الجزائر- ليلى بلحاتم
أعلنت السلطات الجزائرية الإفراج عن دبلوماسيين جزائريين خطفتهما مجموعة إسلامية مسلحة في غاو شمال مالي منذ نيسان /أبريل 2012، مؤكدة للمرة الأولى مقتل أحد هؤلاء الرهائن على أيدي الخاطفين.
وأضافت وزارة الخارجية الجزائرية أنّ "الإفراج شمل الدبلوماسيين مراد قساس، وقدور ميلودي" مؤكدة أنّها "لم تدفع فدية احترامًا للموقف العقائدي للجزائر والتزاماتها الدولية برفض دفع الفدية " ولم توضح أيّ تفاصيل عن ظروف الإفراج.
وأكّدت الخارجية الجزائرية أنّ"طوال فترة الاحتجاز لم تدخر السلطات الجزائرية المختصة جهدًا للحصول على إطلاق سراح هؤلاء الدبلوماسيين من دون قيد أو شرط"
وكشفت الوزارة عن "وفاة القنصل بوعلام سايس إثر مرض مزمن"، منوهة عن "اغتيال الدبلوماسي طاهر تواتي".
يذكر أنّ، جماعة "التوحيد والجهاد" أعلنت في العام 2012 عن إعدام الرهينة الجزائري طاهر تواتي، وهدّدت بإعدام الرهائن الثلاثة الآخرين الذين خطفوا مع تواتي.
وأشارت عائلة الدبلوماسي تواتي إلى أنّ "الخبر سقط عليها كالصاعقة وذلك بعد سنتين من الانتظار، مناشدة العائلة وزارة الخارجية بإحضار جثة الفقيد إلى مسقط رأسه حتى يتسنى لعائلته وأصدقائه إقامة عزاء له ودفنه"


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر