الدارالبيضاء - أسماء عمري
ينتظر عشرات القضاة السبت المقبل، اجتماعًا لنادي قضاة المغرب من أجل الحسم في قرار استقالتهم من سلك القضاء، احتجاجًا على عدد من الاجراءات التي اتخذت ضدهم.ويسود تذمر وسط القضاة خلا سيما الذين تم حرمانهم من الترقية، وتفيد مصادر مطلعة أن من بين القضاة من انتظر عشر سنوات لترقيته وفي الأخير فوجئ بحرمانه منها ضمن النتائج، التي أعلن عنها المجلس الأعلى للقضاء في دورته الأخيرة ويبحث عدد من القضاة الانتقال إلى قطاع المحاماة.
وكان عشرات القضاة المغاربة رجحوا إمكان إستقالتهم تضامنًا مع القاضي محمد الهيني الذي قرر تقديم إستقالته من القضاء المغربي احتجاجًا على صدور قرار تأديبي في حقه وصفه بغير "العادل".وحسب مصادر قضائية فإن القضاة يعتقدون أن قرار توقيف زميلهم الهيني يستلزم تضامنهم مع بعضهم حتى لا تتكرر مثل هذه المحاكمات.
ومن المقرر أن يعقد نادي قضاة المغرب، اجتماعًا استثنائيًا يوم 30 آب/ أغسطس الجاري، لدراسة نتائج المجلس الأعلى للقضاء، الصادرة عن وزارة العدل والحريات، أخيرًا و التي اعتبر أنها لم تحترم في حقهم المعايير الموضوعية، والضرورية الواجب اتباعها في هذا الشأن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر