موشيه يعالون يعترف بخسارته وتشويه صورته أمام المستوطنين
آخر تحديث GMT 11:00:33
المغرب اليوم -

بعد إلغاء زياته لـنحال عوز بسبب حركة "حماس"

موشيه يعالون يعترف بخسارته وتشويه صورته أمام المستوطنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موشيه يعالون يعترف بخسارته وتشويه صورته أمام المستوطنين

وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون
غزة – محمد حبيب

أكّد ضابط كبير في هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أنّ "جيش الاحتلال الإسرائيلي أخطأ في تقييم قدرة حركة "حماس" على مواصلة القتال أثناء العدوان العسكري الأخير ضد قطاع غزة". وأضاف الضابط أنّ "بعض مسلحي "حماس" تلقوا تدريبات عسكرية جيدة خارج قطاع غزة".وأشار الضابط إلى أنّ "قوة من كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" حاولت في التاسع من تموز/يوليو الماضي تنفيذ عملية ضد قاعدة عسكرية إسرائيلية في "زيكيم"، جنوب عسقلان، عبر التسلل من البحر، وتقع عسقلان جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام  1984 وشمال قطاع غزة.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، آنذاك، أنّ "الخلية تسللت من قطاع غزة إلى شاطئ عسقلان عن طريق البحر، وزعمت أنّه تم رصد تحركاتهم قبل أن يجتازوا الحدود بواسطة المنظومة الخاصة تحت مائية التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي".
واعترف وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون أنّ "حركة "حماس" تمتلك قدرة استخبارية عالية جدًا تشابه تلك القدرات التي تتوافر لدى الدول".
ولفت يعالون إلى أنّ "حماس علمت بزيارته لموقع (نحال عوز) القريب من قطاع غزة  بطرق استخبارية مسبقة".
وبينّ أن "إلغاءه الزيارة المقررة لمستوطنة (نحال عوز) في آخر أيام الحرب بسبب حركة (حماس) سيجعله يدفع ثمنًا سياسيًا كبيرًا عبر تضرر صورته أمام المستوطنين ولاسيما في مستوطنات (غلاف غزة)".
 وأقر يعالون أنّ "حماس" كثفت من قصفها لـنحال عوز بعد علمها استخباريًا بأن يعالون سيزور المستوطنة، مما أدى لإصابة حارس أمني بشظايا قذيفة "هاون" ومقتل مسؤول أمن المستوطنة".
وزعم يعالون أنّه "ألغى جولته لـنحال عوز خوفًا على حياة سكان المستوطنة الذين كانوا في انتظاره"، كاشفًا عنّ أنّ "حارس الأمن الذي أصيب كان يقف في المكان الذي أقرت أنّ يكون اللقاء فيه".
وكشف عن أنّ "حماس" علمت بالزيارة وفقًا لمعلومات استخبارية مسبقة، ويجب استخلاص العبر من ذلك، وعلى ما يبدو فإن الجهاز الأمني لـ"حماس" يمتلك قدرات استخبارية تشبه تلك القدرات التي تتوفر في الدول".
وتابع "هذا ولم تعد قدرات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مثل السابق، فالحرب الأخيرة على القطاع كشفت عن خفايا عظيمة وفق وصف المحللين والمتابعين، حيث وصلت إلى العمق الإسرائيلي، على غرار حربي 2008-2009  و2012.
 واستطرد "منذ بضع أعوام اتبعت المقاومة الفلسطينية نهجًا جديدًا في سبيل ردع الاحتلال، منها اختطاف الجنود الإسرائيليين بغتة، كما جرى مع عمليات خطف الجندي جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2007، وما تبعه من صفقة لتبادل الأسرى في تشرين الأول/ أكتوبر 2011، فضلًا عن تحويل أرض الصراع من العمق الغزاوي والضفة الغربية إلى قلب تل أبيب وإرعاب المواطنين الإسرائيليين بصواريخ "حماس" محلية الصنع".
ويرى الخبير في الصراع العربي الإسرائيلي محمد عصمت سيف الدولة أنّ "ما حدث من تطور في القدرات العسكرية للمقاومة جاء عبر الخبرة في الحروب السابقة، وترجمتها الآن فوق أرض الميدان".
وأضاف سيف الدولة أنّ "سياسة المقاومة في التعامل كانت صحيحة فهم قالوا ، إذا تركنا إسرائيل تسجن وتقمع وتستوطن وتغتال ما تريد فمن الذي سيمنعها ويوقف سياساتها"، مؤكدًا أنّ "استراتيجيتهم في التعامل كانت صائبة فبعد كل عدوان كانوا يتلقون ردًا موجعًا مثل حربي 2008 و 2012 والذي جعلهم يكفون أيديهم عن إيذاء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة ولو لشهور قليلة".
وتابع "كانت كتائب (القسام) سيرت عددًا من طائرات بدون طيار إلى العمق الاسرائيلي لتنفيذ مهام عدة متوعدة بموافاة جديدة في الساعات القليلة المقبلة".
وأكد مصدر إسرائيلي أنّ "صاروخ (باتريوت) اعترض طائرة من دون طيار تسللت فوق سماء أسدود وأطلقتها (حماس) من قطاع غزة، و تم إسقاط الطائرة على شواطئ مدينة أسدود، بعد إطلاق صفارات الإنذار"، مضيفا أنّ "طائرة أخرى تم ضبطها في الأجواء الإسرائيلية كانت تهدف إلى جمع معلومات استخباراتية أو لتنفيذ عملية".
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موشيه يعالون يعترف بخسارته وتشويه صورته أمام المستوطنين موشيه يعالون يعترف بخسارته وتشويه صورته أمام المستوطنين



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib