الجزائر- سميرة عوام
تكفّلت وزارة التضامن الوطني والأسرة في الجزائر بالرعايا الأفارقة خلال شهر رمضان بعد إعلانها سابقًا عن مخطط طارئ للتكفل بالنازحين الأفارقة إلى الجزائر، وسيستفيد أكثر من 30 ألف لاجئ أفريقي إلى الجزائر، بحسب الإحصاءات المسجّلة لدى مديريات التضامن في ولايات الوطن خصوصًا الشمالية منها والحدودية الجنوبية والغربية، وحتى في أقصى الشرق من وجبات ساخنة خلال شهر الصيام، مع أن فئة عريضة منهم تعتنق الإسلام وتؤدي فريضة الصيام، ونظّمت مديريات النشاط الاجتماعي بالتعاون مع "مطاعم الرحمة" التي تم ترخيصها بممارسة نشاطاتها بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري برنامجًا تضامنيًا قويًا خلال شهر الصيام، حيث تُقدِّم لهم وجبات ساخنة خاضعة للرقابة والمتابعة الصحيّة خوفًا من التسمّم".
وجاء ذلك من أجل تمكين الرعايا هؤلاء مثلهم مثل أي عابري سبيل من أصل جزائري أو آخرين من الاستفادة من الوجبات الساخنة خلال شهر الصيام.وبدورها، عزّزت مديريات النشاط الاجتماعي بتعليمات صارمة تلقتها من وزارة التضامن الوطني والأسرة مراقبتها الشديدة لمطاعم الرحمة خصوصًا، وأن عددًا كبيرًا منها ينشط من دون أي ترخيص، الأمر الذي يجعلها تخرج عن الإطار الذي خُصص لهذا الغرض، وبالتالي تروّج خلالها بعض الأفكار "المتطرفة" من بعض الأطراف، ويتم خلالها تقديم وجبات غير خاضعة لرقابة المصالح المعنية بالرقابة، ما يجعل التسمّمات الغذائية الخطر المحدق بها.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر