الجزائر - سميرة عوام
أصدر رئيس الجمهورية الجزائرية، عبدالعزيز بوتفليقة، السبت، في إطار الاحتفالات بالذكرى الثانية والخمسين لاستقلال البلاد، الموافق 5 تموز/يوليو الجاري، مرسومين رئاسيين يتضمنان إجراءات عفو".
وأكَّدت رئاسة الجمهورية، أن "المرسومين صَدَرا طبقًا للصلاحيات المُخوَّلة له، بمقتضى المادة (9-77) من الدستور، ويتعلق الأمر بإجراءات عفو جماعي لفائدة الأشخاص المحبوسين وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيًّا"، موضحة أن "تلك الإجراءات تشمل أيضًا الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيًّا، الذين تابعوا تعليمًا أو تكوينًا مهنيًّا، ونجحوا خلال فترة حبسهم في امتحانات نهاية الطور المتوسط والثانوي والجامعي، وفي مختلف تخصصات التكوين المهني خلال السنة الدراسية (2013-2014)".
وأشارت رئاسة الجمهورية، إلى أنه "يستثنى من الاستفادة من تلك الإجراءات السجناء المعنيون بأحكام الأمر المتضمن تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وكذا المحبوسون المحكوم عليهم لارتكابهم أو محاولة ارتكابهم بعض الأعمال التي تمت الإشارة إليها تحديدًا ولاسيما تلك المتعلقة بالإرهاب".
وترحَّم رئيس الجمهورية، عبدالعزيز بوتفليقة، السبت، في مربع الشهداء، في مقبرة العالية (الجزائر العاصمة)، على أرواح شهداء ثورة أول تشرين الثاني/نوفمبر المجيدة لمناسبة الذكرى الـ52 لعيد الاستقلال، وبعد أن استعرض تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت له التحية الشرفية، وضع الرئيس بوتفليقة إكليلًا من الزهور، وقرأ فاتحة الكتاب، ترحمًا على أرواح شهداء الثورة التحريرية.
وحضر تلك المراسم كبار مسؤولي الدولة، يتقدمهم رئيس مجلس الأمة، عبدالقادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، ورئيس المجلس الدستوري، مراد مدلسي، ورئيس الوزراء عبدالمالك سلال، ونائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر