ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما
آخر تحديث GMT 09:42:59
المغرب اليوم -

للمرة الأولى منذ إعتقاله من قِبَل "داعش" في سورية عام 2012

ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما

جون كانتلي في لقطة من فيديو دعائي لـ"داعش"
لندن - سليم كرم

ظهر مُصوّر الحرب البريطاني, جون كانتلي, في فيديو جديد لـ"داعش", بُثَّ عبر الإنترنت ساخرًا من الرئيس الأميركي باراك أوباما، وتُعدُّ هذه المرة الأولى لظهور جون منذ إعتقاله من قِبَل داعش في سورية عام 2012، وبدى المُصوّر البريطاني هزيلًا ساخرًا من محاولات الولايات المتحدة في تدمير التنظيم "الإرهابي", ورفض أنصار المُصوّر, هذا الفيديو الذى نُشر أمس السبت, دون التَّحقُّق منه قائلين: " كلماته ليست كلمات رجل حر"، كما تساءل أنصاره عن توقيت تصوير الفيديو، فيما أفادت وزارة الخارجية أنها تبحث في محتويات الفيديو الدعائي الأخير.

ويُعدُّ ظهور الصحافي البريطاني في الفيديو الذى نُشر على موقع التواصل الإجتماعي, "تويتر", مرتديًا ملابس سوداء ويمشى حول المباني التي دمرها القصف, والتي زعم أنا مدينة المُوصل في شمال العراق، تحديًا واضح للأميركان, وصُوِّر كانتلي في وضح النهار على جانب طريق مزدحم بالسيارات, وظهر عدد من الناس يمشون في الخلف، وذكر كانتلي, كما لو كان يُقدِّم برنامج تليفزيوني " بعد 20 شهرًا, و 5 بليون دولار, حطَّمت أميركا بنجاح كوخ الإعلام الخاص بـ"داعش"، وإذا كان هذا ما يُعنيه أوباما, فإن لديه طريق طويل من أجل أن يسير فيه، والحقيقة المُذهلة هي كمية المال الذى تنفقه أميركا على هذه الحرب, وبذل الجُهد من أجل تدمير هذا الكوخ الصغير في وسط الموصل".

وأوضح, كانتلي, أن إستهداف كوخ صغير تكلفة بناؤه 50 دولار, تُشير إلى إنعدام ذكاء الولايات المُتحدة بشأن أهداف "داعش"، وإستغلت "داعش" مهارات كانتلي الصحفية في محاولة لإضفاء المصداقية على أفلامها الدعائية بما في ذلك سلسلة بعنوان " أقرضني, أذنيك"، حيث صدرت آخر أفلامهم الدعائية في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2014.

وغرَّدت الصحفية, هالة جابر, " يجب أن نتذكَّر أن كل ما قاله, جون كانتلي, يقولُه, وهو ما زال رهينة, وأن كلماته ليست كلمات رجل حر"، وناشدت شقيقة جون, جيسيكا, بالإتصال المباشر في وقت سابق مع المسلحين الذين يحتجزون شقيقها، بينما تُوفّى والده بول في عمر (80 عامًا) من مضاعفات الإلتهاب الرئوي عام 2014.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib