الوطنيَّة للانتقال الدِّيمقراطي تعرض مشروعًا للحوار الوطني للخروج من الأزمة في الجزائر
آخر تحديث GMT 12:03:53
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

حذَّرت من مبدأ القطيعة مع النِّظام وطالبتْ بتمكين الشَّعب من حقوقه الشَّرعيَّة

"الوطنيَّة للانتقال الدِّيمقراطي" تعرض مشروعًا للحوار الوطني للخروج من الأزمة في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أعضاء "التنسيقية الوطنية من أجل الانتقال الديمقراطي"
الجزائر - سميرة عوام

أكَّد أعضاء "التنسيقية الوطنية من أجل الانتقال الديمقراطي"، أن "الجزائر تمر بمرحلة خطيرة ومعقدة تنخر وحدتها وسيادتها، وتقضي على ما تبقى من تماسك مؤسساتها"، موضحين أن "التحديات التي تواجه البلاد في الوقت الراهن خطيرة إلى درجة أنها تهدد حاضرها ومستقبلها" حسب وصفهم.
وشدَّدت التنسيقية، على "ضرورة الإسراع في تكريس القطيعة الفعلية مع أساليب النظام، وتمكين الشعب الجزائري من تنظيم نفسه في مؤسسات قوية وشرعية من أجل مواكبة التحولات الداخلية والتحديات الدولية، واستمرارها كأمة"، مؤكدين أن "الشعب ملزم بالاختيار بين إحداث التغيير الحقيقي بطريقة سلمية وحضارية من أجل الحفاظ على الجزائر، وبقائها كوطن ودولة أو بقاء النظام الحالي واستمرار أساليبه التي تؤدي لا محالة إلى تفكك الأمة وانحلالها".
وأوضحت، أن "ذلك دفع إلى عرض مشروع "الندوة الوطنية من أجل الحوار والانتقال الديمقراطي"، الرامية إلى احتواء الأزمة المتعددة الأبعاد، والتي ستضع مصير الشعب على المحك، وذلك من خلال تنظيم مرحلة انتقال ديمقراطي تسمح للجميع بالمساهمة في إنشاء مؤسسات شرعية ذات مصداقية للوصول بالجزائر إلى عهد جديد، يتسم بالتسيير الديمقراطي للمؤسسات، والتداول السلمي على السلطة عن طريق الاقتراع الحر القانوني والنزيه".
وأضافت بعض الأحزاب المنخرطة في "تنسيقية الحريات"، أن "الأسباب الرئيسة التي أدت إلى هذا الوضع الكارثي للجزائر، هو الانحراف عن بيان أول تشرين الثاني/نوفمبر 1954، وما ترتب عنه من استخفاف بالشعب الجزائري، والإصرار على تغييبه، لأكثر من خمسين عامًا عن ممارسة حقوقه المشروعة، وتزوير المسارات الانتخابية ورفض الاحتكام للقواعد الديمقراطية، ولمبدأ التداول على السلطة".
وجاء في مشروع أرضية الانتقال الديمقراطي، أن من أهداف الندوة التي ستشهدها الجزائر في العاشر من الشهر الجاري، فتح نقاش حر ومسؤول بين كل الجزائريين، الذين يتطلعون إلى نظام سياسي شرعي وديمقراطي، ينبذ العنف والإقصاء، بالإضافة إلى تجسيد ديمقراطية فعلية كآلية لتسيير وتنظيم الدولة، ومؤسساتها المبنية على التعددية السياسية والانتخابات الحرة القانونية والنزيهة، وكذا إخضاع المؤسسات المدنية والعسكرية كافة لمبدأ الشفافية، والتقيّد الصارم باحترام الدستور وقوانين الجمهورية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطنيَّة للانتقال الدِّيمقراطي تعرض مشروعًا للحوار الوطني للخروج من الأزمة في الجزائر الوطنيَّة للانتقال الدِّيمقراطي تعرض مشروعًا للحوار الوطني للخروج من الأزمة في الجزائر



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib