الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
قرّر مؤسسو تيار "الانفتاح والديمقراطية" المعارض داخل حزب "الإتحاد الإشتراكي"، التراجع عن قرار حلّ التيار وإعلان الالتحاق رسميا بالحزب الجديد "الاتحاد الوطني للقوات الشعبية".
وأوضحت مصادر عليمة أنَّ "هذا القرار اتّخد بعد تدخل أحد قادة حزب الاتحاد الاشتراكي، وكان كفيلاً بتأجيل الإلتحاق بالحزب الجديد".
وأشارت إلى أنّه "عكس ما تداوله عدد من المصادر الإعلامية، فإن خبر التحاق التيار رسميًا بحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، هو غير صحيح، حيث من المرتقب أن يكون الأسبوع المقبل حاسمًا في خروج التيار من الاتحاد الاشتراكي، ما لم تظهر معطيات جديدة".
إلى ذلك، عرف اجتماع التيار برئاسة مؤسسه أحمد الزايدي إجماع السكرتارية الوطنية وتوجهها نحو حل التيار، والإعلان الرسمي عن الإلتحاق بحزب عبد الله إبراهيم.
وخلص المجتمعون من تيار "الديمقراطية والانفتاح" إلى كون حزب "الاتحاد الاشتراكي" قد تشوهت صورته لدى الرأي العام، ومسخت هويته، وهجنت تركيبته البشرية، وهو ما أصبح يفرض استعجال تحمل مسؤولياتهم في هذا الظرف الدقيق، واتخاذ موقف سياسي جريء.
وتدارس المجتمعون البدائل والآفاق الممكنة لمشروع يعبئ القوى الديمقراطية في أفق إفراز نخب مؤهلة وقادرة على المساهمة في النهوض بأوضاع البلاد، وطرح بدائل حقيقية تحظى بمصداقية لدى المجتمع.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر