيا في ٢٩ الشهر الجاري، مشددة على دعم المؤسسات الدستورية المنتخبة في هذا البلد، ودعت المجموعة الأطراف الليبية إلى وقف العنف وإطلاق حوار سياسي شامل.
وعقدت المجموعة اجتماعًا وزاريًا في الأمم المتحدة أمس الجمعة، رأسه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وأكد المشاركون في بيانهم الختامي على "ضرورة نزع سلاح المجموعات المسلحة ودمجها في القوى الأمنية الليبية".
وشارك في الاجتماع الرئيس التونسي منصف المرزوقي والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ووزراء خارجية دول بينها فرنسا وإيطاليا وتشاد والنيجر، وممثلون عن مصر والجزائر ومالطا والاتحاد الأوروبي والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا والإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن.
ورأى المجتمعون في بيانهم الختامي أنَّ "إنهاء الأزمة الحالية في ليبيا يمكن أن يتحقق فقط عبر خريطة طريق لانتقال سياسي يحترم المؤسسات الدستورية وحقوق الإنسان ويبنى على رفض استخدام العنف في العملية السياسية ونبذ الإرهاب". كما أكدوا 
"رفض التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي".
وحذر البيان الختامي "أي معرقلين للعملية الانتقالية بالخضوع لعقوبات دولية بموجب قرار مجلس الأمن الرقم ١٩٧٣"، معتبرين أنَّ "نمو التطرف يهدد استقرار ليبيا والمنطقة برمتها فضلًا عن السلم والأمن الدوليين".
وطلبت فرنسا خلال الاجتماع إدراج تنظيم "أنصار الشريعة" الليبي على لائحة مجلس الأمن للتنظيمات المتطرفة، كما أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، قائلًا "نحن نواجه في ليبيا تحديين: أولهما إطلاق مصالحة وطنية بين مختلف الأطراف وثانيهما إيجاد السبل والوسائل لإنهاء ما أصبح بؤرة للتطرف".
وأكدت وزيرة الخارجية الإيطالية أنَّ دعم العملية السياسية في ليبيا "يمثل مصلحة مشتركة لنا جميعًا"، مؤكدة دعم إيطاليا للحكومة والبرلمان المنتخبين في ليبيا. وشددت على ضرورة إطلاق الحوار الوطني في ليبيا في ٢٩ الشهر الجاري وعلى ضرورة تحقيق أكبر مشاركة سياسية فيه.
وأضاف المندوب المصري في الاجتماع إنَّه على رغم التأثير السلبي المباشر للوضع الليبي على مصر، فإنَّها ستستمر في دعم العمل الدبلوماسي المشترك، مشددًا على الحاجة إلى مواجهة التطرف ومنعه من الوصول إلى ليبيا، ما "يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة"، داعيًا مجلس الأمن إلى اتخاذ "إجراءات عقابية ضد الدول التي ترسل أسلحة إلى ليبيا". وأكد دعم مصر لمبادرة عقد جلسة الحوار الوطني في ٢٩ الجاري.
بينما تحدّث رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، بأنَّ المجلس "سيتجاوب مع المبادرات الدولية بهدف مواجهة من يحاولون القضاء على السلطات الشرعية". ودعا المجتمع الدولي إلى "تعزيز دعم المؤسسات الدستورية في ليبيا لمواجهة المجموعات الخارجة على القانون".
في غضون ذلك، أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون، أنَّه تلقى ردودًا ايجابية من قبل مجلس النواب ومن البرلمانيين المقاطعين على دعوته الأطراف الليبية للمشاركة في حوار سياسي حول سبل إنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد.
وأوضح ليون أنَّ الاجتماع المقرر عقده الاثنين المقبل، يشكل فرصة أولى لمناقشة جدول الأعمال والمواضيع التي سيتم بحثها في الاجتماعات اللاحقة، قائلًأ "عندما تتفق الأطراف على الخطوات اللاحقة ستبدأ المحادثات الجوهرية، وذلك في فترة ما بعد عيد الأضحى المبارك".
وفي الردود الليبية على دعوة الحوار، رحب زعيم "الاتحاد من أجل الوطن" عبد الرحمن السويحلي بـ"المساعي الحميدة المبذولة من الأمم المتحدة في هذا الاتجاه".  وأشار السويحلي النائب المنتخب عن مصراتة وأحد أبرز مقاطعي اجتماعات البرلمان في طبرق إلى أنّ "الهدف من أي حوارٍ وطني هو توافق الليبيين على رؤية سياسية مشتركة مبنية على مبادئ وأهداف ثورة 17 شباط/ فبراير".
لكنَّ السويحلي حذَّر من "محاولات فرض نتائج معينة للحوار، غير نابعة من حاجات ليبيا أو ما يتبناه شعبها". ودعا السويحلي المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى "وقفةٍ جادة تجاه التدخل العسكري والسياسي الخارجي في الشأن الليبي بذريعة مكافحة التطرف"، موضحًا أنَّ التطرف "لن تتم مكافحته بشكل حقيقي إلا من خلال مؤسسات الدولة المدنية الديمقراطية".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع وزاري في نيويورك لدعم حوار ليبي برعاية دولية اجتماع وزاري في نيويورك لدعم حوار ليبي برعاية دولية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib