فصائل في ريف دمشق تتَّجه إلى الاندماج بجيش الإسلام

سيطر تنظيم "دولة العراق والشَّام"، يوم الأحد، على قرية مكو، في ريف حلب بعد معارك عنيفة مع حزب العمال الكردستانيّ (PKK)، كما وقع انفجار في مدينة حلب دون أنباء عن وقوع إصابات، ودارت اشتباكات عنيفة بين الكتائب الإسلاميَّة والكتائب المقاتلة من طرف وبين قوَّات الحكومة السُّوريَّة والمسلحين الموالين لها من طرف جنوبي حلب، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في ريف حلب، وقصفت قوَّات الحكومة السُّوريَّة مناطق في قرية مظلوم في ريف دير الزور، ومناطق في بلدة مورك في محافظة حماة.
وأعلنت شبكة "حلب نيوز" أن تنظيم "دولة العراق والشَّام" سيطر يوم الأحد، على قرية مكو، في ريف حلب بعد معارك عنيفة مع حزب العمال الكردستانيّ (PKK)، أوقعوا خلالها العديد من القتلى في صفوف عناصر الحزب، كما تواصلت الاشتباكات العنيفة يوم الأحد بين تنظيم "دولة العراق والشَّام" وحزب الـ"PKK"، قرب قرية دربازن، في ريف جرابلس، في ريف حلب الشماليّ.
وفي السياق نفسه، شنّ الطيران الحربيّ غارات بالصواريخ على قرية عبطين في ريف حلب؛ ما أسفر عن وقوع جرحى، وتهدّم عدّة منازل سكنيّة.
كما سُمع دويّ انفجار في مدينة حلب، دون معلومات عن سبب وظروف الانفجار إلى اللَّحظة، كما تعرضت مناطق في حي المشهد لقصف بالصواريخ، من قبل قوَّات الحكومة السُّوريَّة، مما أدَّى لاستشهاد 5 مواطنين ووردت معلومات عن استشهاد ثلاثة آخرين  وسقوط جرحى، بينما فتح الطيران الحربيّ نيران رشاشاته الثقيلة على أوتستراد هنانو – الصاخور، دون إصابات.
وتعرضت مناطق في مخيم حندرات لقصف ببرملين متفجرين، كما تدور اشتباكات عنيفة بين الكتائب الإسلاميَّة والكتائب المقاتلة من طرف وبين قوَّات الحكومة السُّوريَّة والمسلحين الموالين لها من طرف في حي الشيخ سعيد جنوبي حلب، ووردت معلومات عن مقتل 3 عناصر من قوَّات الحكومة السُّوريَّة والمسلحين الموالين لها ومقتل عنصر من لواء إسلامي، في حين تدور اشتباكات عنيفة في محيط الفئة الثانية والفئة الأولى في المدينة الصناعية في الشيخ نجار وفي الجهة الغربية لقرية كفر صغير في شمال شرق، بين قوَّات الحكومة السُّوريَّة والمسلحين الموالين لها من جهة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشَّام) وجيش المهاجرين والأنصار الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية، وكتائب إسلاميَّة وكتائب مقاتلة من جهة أخرى، ترافق مع فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق الاشتباك، وبالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في مخيم اللواء 80 ومحيط قرية الشيخ نجار.
كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية دوير الزيتون في ريف حلب، ووردت معلومات عن سقوط جرحى، كذلك فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة حيان في الريف الشمالي، كما تدور اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلاميَّة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشَّام ) من طرف والدولة الإسلاميَّة من طرف آخر في محيط بلدة اخترين.
وفي محافظة إدلب سقطت عدة  قذائف هاون أطلقها تنظيم جند الأقصى، على مناطق في مدينة إدلب ومحيطها دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما تعرضت مناطق في بلدة جوزف لقصف من قبل قوَّات الحكومة السُّوريَّة دون أنباء عن خسائر بشرية، كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة تلمنس، مما أدى إلى أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ونفذت الطائرات الحربية 6 غارات على مناطق في مدينة موحسن في الريف الشرقي لدير الزور، والتي تسيطر عليها الدولة الإسلامية، مما أدى لمقتل رجل وسقوط عدد من الجرحى، في حين نفذ الطيران الحربي غارة على أماكن في منطقة مسبق الصنع في مدينة الميادين، التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية، كما قصف الطيران الحربي أيضاً مناطق في بلدة خشام في الريف الشرقي لدير الزور، كما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة الكسرة التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية، في الريف الغربي.
وفي محافظة دير الزور قصفت قوَّات الحكومة السُّوريَّة مناطق في قرية مظلوم في ريف دير الزور الشرقي مما أدى لأضرار مادية، كما قتل عنصر من الكتائب الإسلاميَّة في اشتباكات مع قوَّات الحكومة السُّوريَّة في محيط مطار دير الزور العسكريّ.
وفي ريف دمشق جدد الطيران الحربي قصفه على أماكن في المنطقة الواقعة بين جرود قارة وجرود عرسال بالقرب من الحدود اللبنانية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة، كذلك دارت اشتباكات متقطعة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشَّام) من طرف، والقوات الحكومية مدعومة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف آخر، في بلدة المليحة ومحيطها.
وأفاد ناشطون أن فصائل في ريف دمشق تتجه نحو الاندماج بجيش الإسلام ومبايعة زعيمه زهران علوش بعد الجهد الكبير الذي أبداه «جيش الإسلام» في طرد تنظيم داعش من الغوطة.
يأتي هذا فيما واصلت القوات الحكومية ولسبب مجهول سحب حواجزها العسكرية من قلب العاصمة دمشق، وكانت قد أزالت عددًا من الحواجز العسكرية في ساحة شمدين والمزة عند حديقة الطلائع وسط دمشق، والتي دامت أكثر من سنة ونصف السنة.
وقصفت قوَّات الحكومة السُّوريَّة مناطق في  بلدة سقبا ومزارع بلدة النشابية ومزارع ميدعا ومزارع عالية قرب مدينة دوما  في الغوطة الشرقية، في محافظة ريف دمشق، ووردت أنباء عن سقوط عدد من الجرحى.
وفي محافظة درعا ألقى الطيران المروحي برميلًا متفجرًا على منطقة في بلدة بصر الحرير دون وورد أنباء عن إصابات، كما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في بلدة داعل وبرميلين آخرين على مناطق في مدينة نوى وبرميلًا متفجرًا على بلدة سحم الجولان، ودارت اشتباكات عنيفة في الحي الغربي في مدينة بصرى الشَّام، أدت إلى مقتل عنصر من قوَّات الحكومة السُّوريَّة، وقصفت مناطق في مدينة انخل وبلدة جاسم ووردت أنباء عن سقوط جرحى.
كما قصفت قوَّات الحكومة السُّوريَّة مناطق في بلدة مورك في محافظة حماة وأماكن في منطقة الزوار في ريف حماة الشمالي ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة  وسط اشتباكات عنيفة بين قوَّات الحكومة السُّوريَّة مدعومة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشَّام) ومقاتلي الكتائب الإسلاميَّة من جهة أخرى على الجهة الجنوبية من بلدة مورك، كما قتل 3 أشخاص جراء قصف جويّ على مناطق في بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي لحماة.