الأتراك يعترضون على محاكمة 17 صحافيًا من المعارضين
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

أكّدوا أنّ الاتهامات سخيفة وهي اعتداء على حرية التعبير

الأتراك يعترضون على محاكمة 17 صحافيًا من المعارضين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأتراك يعترضون على محاكمة 17 صحافيًا من المعارضين

وقفة لنشطاء أتراك
أنقرة ـ جلال فواز

تبدأ محاكمة 17 صحافيًا ومديرًا تنفيذيًا من صحيفة جمهوريت، وهي إحدى الصحف المعارضة في تركيا، الاثنين، مع نشطاء حقوقيين يعانون من استمرار كبح منع حرية التعبير في احد اكبر سجن للصحافيين في العالم، وتشمل التهم الاتهامات بأن صحافيين الجريدة قد ساعدوا حزب العمال الكردستاني الانفصالي وحركة فتح الله غولن ، التي يعتقد على نطاق واسع في تركيا أنها قد دبّرت محاولة الانقلاب في العام الماضي، والشكاوى من المخالفات في انتخابات مجلس الإدارة التنفيذية للمنظمة.

ويقول الناشطون في مجال حقوق الإنسان إن المحاكمة هي اعتداء على حرية التعبير وأن الاتهامات سخيفة وغير منطقية، لأن جمهوريت، الجريدة الرسمية التي تلتزم بالعلمانية، حذرت منذ زمن طويل من مخاطر حركة غولن، التي كانت في حد ذاتها على خلاف مع حزب العمال الكردستاني، ويقولون إن التهم الأخرى هي محاولة لاستبدال مجلس إدارة الصحيفة مع المُعينين الحكوميين الأكثر مرونة لنفوذ الحزب الحاكم، وقال ايدين انجين الصحافي المخضرم بصحيفة جمهوريت، الذي حوكم أيضًا يوم الاثنين، انه تم الإفراج عنه لأسباب صحية "لقد كنت صحافيًا لفترة طويلة وتعاملت مع هذا لفترة طويلة، إنني أشعر بالخجل بسبب هذه الاتهامات غير المنطقية".

وعمل الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، على مدى سنوات، على تفكيك الصحافة الحرة في تركيا أو إزالتها، وقد تسارعت هذه الحملة في العام الماضي منذ انقلاب يوليو الماضي حيث يُعتقد أن أكثر من 150 صحافي يقفون خلف القضبان في تركيا وهو العدد الأعلى في العالم قبل الصين ومصر، واعتبارا من مارس من هذا العام، تم إغلاق 173 من وسائل الإعلام، بما فيها الصحف والمجلات ومحطات الإذاعة والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء، وقد تم تسريح أكثر من 2500 صحافي كجزء من عمليات الإغلاق، وتم إلغاء 800 بطاقة صحافية وفقا لما ذكره حزب الشعب الجمهوري وهو كتلة المعارضة الرئيسية، كما تمارس الحكومة ضغوطًا على وسائل الإعلام التي لا تتبع خط الحزب الرسمي من خلال الضغط على المعلنين بعدم القيام بأعمال تجارية معهم أو متابعة قضايا التشهير، أو قذفهم بغرامات كبيرة لا يمكن دفعها، بعد أن تم الاستيلاء على وسائل الإعلام التي كانت في السابق ملكا لحركة غولن، حول مجالس الأمناء الذين عينتهم الحكومة تلك الصحف ومحطات التلفزيون إلى صحافة موالية.

وغالبا ما يشار إلى وسائل الإعلام الموالية هذه باسم "وسائل إعلام البطريق" لأن محطة تلفزيونية كانت خائفة من معادية الحكومة خلال احتجاجات "غيزي" عام 2013 بثت فيلمًا وثائقيًا عن طيور البطريق بدلا من بث الاحتجاجات، تتوعد مجالس الأمناء جريدة جمهوريت، وهي صحيفة تأسست في عام 1924، وهي الصحيفة الخطيرة الوحيدة المتداولة التي تعارض بشدة سياسات الحكومة، ووصفت الحملة بعد الانقلاب الذي قامت فيه الحكومة برفض أو احتجاز عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين وضباط الشرطة والجيش والأكاديميين والقضاة والصحافيين "كمطاردة شريرة" وانتقدت مرارًا أردوغان كحاكم مستبد يحاول تدمير الديمقراطية، وقال إنجين "لقد وصف أردوغان الديمقراطية كقطار يمكن للمرء أن يقفز منه بمجرد وصوله إلى وجهته، "سيكون الأمر أسوأ بالنسبة إلى جمهوريت، ربما سيكون إيقاف لها، أو وفاة سريعة وغير مؤلمة".

وانضمت الصحيفة إلى دعوات لوقف إطلاق النار وحل سلمى للصراع مع حزب العمال الكردستاني في الوقت الذي اختارت فيه الحكومة الاستجابة الأمنية وسط تصاعد التوترات، وكان رئيس تحرير سابق "كان دندار" في المنفى بعد محاكمته على مقال عام 2014 الذي كشف فيه عن قيام منظمة الاستخبارات الوطنية بإرسال الأسلحة عبر الحدود إلى سوريا تحت ستار المساعدات الإنسانية، وهي قصة تقول السلطات أنها تسربت من قبل المتآمرين الغولينين.

وبيّن المحامي في مجال حقوق الإنسان مع منظمة "بي 24"، وهي منظمة تدعو إلى حرية الصحافة وتدعم الصحافيين الأتراك في المحاكمة، توبياس غارنيت، أنّ "هذه المحاكمة تتيح للحكومة فرصة أخرى لتغيير مسارها في حملتها ضد الإعلام المستقل في تركيا، فالصحافة ليست جريمة، ويجب على المدعين العام التوقف عن مضايقة الصحافيين من خلال المحاكم "، وقال مدير تحرير كومهوريت، بولنت أوزدوغان، إن المحاكمة لم تكن فقط حول حرية الصحافة، ولكن حول حملة الحكومة في أعقاب الانقلاب، وقد لاقي اعتقال الصحافيين بأنقرة انتقادات من الخارج، وفي أواخر الشهر الماضي، أصدر الفريق العامل التابع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمعني بالاحتجاز التعسفي رأيًا قانونيًا بحجة أن اعتقال موظفي جمهوريت يتناقض مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهو احتجاز "تعسفي"، ودعا فريق الخبراء الحكومة التركية إلى الإفراج عن الصحافيين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأتراك يعترضون على محاكمة 17 صحافيًا من المعارضين الأتراك يعترضون على محاكمة 17 صحافيًا من المعارضين



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib