الدار البيضاء ـ محمد فجري
حمَّل الاتحاد العام لطلبة المغرب، الذراع الطلابية لحزب "الاستقلال" المغربي، حكومة عبد الإله بن كيران، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحسن الداودي، المسؤولية في وفاة الطالب
اليساري مصطفى المزياني، بعد إضراب مفتوح عن الطعام في السجن تجاوز 72 يومًا.
وكشفت مصادر من داخل الاتحاد لـ"المغرب اليوم"، عن أن الاتحاد، طالب بتشكيل
لجنة لتقصي الحقائق مشكلة من نواب البرلمان، للوقوف على ملابسات الحدث وتقديم المقصرين إلى المحاكمة.
ودعا الاتحاد، التنظيمات والفصائل والتيارات الطلابية للوقوف في وجه سياسة الحكومة، مؤكدًا أنوفاة الطالب "جاءت نتيجة التهميش والإقصاء وسوء المعاملة التي تعرض لها في السجن المحلي في فاس، في غياب تام لأية مراقبة ورعاية طبية خلال مدة خوضه للإضراب المفتوح ما يستدعي مسائلة البرلمان بغرفتيه للمسؤولين عن الإهمال المقصود والممنهج الذي طال المزياني لمدة 72 يوما من دون أي تدخل يذكر.
وأرجع المسؤولية في هذا الحادث الذي أثار جدلا كبيرا داخل البلاد، لكل الذين رفضوا التدخل رغم كل الصيحات لتسجيل الطالب في سلك الدراسات العليا في الكلية و"كأن الأمر يذهب في إتجاه الانتقام للطالب الحسناوي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر