قناة أواصر تيفي تواصل حلقاتها عن التديّن المغربي في شهر رمضان
آخر تحديث GMT 10:51:49
المغرب اليوم -
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

تناقش أحواله العملية والتطبيقية في ممارساته وتعبيراته

قناة "أواصر تيفي" تواصل حلقاتها عن التديّن المغربي في شهر رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قناة

شهر رمضان المبارك
الرباط -المغرب اليوم

خلال الشّهر الفضيل، تواكب قناة "أواصر تيفي" الإلكترونية بحلقات تناقش التديّن المغربي، ومكوّناته، وأسئلته، تؤطّرها الباحثة جميلة تِلوت.وتنشر هذه القناة الرقمية الموجّهة إلى مغاربة العالم أجمع، طيلة شهر رمضان، حلقات تعرّف ببعض معالم التديّن المغربي، مقصدُها، وفق جميلة تلوت: "الحديث عن التديّن في المجال الذي ينظر إلى الدّين في أحواله العملية، والتطبيقية، في ممارساته، وتعبيراته، وتجلياته".

وتوضّح الباحثة أنّه "رغم أنّ الدين واحد، فإننا نرى أشكالا مختلفة من الممارسات الدينية التي تندرج تحت عنوان الإسلام، وهو ما يدفع إلى التساؤل حول أسباب الاختلاف، فتلاحَظ التمايزات خصوصا عندما نقارن التدين المغربي مع أشكال التدين الأخرى"؛ فتحاول هذه الحلقات "فهم أسرار التميز والاختلاف الذي يطبع التدين المغربي، خصوصا مع اكتساح العديد من أنماط التدين وتقديمها على أنّها الدين، على وسائل الإعلام التقليدية والحديثة".

ويعرّف برنامج "التديّن المغربي" بهذا التديّن وروافده العلمية، بالنّظَر لاختياراته في مجالات ثلاثة هي العقيدة والفقه والتصوّف، علما أنّ هذا التديّن يرتكز على هذه الأسس الثلاثة ولا يكتمل بها، إذ تتداخل جملة من العوامل الأخرى فيه، من قبيل: الثقافات المحلية، والبيئَات الخاصة، وتأثير الديانات الأخرى، وتراكمات الثقافة الشعبية، وغيرها من العوامل التي تكمّل معمار التدين المغربي.

وتقول تلوت إنّ "التديّن المغربي" تقييد يصف ممارسة الدين ممارسة إنسانية محدَّدَة مرتبطة بسياقات خاصّة ومعلومة، ليست جغرافية فقط، بل تاريخية وثقافية أيضا، فيقصد بهذا: تراكمات الممارسة الدينية المؤسَّسَة على اختيارات عقدية وتشريعية وسلوكية، والمرتبطة بالجغرافيا المغربية وتاريخها وثقافتها في الماضي والحاضر.

وتتساءل الباحثة "هل هناك حقا خصوصية مغربية؟"، ثم تسترسل موضّحة أنّ الخصوصية قد ينظر للحديث عنها باستخفاف في عصر العولمة، التي هيمَنَت على كلّ مفاصل الحياة الإنسانية، وصبغتها بصبغة الإنسان الواحد؛ في حين أنّ "الواقع المشاهَد يقرّ بأنّ العولمة لم تؤثّر كليا في خصوصية التديّن المغربي، فقد ظلّت هناك خصائص تميّزه وترسّخ فيه طابع الاختلاف عن باقي أنماط التديّن في المشرق، وآسيا..."، علما أنّ "الحديث عن الخصوصية ليس معاصرا، بل كان في وقت مبكّر من التّاريخ الإسلامي".

وتوضّح المتحدّثة أنّ هذه الخصوصية ليست سلبية ولا "من أجل الاختلاف فقط"، بل هي "خصوصية تمييزية وانفتاحية "تمليها السنن الكونية والتاريخية، لمراعاة الزمان والمكان والأحوال، وتكشف الآليات المعينة على التجديد والتطوير واستمرار التنزيل"، وفي حال المغرب يدخل فيها الموقع الإفريقي والقرب الأوروبي اللذان جعلا المغرب ينفتح على ثقافات متعدّدة، وروافد التدين التي قام عليها، كما لخّصها ابن عاشر في منظومته: "في عقد الأشعري وفقه مالك وفي طريقة الجنيد السالك".

وتبين تلوت أنّ الجمع بين هذه العناصر الثلاثة أعطانا "تركيبة جديدة للتديّن، تميّزت مع امتزاجها مع محدّدات الجغرافيا والتّاريخ والثقافة"، ثم زادت شارحة: "هذه المعادلة تفهم في اجتماعها، لا في رافد من روافدها فقط؛ لأن خصوصية هذه الاختيارات الفكرية تتجلّى في تفاعلها مع الزمان والمكان والإنسان"، وهي "خصوصية منفتحة تتجدّد وفق الحركية التاريخية، وقبل الحديث عن سبل تجديدها يجب معرفتها في تاريخها وخصائصها المنهجية والمعرفية".

وقد يهمك ايضا:

بوصوف يؤكد أن الجالية تحتاج "التدين المغربي" لأجل الحصانة والاستقرار

تقرير التنمية الإنسانية العربية يرصد مفارقات التدين في صفوف الشباب المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة أواصر تيفي تواصل حلقاتها عن التديّن المغربي في شهر رمضان قناة أواصر تيفي تواصل حلقاتها عن التديّن المغربي في شهر رمضان



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib