خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا وحمل طابعًا استفزازيًا
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

أثار حفيظة الإسرائيليين المعتدلين ورفض الولايات المتحدة الأميركية

خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا وحمل طابعًا استفزازيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا وحمل طابعًا استفزازيًا

الرئيس الفلسطيني يكمل طريق ياسر عرفات بشكل مختلف في تعميق الصراع
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

سادت الساحة السياسية الاسرائيلية السبت حالة من الصدمة من خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي شدد فيه على ان ساعة استقلال فلسطين دقت وأنه على مجلس الأمن تحديد موعد لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي تأكيده أن خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا في حدته واتهامه اسرائيل بارتكاب جرائم إبادة في قطاع غزة وضرورة معاقبتها.
وأضافت المصادر المذكورة أن المعلومات التي وردت إلى إسرائيل كانت تفيد بأن الرئيس الفلسطيني سيطرح أفكارًا عامة ولكن الأمور اختلفت عند إلقاء الخطاب المليء بالكراهية والحقد والتحريض والكذب ضد إسرائيل ما أثار حفيظة حتى الاسرائيليين المعتدلين في محاولة عباس فرض أمر واقع على الحلبة السياسية.
وأوضحت المصادر أن عباس "أحد قادة الحرس القديم على نهج زعيمه ومعلمه عرفات والذي يرفض عمليًا أن يقدم أي تنازلات جوهرية في من المواضيع الاساسية وكل ما يقدمه هو وعود شفهية وتمسك لفظي بعملية السلام".
وتابعت "أن أوساطًا في واشنطن أصيبت بالذعر من خطاب الرئيس عباس وأنها أبلغت إسرائيل مباشرة برفضها لمضمون ومحتوى الخطاب" مؤكدة أن تل أبيب حذرت الرئيس الفلسطيني من أي خطوات تصعيدية على الأرض في اتجاه تحقيق مطالبه.
وعلق وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان ، على خطاب عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة بقوله: "كلامه يؤكد أنه لا يريد السلام ولا يمكن ان يكون جزء من أي حل سياسي منطقي، لم ينضم عباس لحكومة حماس من فراغ".
وبيّن ليبرمان: "أبو مازن يشكل امتدادًا لحركة "حماس" باستعماله التطرف السياسي، ويوجع اتهامات لإسرائيل لا أساس لها من الصحة، وما دام محمود عباس يشغل منصب رئيس السلطة الفلسطينية سيبقى الخلاف قائمًا، وعباس يكمل طريق عرفات بشكل مختلف في تعميق الصراع".
ووصفت الناطقة بلسان الخارجية الأميركية جين ساكي أقوال عباس بهجومية ومخيبة للآمال مؤكدة رفض واشنطن لها.
وشددت على أن التصريحات التي أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية تحمل طابعًا استفزازيًا وتضر بالجهود المبذولة لخلق مناخ إيجابي واستعادة الثقة بين جميع الأطراف.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا وحمل طابعًا استفزازيًا خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا وحمل طابعًا استفزازيًا



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib