ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما
آخر تحديث GMT 00:27:37
المغرب اليوم -

للمرة الأولى منذ إعتقاله من قِبَل "داعش" في سورية عام 2012

ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما

جون كانتلي في لقطة من فيديو دعائي لـ"داعش"
لندن - سليم كرم

ظهر مُصوّر الحرب البريطاني, جون كانتلي, في فيديو جديد لـ"داعش", بُثَّ عبر الإنترنت ساخرًا من الرئيس الأميركي باراك أوباما، وتُعدُّ هذه المرة الأولى لظهور جون منذ إعتقاله من قِبَل داعش في سورية عام 2012، وبدى المُصوّر البريطاني هزيلًا ساخرًا من محاولات الولايات المتحدة في تدمير التنظيم "الإرهابي", ورفض أنصار المُصوّر, هذا الفيديو الذى نُشر أمس السبت, دون التَّحقُّق منه قائلين: " كلماته ليست كلمات رجل حر"، كما تساءل أنصاره عن توقيت تصوير الفيديو، فيما أفادت وزارة الخارجية أنها تبحث في محتويات الفيديو الدعائي الأخير.

ويُعدُّ ظهور الصحافي البريطاني في الفيديو الذى نُشر على موقع التواصل الإجتماعي, "تويتر", مرتديًا ملابس سوداء ويمشى حول المباني التي دمرها القصف, والتي زعم أنا مدينة المُوصل في شمال العراق، تحديًا واضح للأميركان, وصُوِّر كانتلي في وضح النهار على جانب طريق مزدحم بالسيارات, وظهر عدد من الناس يمشون في الخلف، وذكر كانتلي, كما لو كان يُقدِّم برنامج تليفزيوني " بعد 20 شهرًا, و 5 بليون دولار, حطَّمت أميركا بنجاح كوخ الإعلام الخاص بـ"داعش"، وإذا كان هذا ما يُعنيه أوباما, فإن لديه طريق طويل من أجل أن يسير فيه، والحقيقة المُذهلة هي كمية المال الذى تنفقه أميركا على هذه الحرب, وبذل الجُهد من أجل تدمير هذا الكوخ الصغير في وسط الموصل".

وأوضح, كانتلي, أن إستهداف كوخ صغير تكلفة بناؤه 50 دولار, تُشير إلى إنعدام ذكاء الولايات المُتحدة بشأن أهداف "داعش"، وإستغلت "داعش" مهارات كانتلي الصحفية في محاولة لإضفاء المصداقية على أفلامها الدعائية بما في ذلك سلسلة بعنوان " أقرضني, أذنيك"، حيث صدرت آخر أفلامهم الدعائية في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2014.

وغرَّدت الصحفية, هالة جابر, " يجب أن نتذكَّر أن كل ما قاله, جون كانتلي, يقولُه, وهو ما زال رهينة, وأن كلماته ليست كلمات رجل حر"، وناشدت شقيقة جون, جيسيكا, بالإتصال المباشر في وقت سابق مع المسلحين الذين يحتجزون شقيقها، بينما تُوفّى والده بول في عمر (80 عامًا) من مضاعفات الإلتهاب الرئوي عام 2014.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما



GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib