الدار البيضاء- المغرب اليوم
غُرّر بأطفال مغاربة رافقوا عائلاتهم إلى بلاد الشام والعراق من أجل القتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قاصرين لم يتجاوزوا سن الرشد يلبسون اللباس العسكري ويحملون رشاش "كلاشينكوف"، يتلذذون بسفك الدماء ، ويحملون رؤوس الأبرياء بكل فخر من أجل التباهي بها على صفحاتهم الاجتماعية الـ "فايسبوك" ، أطفال وتعرّضوا لغسل دماغ عن طريق أشخاص لا علاقة لا بالإسلام ولا بأي ديانة أخرى.والغريب بالأمر أن هؤلاء الأطفال حيّروا الاستخبارات العالمية .فبعد أسامة الشعرة الذي يعتبر أصغر مقاتل مغربي في صفوف "داعش"، والذي عاد أخيرًا إلى المغرب بعد اعتقاله مع والده في إطار الاعتقال الاحتياطي ، خرجت وسائل إعلام دولية بخبر التحاق الطفل " يونس أبا عود " البلجيكي ذي الأصول المغربية، للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، لاسيما بعد ورود اسمه ضمن لائحة الملاحقين بالتطرف لدى معظم وكالات الاستخبارات العالمية.
الطفل " أباعود" الذي لم يتجاوز 13 ربيعًا انتقل مع شقيقه الأكبرعثمان أبا عود حسب صحيفة " تلغراف " الإنكليزية ، إلى سورية في شهرآذار/ مارس الماضي ،من أجل الانضمام إلى مقاتلي الجماعات المسلّحة في سورية قبل أن يغيروا وجهتهما صوب تنظيم الدولة الإسلامية، المعروفة بــ"داعش" بقيادة أبو بكر البغدادي.
ووفق صحيفة " تلغراف " ، تحدث عن والده عمر أبا عود الذي يعمل في أحد المخازن في العاصمة البلجيكية بروكسيل،أنه غاضب من تصرفات ابنيه عثمان ويونس، لا سيما من هذا الأخير الذي يعتبر أصغر أبنائه والذي غرر به من أجل خوض غمار تجربة تقوده إما إلى السجن أو الموت


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر