الرباط – محمد عبيد
نفى عبد الإله بنكيران زعيم حزب "العدالة والتنمية" الذي يشكّل الحكومة ما تتداوله بعض الأصوات في المعارضة من تقاسمه للسّلطة مع العاهل المغربيّ، الملك محمّد السّادس، وأكّد أنه يمارس صلاحياته كرئيس للحكومة التي جاء بها الدّستور الجديد، ومشيرًا إلى حرصه على الحفاظ على العلاقة التي تربطه بالملك باعتباره رئيسًا للبلاد وأميرًا للمؤمنين.
جاء ذلك خلال مهرجان خطابيّ كبير، نظّمه حزب "العدالة والتنمية"، في بلدة أكوراي (27 كلم شمال مكناس).
كما طالب رئيس الحكومة، الجزائر، بـرفع يدها عن قضيَّة الصحراء، داعيًا إلى فكّ الحصار عن المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف، موضحًا بأنه "لا يمكن أن يقتنع أحد أبنائنا من الصحراء، بالانفصال، وهو متواجد على الأرض الجزائريّة".
وأكد بنكيران في كلمته التي استغرقت 40 دقيقة "استمراره على خط الإصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين، كتحسين وضعية المتقاعدين وإصلاح صندوق التقاعد ، وتقديم مساعدات للأرامل وأبنائهم اليتامى الذين لا يحصلون على التغطية الصحية، تطبيقًا لمقتضيات قانون المالية لهذه السنة، وأشار في هذا الصدد إلى أن الحكومة لا تعطي صدقة للمواطن، وإنما هذا تضامن مع الفئات الاجتماعية الضعيفة، وأن الحكومة تنتظر المراسيم التطبيقية لذلك، وتفكر كذلك في المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة .
وشدد بنكيران على أن الحكومة تحظى بمتابعة واهتمام كبير من قبل المواطنين، وأن البعض يحسبون لهذه الحكومة أيامها وشهورها وسنواتها ، وتحدَّى خصومه السياسييّن بأن يقوموا بالدعوة لانتخابات سابقة مبكِّرة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر