الرباط- علي عبد اللطيف
أكد عدد من المشاركين والفاعلين في مجال الهجرة، الثلاثاء، ضرورة إحداث قطب يضم الكفاءات المختصة في مجال الهجرة، تعطى لهم صلاحيات محددة من أجل إنجاز دراسات وأبحاث علمية حول الهجرة جنوب -شمال –جنوب.
وشدد المشاركون خلال المنتدى "الدولي للهجرة"، الذي أنهى أعماله في محافظة الجديدة، على أنّ يضم هذا القطب خبراء في مجال الهجرة، وأساتذة جامعيين في مختلف التخصصات العلمية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل درس قضية الهجرة من جميع الجوانب؛ بهدف التوصل إلى الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى الهجرة؛ من أجل إيجاد الحلول لها.
فضلًا عن ذلك، أبرزوا ضرورة تقوية التعاون الدولي في مجال الهجرة، لا سيما بالنسبة إلى الدول الموجودة على ضفتي المتوسط، سواء من الشمال أو الجنوب.
كما اقترحوا تطوير هذا المنتدى الذي انعقد في المغرب بمشاركة مغربية مكثفة، فضلًا عن مختصين من البرتغال، إلى مؤتمر دولي، يضم كل الفاعلين والمشاركين في مجال الهجرة وتنقلات الأشخاص؛ من أجل إيجاد مقاربة دولية لهذه الظاهرة التي تزعج الكثير من الدول.
واعتبر المتحدثون في المنتدى، أنّ الحاجة أصبحت ملحة على مستوى مختلف الدول؛ لدرس إلى أي حد تنعكس تنقلات الأشخاص أوالهجرة إيجابيًا أو سلبيًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، سواء بالنسبة إلى الدول المصدرة للأشخاص أو الدول المستقبلة.
وتركزت أغلب محاور المنتدى حول أسس ومبادئ تنقلات الأشخاص دوليًا، والسلبيات، وتحديات وآفاق الهجرة، كما تم دراسة تجربة المغرب في مجال الهجرة، ودراسة تجربة فرنسا في الهجرة، و"دور المهاجرين المغاربة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر