الرباط - جمال محمد
أشارت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب "الحركة الشعبية " المغربي(مشارك في الحكومة)، والمقرر تنظيمه يومي 21 و22 يونيو/ حزيران الجاري في الرباط، إلى أنها حصلت على طلب ترشيح وحيد للأمانة العامة للحزب، ويتعلق الأمر بالطلب الذي تقدم به أمحند العنصر، الأمين العام الحالي للحزب، الذي يطمح إلى تولي المنصب ذاته لولاية ثانية.
وأضافت اللجنة التحضيرية، في مؤتمر صحفي عقدته في الرباط صباح اليوم الثلاثاء، أنها لم تتوصل لأية ترشيحات أخرى، رغم أن الحزب فتح المجال واسعا أمام تعددية الترشيحات لزعامة الحركة الشعبية، وأن آجال تقديم طلبات الترشيح تمتد من 12 يونيو/ حزيران الجاري إلى 19 من الشهر ذاته.
وأعلنت اللجنة التحضيرية أن عدد المؤتَمرين سيصل إلى 2500 ، سيكون لهم دور حاسم في انتخاب المجلس الوطني للحزب، الذي يعد بمثابة برلمان الحزب، وكذلك في انتخاب الأمين العام الجديد.
وأكد محمد جوهري، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني عشر للحزب، أن الرهان الأساسي للمؤتمر الوطني المقبل للحزب يتجلى في استعادة القوة الانتخابية والسياسية للحزب، التي افتقدها بفعل ما وصفه بـ" مؤامرة" كانت تستهدف إضعاف الحزب وإدخاله فترة الاحتضار.
وأضاف في هذا الصدد، أن الحزب تعرض لمضايقات من طرف جهات امتنع عن تسميتها، وهو ما وقع في 2006 لحظة الإعلان عن قرار اندماج ثلاثة مكونات من العائلة الحركية، وكما جرى في الانتخابات المحلية لسنة 2009، وكذا في الانتخابات التشريعية لسنة 2011، وذلك بهدف إضعاف الحزب.
وأوضح أن الوقت حان لتستعيد الحركة مكانتها السابقة في صدارة المشهد السياسي والحزبي، مبرزا أن التحضير لعقد محطة المؤتمر الوطني المقبل أوشك على الانتهاء، وأن الوثائق التي ستعرض على المؤتمر قصد المصادقة أصبحت جاهزة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر