دراسة في أهمية العمل الصحافي وتأثيره في عام 2017
آخر تحديث GMT 12:33:29
المغرب اليوم -

الأدلة التجريبية تحدد ثلاثة عوامل لمنهجيتها

دراسة في أهمية العمل الصحافي وتأثيره في عام 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة في أهمية العمل الصحافي وتأثيره في عام 2017

احتجاج خارج مبنى البرلمان في كانبيرا
واشنطن ـ رولا عيسى

ترجع أهمية الصحافة في الديمقراطية يؤكدها الصحافيون وأصحاب الوسائط والسياسيون ، ومع ذلك فإنَّ الأدلة التجريبية حول كيفية تأثير الصحافة على عمليات الديمقراطية والمجتمع المدني بشكل عام ضئيلة ، وربما يمكن شكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب والنفس الباحثة عن الأمة المكسورة التي انتخبته.

وأيًا كان السبب، فإن النقاش حول ما يحدث للصحافة قد خرج من غرف الأخبار ودخل المحادثة المدنية الأوسع نطاقًا ، وهناك حاليًا تحقيق لمجلس الشيوخ الأسترالي في الصحافة فيما يتعلق بالمصلحة العامة ، فقد أبرز انتشار "الأخبار المزيفة" أهمية عكس ذلك وما يفعله الصحافيون الجيدون.

وتعد الصحافة مهمة ، فالبعض بحاجة إلى القلق من فقدان الصحافيين لوظائفهم، أم أن المجتمع سيُعدل ببساطة الطريقة التي يلبي بها احتياجاته من المعلومات ، وأجرى على مدى العامين الماضيين مشروعٌ بحثي مقره في مركز للنهوض بالصحافة في جامعة ملبورن حاول بناء تلك الأدلة .

وأجريت التجربة في مدينة موري على سهول التربة السوداء في ولاية نيوساوث ويلز الأسترالية، للنظر في كيفية فهم المجتمعات المحلية النائية نفسها من خلال وسائل الإعلام.

كما ذهب المحققون إلى برودميدوز، وهي ضاحية محرومة في ضواحي ملبورن ، ثم انتقلنا إلى نيوكاسل ، حيث كان هناك تحقيق لجوان مكارثي الذي قدم عاملًا حاسمًا في قرار رئيس الوزراء آنذاك جوليا جيلارد بتعيين اللجنة الملكية كردود مؤسسية على الاعتداء الجنسي على الأطفال.

ودرسنا العمل الذي لا يقدر بثمن، وبطريقة غيرمبالغ فيها، في الإبلاغ عن المحكمة وعلاقتها بالعدالة ، كما أجرينا مقابلات مع العشرات من الصحفيين والقضاة وضباط الشرطة والقادة المدنيين وأفراد المجتمع المحلي ، ونتيجة لذلك يمكن أن نقول بعض الأشياء حول كيف ولماذا تُعد قضايا الصحافة مهمة، وكيف يتغير ذلك.

وليس من الصعب أن نفهم لماذا يكون تقييم أثر الصحافة معقدًا وصعبًا، حيث قال لنا واحدًا من فريق البحث لدينا، ليس كل شيء مهم يُمكن قياسه ، فإن الصحافة في الواقع عدد من أنواع مختلفة من الأنشطة، وتعمل دائمًا في شبكة معقدة من السببية تقريبًا ، وليس في كثير من الأحيان يمكن رسم خط واضح بين تقرير إخباري معين ونتائج اجتماعية ، وهناك دائمًا عوامل أخرى يجب مراعاتها ، فقد عانت محاولات قياس الأثر، التي أجراها الصحافيون ووسائل الإعلام إلى حد كبير، من هذه الصعوبات.

ومن الممكن قياس عدد الأشخاص الذين شاهدوا قطعة من المحتوى الإخباري، ولكن هذا ليس كل ما نعنيه بالأثر ، إذا كان هذا البند هو قطعة من الترفيه الخفيف، وسرعان ما يتم نسيانه.

ومن ناحية أخرى، قد يقرأ عدد قليل من الناس صحافة استقصائية طويلة، ولكن إذا كان لديهم القدرة على اتخاذ القرارات والتغييرات، فإن التأثير قد يكون كبيرًا جدًا ، على سبيل المثال ، اللجنة الملكية.

ليس هناك مجال هنا لوصف كل شيء عن منهجيتنا، ولكن بعد الكثير من التفكير والحديث، حددنا ثلاثة أنواع مختلفة من التأثير للصحافة ، أولها العلائقية وهي تعبر عن كيفية استجابة المؤسسات الأخرى مثل الحكومات والمنظمات غير الحكومية والشركات للصحافة ، والعامل الثاني المشاركة وهي الإجراءات التي يتخذها الأفراد نتيجة للصحافة ويتم تقييمها على نطاق متدرج من المشاركة أو مناقشتها مع الآخرين من خلال الاحتجاج وكتابة الرسائل والحملات.

أما العامل الثالث، فهو الوصول سواء أعداد جمهور خام، ومجموعات مختلفة داخل الجمهور، من الجمهور العام عبر القادة ومراكز القوة ، ومع أخذ ذلك في الاعتبار، قمنا بفحص خمسة أنواع مختلفة من النشاط الصحافي؛ هي التحقيق، والحملات، والصحافة التي تقدم تقارير عن المؤسسات العامة مثل المحاكم والبرلمانات والمجالس المحلية، وتقديم التقارير والتعليقات والرأي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة في أهمية العمل الصحافي وتأثيره في عام 2017 دراسة في أهمية العمل الصحافي وتأثيره في عام 2017



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib