الدار البيضاء – محمد فجري
هنأ حزب "النهج الديمقراطي"، المغربي (أقصى اليسار)، المقاومة الفلسطينية على انتصارها ودعا إلى "استثماره في تعزيز الوحدة الفلسطينية باعتبارها السبيل الرئيسي لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني"، مشيرا لـ"الدور الكبير الذي لعبته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في توحيد فصائل المقاومة"، كما نوه بالتضامن الأممي الرائع الذي عبرت عنه الشعوب وقواها المناضلة في مختلف القارات مع الشعب الفلسطيني.
وكشفت مصادر من داخل الحزب أن اجتماع الكتابة الوطنية لـ"النهج الديمقراطي"، بالرباط، كان مناسبة لـ"الاحتفال بانتصار المقاومة الفلسطينية وإفشالها لأهداف العدوان الصهيوني في القضاء عليها ونزع سلاحها وضرب الوحدة بين فصائلها بفضل وحدتها وصمود والتفاف الشعب الفلسطيني حولها ما يؤكد أنه لا خيار عن المقاومة المسلحة لدحر الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وأضافت أن الحزب ندد خلال الاجتماع بـ"الدعم الإمبريالي وخاصة الأمريكي والفرنسي للعدوان الصهيوني وتواطؤ الأنظمة العربية الرجعية وبالتدخل الامبريالي السافر في شؤون الدول والشعوب"، مجددا عزم مناضليه على الانخراط في بناء أممية مناهضة للإمبريالية والرأسمالية المتوحشة.
وأشارت إلى أن الكتابة الوطنية نددت في اجتماعها بـ"سياسة نهب وتوزيع وتفويت ثروات المغرب وتهريب جزء منها إلى الخارج فلا تنمية حقيقية إلا في إطار نظام ديمقراطي تكون فيه السلطة للشعب"، معبرة في الوقت نفسه عن "تضامنها مع المعتقلين السياسيين ومطالبة بإطلاق سراحهم فورا وتلبية مطالبهم العادلة والمشروعة".
وعبرت عن رفضها لـ"الاعتداءات المتكررة على المعتقلين السياسيين وعدم الاستجابة لمطالب المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في السجون ما تسبب في وفاة الطالب محمد المزياني، في سجن فاس وينذر بوفيات أخرى".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر