العابد يدعو لإيجاد حلول بناءة إلى جانب التدخل العسكري لمكافحة التطرف
آخر تحديث GMT 02:20:29
المغرب اليوم -

وسط مطالب بتحديد 21 آيار/مايو يومًا للاحتفاء بالإعلاميين العربش

العابد يدعو لإيجاد حلول بناءة إلى جانب التدخل العسكري لمكافحة التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العابد يدعو لإيجاد حلول بناءة إلى جانب التدخل العسكري لمكافحة التطرف

جامعة الدول العربية
القاهرة - أكرم علي

سلمت المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات رئاسة الدورة الـ 46 لمجلس وزراء الإعلام العرب، المنعقدة في مقر الجامعة العربية في القاهرة، وسلم وزير الإعلام الأردني محمد حسين المومني، رئاسة الدورة إلى مدير عام المجلس الوطني للإعلام الإماراتي إبراهيم العابد.وأكد العابد، أنّ التطورات التي شهدتها الأمة خلال الفترة السابقة أثبتت أنّ التطرف يهدد الأمة العربية والإسلامية، موضحًا أنّ التصدي العسكري للتطرف لا يكفي وحده؛ ولكن الإعلام له دور مهم في محاصرة الفكر المتطرف والانتهاء منه.

وأبرز أنّه لابد من ابتكار أفكار بنّاءة لمواجهة الفكر التكفيري على مواقع التواصل الاجتماعي، والتصدي إلى وسائل الإعلام الهدامة، مشيرًا إلى أنّه لا يمكن القضاء على التطرف من دون بناء الوعي وتنفيذ وسائل الإعلام بدورها بنجاح للعمل وفق السياق العام للدولة، ودعا وسائل الإعلام العربية لتحمل مسئوليته وأن يجعلوا أنفسهم جنودًا في مكافحة التطرف، ووضع استراتيجية خصوصية لمحاربة التطرف بالفكر والحجة السليمة.

وشدد المومني، أنّ المملكة الأردنية الهاشمية تواجه التطرف، وتؤدي دورها من خلال رئاستها للدور السابق لمجلس الإعلام العرب، لافتًا إلى أنّ التطرف استطاع أن يسيطر على مساحات كبيرة من بعض الدول العربية والإسلامية، مشددًا على أنّ الحرب على التطرف نصرة للدين الإسلامي، وأضاف أنّه لابد من مساند الدول للشرعية في ليبيا واليمن برئاسة الرئيس هادي منصور، مؤكدًا أنّ المملكة الهاشمية ترى أن الأزمة السورية تحل سياسيًا، وأيضًا القضية الفلسطينية.

وبيّن وزير الإعلام الإماراتي إبراهيم العابد الذي تسلم رئاسة الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب، أنّ الإعلام الجاد لابد أن يعمل في بيئة مناسبة وأبرزها؛ الحرية والعمل عبر معايير واضحة وشفافة، مشددًا خلال كلمته في الجامعة العربية، على أهمية التكامل والتنسيق بالإعلام العربي؛ للحفاظ على هوية الإعلام العربي والحفاظ على ميثاق الإعلام العربي وأيضًا ضرورة تواجد توجه إعلامي موحد تجاه القضايا المشتركة.

وأضاف العابد، أنّه لابد أن نتخذ التدابير للقضاء على التطرف، ليس فقط عسكريًا؛ ولكن عن طريق التصدى للفكر المتطرف الهدام والمتشدد، عبر كل الوسائل الإعلامية المتاحة، موضحًا أنّ الدورة الحالية لمجلس الإعلام العربي يتضمن المواضيع العامة ودور الإعلام والجامعة العربية للحفاظ على الهوية العربية.
ولفت وزير الإعلام السعودي عادل الطريفي، إلى أهمية الإعلام العربي المشترك للدفاع عن القضايا العربية، وطالب خلال كلمته في الدورة، بالترحم على الإعلاميين العرب الذين فقدوا أرواحهم خلال مهامهم، مطالبًا بتحديد 21 آيار/مايو يومًا للإعلاميين العرب.
وزاد الطريفي، أنّ المملكة العربية السعودية تسعى دائمًا إلى الدفاع عن القضايا العربية، موجهًا إلى أنّ مركز "الملك عبد الله بن عبد العزيز" شاهد على ذلك، وطالب بوقف القنوات التي تحث على العنف والتفرقة بين الدول.
وركز وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج، على "ضرورة مواجهة المخططات التي تستهدف وحدة مجتمعاتنا، بالتوازي مع الحرب على التطرف" قائلًا: "لا بد أن نسعى إلى تحقيق نهضة فكرية"، وداعيًا إلى "توحيد كلمة العرب من أجل استئصال آفة التطرف من أوطاننا ليعود السلام المفتقد"، واسترسل أنّ "الحرية الإعلامية يجب أن تمارس في جميع الظروف تحت سقف القانون، مشددًا على أنّ الإعلام العربي عليه أن يجاري الإعلام الغربي للتصدي لكل أشكال الهجوم على ثقافتنا وهويتنا".
وأعرب نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي، عن تطلع الجامعة إلى إعلام يتفاعل مع أولويات العمل العربي الجماعي للحفاظ على الأمن القومي العربي، بينما أبرز بن حلي في كلمته، أنّ دور الإعلام لم يعد يقتصر على نقل الأخبار؛ بل أصبح مساهما في صياغة الرأي العام ومحفزًا على صناعة القرار.
ونبّه حلي، إلى أنّ التطرف يسعى لإعاقة وتيرة التنمية في البلاد العربية، ولذلك يجب مواجهة الجماعات والأفكار المتطرفة، مستطردًا أنّ القادة العرب أكدوا في قمة شرم الشيخ على الإرادة العربية لمواجهة التطرف، وذلك من خلال إنشاء القوة العربية المشتركة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العابد يدعو لإيجاد حلول بناءة إلى جانب التدخل العسكري لمكافحة التطرف العابد يدعو لإيجاد حلول بناءة إلى جانب التدخل العسكري لمكافحة التطرف



GMT 20:36 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة الصحافة الفرنسية تدين الاعتداء على مصورها

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib