الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي
حل ملك السعوديَّة عبدالله بن عبدالعزيز، في المغرب، وسط ترتيبات استثنائيَّة في إطار عطلة خاصة، وكان لافتًا للانتباه في البلاغ الذي صدر باسم الديوان الملكي السعودي، التركيز على تكليف شقيقه الأصغر ولي العهد الأمير سلمان لإدارة شؤون البلاد أثناء غيابه.

وتحظى زيارة ملك السعوديَّة بعناية خاصة داخليًا وخارجيًا، في ظل تنامي الأسئلة بشأن الوضع الصحي لخادم الحرمين الشريفين، منذ دخوله إلى المغرب آتيًا من جدة.
وذكرت مصادر، لـ"المغرب اليوم"، "أنّ الحالة الصحيَّة للملك عبد الله "مستقرة"، مؤكّدةً أنه "لو كان هناك أدنى شك في إمكانية أن تتعرض لأي تدهور لما سمح له الأطباء بالسفر إلى المغرب، خصوصًا وأن مدة رحلة الطيران تزيد عن 6 ساعات".
وأوضحت المصادر أنّ وفدًا طبيًا كبيرًا يرافق الملك على متن الطائرة لمُراقبة وضعه الصحي، فضلاً عن التجهيزات الطبية التي تم تزويد الطائرة بها، ومنها غرفة عمليات تضم أحدث الأجهزة الطبيَّة في العالم.
وأمضى عبدالله بعض الوقت في المغرب العام الماضي أيضًا في عطلة خاصة قبل أن تضطره تطورات الأزمة السوريَّة لقطع الأجازة. وقلّ ظهوره في مناسبات عامة في الشهور الأخيرة، حيث كان الأمير سلمان يرأس أغلب الاجتماعات الأسبوعية لمجلس الوزراء.
وأجريت للملك عمليات جراحيَّة في الأعوام الأخيرة، منها عملية في ترين الثاني/نوفمنبر 2012، أبقته في المستشفى قرابة شهر.
ولم يعلن رسميًا عن هذه الزيارة ولا مدتها.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر