الجزائر- سميرة عوام
خرج المئات من مصابي الجيش الوطني الشعبي، إلى الشارع في احتجاجات واسعة في الجزائر، متمسكين بخيار الدخول في إضراب عن الطعام، وذلك احتجاجًا على عدم تكفل وزارة الدفاع الوطني بمطلبهم الرئيس المتمثل في توزيع حصتهم من السكن الاجتماعي، رغم حيازتهم على قرارات الاستفادة منذ العام 2011.وأعلن مصابو الجيش الوطني الشعبي الآتيين من مختلف المحافظات الجزائرية، أمام مقر وزارة الدفاع الوطني، ولاسيما من العاصمة، وعين الدفلي، وتيبازة وبشار، عن "مواصلة اعتصامهم المفتوح"، مُهدِّدين بـ"الدخول في إضراب عن الطعام"، ومطالبين بـ"التعجيل في توزيع حصصهم السكنية في إطار السكن الاجتماعي، والذي يحوزون على قرارات الاستفادة منذ العام 2011، غير أن السلطات المسؤولة لم تتولِ عملية الإفراج عن تلك السكن، رغم وجود تعليمات وزارية تمنحهم الأولوية في الحصول عليها.
وأكَّد أحد المحتجين، أنهم "سيواصلون الاعتصامات المفتوحة التي سيتبعها إضرابًا عن الطعام، في حال استمرار تجاهل ولا مبالاة الجهات الوصية في التكفل الفعلي بمطلبهم الرئيس في الحصول على سكن، والتي لا تزال على ما هي عليه منذ أكثر من سنتين، وهو توزيع حصة السكنات الاجتماعية، بموجب القرارات التي منحت لهم، في إطار الاتفاق الثنائي، المُوقع بين وزارتي؛ السكان، والدفاع الوطني، في وقت سابق".
وأضاف، أنهم "قرروا تلك المرة نقل احتجاجهم إلى مقر وزارة الدفاع، حيث اعتصموا هناك، ودخلوا في إضراب عن الطعام من أجل الحصول على حقوقهم المهضومة"، مُؤكِّدا أنهم "سينقلون احتجاجهم إلى العاصمة خلال الأيام المقبلة، وسيكون احتجاجهم أوسع في حال ما لم يتم التكفل بمطالبهم".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر