القوّات الحكوميّة السوريّة تشتبك في ريف دمشق ودرعا وتقصفها بالبراميل المتفجّرة

دارت اشتباكات عنيفة بين "الجيش السوري الحر" والثوّار من جهة والقوّات الحكوميّة، والقوات الموالية له من جهة أخرى في بلدة المليحة في الغوطة الشرقية، استهدف إثرها "الحرّ" مقار الحكومة بالـ"هاون"، محققاً إصابات مباشرة، في حين قُتل عدد من عناصر "حزب الله" اللّبناني، إثر اشتباكات مع "الحر"، في جرود عسال الورد، في القلمون، ودمّر الثوار أحد نقاط الهندسة التابعة للقوات الحكومية، بمدفع "عمر" محلي الصنع، على جبهة عربين.
وشنّ طيران الحربي غارات جوية، بالبراميل المتفجرة، والصواريخ، على المليحة وخان الشيح.
وتم الاتفاق بين وجهاء من بلدة خشام في الريف الشرقي لمدينة دير الزور، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق الشام"، على عودة أهالي البلدة إليها ابتداءً من ظهر الخميس، وذلك مقابل أن تقوم كل عائلة بتسليم سلاح آلي من نوع "كلاشينكوف" لـ"داعش"،‏ وإعلان توبتهم، فيما استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجّرة أحياء مدينة حلب، ودرعا وريف دمشق.
وألقى الطيران المروحي في محافظة درعا (جنوب سورية)، فجر الخميس، البراميل المتفجرة على مناطق في بلدة المسيفرة، وبصرى الشام مناطق في مدينة نوى وبلدتي داعل والجيزة، بينما  قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في مدينة إنخل، واشتبكت مع "الجيش الحر" على الجهة الشرقية من المدينة.
ودارت اشتباكات عنيفة على مشارف حي المنشية في درعا البلد، وفي محيط بلدة عتمان، وفي بصرى الشام، وبلدة الحارة، بين "الجيش السوري الحر" والقوّات الحكوميّة، فيما قتل عدد من عناصر القوّات الحكوميّة إثر اشتباكات مع "الحر" على طريق نوى -الشيخ مسكين.
كما دارت اشتباكات بين الثوار والقوات الحكوميّة في محيط بلدات سملين وزمرين وعدوان بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر الحكوميين، فيما استشهد رجل من بلدة الشيخ مسكين تحت التعذيب في سجون القوات الحكوميّة.
وارتفع، في محافظة القنيطرة، إلى 13 عدد مقاتلي "جبهة النصرة" والكتائب الإسلاميّة‏ والمدنيّة المعارضة، الذين استشهدوا في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة في ريف القنيطرة، الأربعاء، بينهم 4 مقاتلين من الجنسية الأردنيّة.
واشتبكت القوّات الحكوميّة، في محافظة ريف دمشق مع مقاتلي الكتائب الإسلاميّة،‏ في بساتين مدينة حرستا، وفي بلدة المليحة ومحيطها، فيما قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في مدينة الزبداني، وفتحت القوّات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على طريق بلدة دير مقرن، في منطقة وادي بردى، ما أدى إلى استشهاد رجل.
وقصف الطيران المروحي في محافظة حماة (غرب سورية)، صباح الخميس، بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدة كفرزيتا، في الريف الشمالي، وشنّ غارات جوية على مدينة مورك، ومنطقة الزوار.
واستشهدت 3 مواطنات، وأنباء عن إصابة آخرين بجراح، وهم من عائلة واحدة، جراء هجوم مسلحين مجهولين على بلدة تقسيس، في الريف الجنوبي لحماة، وأنباء عن اختطاف أحد أفراد العائلة ذاتها.
ودارت اشتباكات متفرقة بين "الجيش السوري الحر" والقوّات الحكومية، في محافظة حمص، في الرستن والحولة، فيما تصدى "الحر" لمحاولة تقدم الحكومة في اتجاه مدينة تلبيسة، تزامناً مع اشتباكات عنيف في المنطقة، قتل إثرها عدد من عناصر الجيش الحكومي.
واستهدفت القوّات الحكوميّة بلدة الغنطو بصواريخ أرض أرض، وقصفت بالمدفعية والصواريخ الحولة والرستن وتلبيسة والمكرمية.
واستهدف "الجيش السوري الحر" في محافظة اللاذقية (شمال غربي سورية) تجمّعات حكوميّة، في مدينة كسب، وقريتي مشقيتا، وقسمين، بصواريخ "غراد" محققاً إصابات مباشرة، فيما ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على جبل الأكراد، فيما قصفت المدفعية بلدة سلمى.
وسقطت قذائف صاروخية عدة على مناطق في الأراضي الزراعية المحيطة بقرية مشقيتا، في ريف اللاذقية.
وفتح الطيران الحربي في محافظة حلب (شمال سورية)، فجر الخميس، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي الحيدرية، كما سقطت قذائف "هاون" على مناطق في حيي شارع النيل، وسليمان الحلبي، وشارع تشرين، الخاضعين لسيطرة القوّات الحكوميّة، فيما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في حي مساكن هنانو، وواحد على منطقة في حي الهلك، أسفر عن سقوط جرحى.
وقصفت القوّات الحكوميّة، بقذائف الـ"هاون"، مناطق في حي كرم الجبل، واشتبكت، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، مع مقاتلي "الجبهة الإسلاميّة‏" و"جيش المجاهدين" و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في حي الراشدين، بالتزامن مع اشتباكات في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء غرب حلب.
وفي ريف حلب فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة كفرحمرة، ومناطق في بلدة الأبزمو، والطريق الواصل بين بلدة الأتارب ومعبر باب الهوى الحدودي، وألقى الطيران المروحي، صباح الخميس، برميلاً متفجرًا على حي المواصلات.
وقتل 4 عناصر من القوّات الحكوميّة إثر اشتباكات مع الثوار في محيط فرع المخابرات الجوية، فيما سيطر "الجيش السوري الحر" والثوار على بعض قرى الشريط الحدودي مع تركيا، وقريتي حربل، وأم حوش، في أقصى الريف الشمالي.
ودارت اشتباكات متقطعة بين "الحر" والثوار من جهة، ومقاتلي "داعش" من جهة أخرى، في مناطق من الريف الشمالي عدة، لاسيما في اخترين والراعي.
وألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على أحياء بعيدين والميسر والقاطرجي والمواصلات ودوار ومنطقة الملاح شرق مدينة حريتان، فيما قصف الطيران بالصواريخ الفراغية مدن مارع وتل رفعت وعندان.
وسقط برميل متفجر على منطقة في حي الميسر، ما أدى لاستشهاد وجرح ما لا يقل عن 10 أشخاص، كما تعرضت منطقة في حي مساكن هنانو لقصف ببرميل متفجر، كذلك سقطت قذائف عدة على مناطق في حي العزيزية، وقرب محطة بغداد، المحاذية للعزيزية، واللتان تسيطر عليهما القوات الحكوميّة.
وارتفع في محافظة إدلب إلى 16، عدد مقاتلي الكتائب الإسلاميّة‏ والمدنيّة المعارضة الذين استشهدوا في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة، الأربعاء، في محيط معسكري الحامدية ووادي الضيف في ريف معرة النعمان، كما استشهد رجل من قرية الرامي في جبل الزاوية، تحت التعذيب داخل سجون القوّات الحكوميّة، عقب اعتقاله منذ نحو عام.
واستهدف "الجيش السوري الحر" مواقع القوّات الحكوميّة في مدينة جسر الشغور، بمختلف أنواع الأسلحة، محققاً إصابات مباشرة، وقصف تجمعاتهم على حاجز القريع بمدفع "جهنم"، فيما شنّ الطيران الحكومي غارة جوية على مدينة معرة النعمان وكفرومة.
وسمع في محافظة دير الزور (شرق سورية) دوي انفجار عنيف في شارع الستة إلا ربع في مدينة الزور، بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، فيما تعرضت المناطق  المحيطة بمطار دير الزور العسكري لقصف من طرف القوّات الحكوميّة.
وداهم تنظيم "الدولة الإسلاميّة"،‏ الأربعاء، محال تجارية في مدينة الميادين، حيث صادر كميات التبغ الموجودة فيها، وأعلن عن منع دخول التبغ إلى المدينة.
واعتقل "داعش"، الأربعاء، عددًا من الأشخاص الذين "يتعاطون الحبوب المخدرة والحشيش" في بلدة البصيرة، في ريف دير الزور الشرقي، كما ألقت القبض على عدد من الذين يتاجرون بها، في حين تم الاتفاق بين وجهاء من بلدة خشام في الريف الشرقي، والدولة الإسلامية، على عودة أهالي البلدة إليها ابتداءً من ظهر الخميس، وذلك مقابل ظان تقوم كل عائلة بتسليم سلاح آلي من نوع "كلاشينكوف" للدولة الإسلاميّة،‏ وإعلان توبتهم لها.
وكانت الدولة الإسلاميّة‏ قد هجّرت أهالي بلدة خشام، البالغ عددهم أكثر من 15500 نسمة، في الـ 23 من حزيران / يونيو الماضي، على خلفية الاشتباكات التي دارت بين الدولة الإسلاميّة‏ من طرف وتجمع كتائب عبدالله بن الزبير الذي ينتمي للبلدة من طرف آخر.
وقتل عدد من عناصر القوّات الحكوميّة إثر تفجير أحد مقارهم، في حي الجبيلة، من طرف "الجيش السوري الحر"، عن طريق الأنفاق، فيما دارت اشتباكات متفرقة في أحياء المدينة بين "الحر" والقوّات الحكوميّة، لاسيما على جبهة المطار العسكري، في حين دارت معارك عنيفة بين الثوار وميليشيات دولة العراق والشام (داعش) عند جسر السياسية، أدت إلى مقتل عدد من عناصر "داعش".