فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة
آخر تحديث GMT 15:07:53
المغرب اليوم -
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

حين انتشرت أعمال عنف وانقلابات في جنوب أفريقيا

فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة

كيث ماكسويل
لندن ـ سليم كرم

اتُّهم أحد أفراد جماعة مرتزقة في جنوب أفريقيا بمحاولة نشر مرض الإيدز في جنوب أفريقيا في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن هذه الادعاءات يقودها ألكسندر جونز، في فيلم وثائقي يعرض هذا الأسبوع في مهرجان سوندانس السينمائي، ويقول إنه كان يعمل لأعوام كضابط مخابرات في معهد جنوب أفريقيا للبحوث البحرية (SAIMR)، قبل 30 عاما، حين انتشر العنف والانقلابات عبر أفريقيا.

أقرأ أيصًا:مُحرِّرة في "الغارديان" تُبيِّن أنّ تعلّم ركوب الدرّاجات يتعلّق بالثقة بالنّفس

ويستكشف الفيلم أيضا جريمة قتل غير مبررة لمجندة شابة من معهد جنوب أفريقيا للبحوث البحرية، في العام 1990، وتعتقد عائلتها بأنها قُتلت بسبب عملها في مشروع مرتبط بالإيدز تديره المجموعة في جنوب أفريقيا وموزمبيق.

ويزعم أيضا أن قائد المجموعة في ذلك الوقت كان لديه هاجس عنصري ورعوي مع فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، حيث كتب كيث ماكسويل عن الطاعون الذي كان يأمل في أن يهلك السكان ذوي البشرة السمراء، وأن يعزز من حكم أصحاب البشرة البيضاء، ويعيد الأعراف الدينية المحافظة، وفقا إلى الأبحاث التي جمعها صانعو الفيلم.

ولم يكن لدى ماكسويل مؤهلات طبية لكن كان يدير عيادات في مناطق فقيرة، معظم سكانها من أصحاب البشرة السمراء حول جوهانسبرغ، بينما يدعي أنه طبيب، إذ منحه ذلك فرصة لتجربة شريرة، كما يقول جونز في الفيلم الذي يحمل اسم "Cold Case Hammarskjöld".

وحقق صانعو الفيلم في معهد البحوث لأنه أعلن مسؤوليته عن حادث الطائرة الغامض الذي وقع في العام 1961، والذي أودى بحياة داغ همرشولد، الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، ولا تزال لافتة إعلانية للدكتور ماكسويل معلقة بجانب مكتب في بوتفتوين، حيث يقول السكان المحليون إنه كان رجلا محترما، يهتم بالرعاية الصحية في المنطقة، كما أنه قدم علاجات غريبة، بما في ذلك وضع المرضى عبر أنابيب، حيث سمح لهم برؤية أجسامهم، وقال إبراهيم كاروليا الذي كان يدير متجرا عبر الطريق "أعطى أيضا حقنا زائفة".

كان ماكسويل يظهر أنه حسن النية حين يتعلق الأمر بعلاج الإيدز، وأكد كلود نيوبري، وهو طبيب مناهض للإجهاض، كان يعرف القائد المرتزق، أنه ليست لديه مؤهلات طبية لكنه وصف بأنه ملتزم بالعمل الإنساني، وقال نيوبري لصانعي الفيلم: "كان ضد الإبادة الجماعية وكان يحاول اكتشاف علاج لفيروس نقص المناعة البشرية"، لكن يبدو أن الوثائق التي جمعها صانعو الفيلم توضح أن آراء ماكسويل الخاصة كانت مختلفة تماما عن شخصيته العامة، حيث تشير الأوراق إلى فرحته العارمة  بظهور الوباء، حيث كتب في أحد الأوراق: "ربما سيكون هناك رجل واحد في جنوب أفريقيا، صوت واحد بالأغلبية ذات البشرة البيضاء، بحلول عام 2000، الدين بشكله المحافظ سيعود، كذلك طلب الإجهاض، وإساءة استخدام المخدرات، والتجاوزات الأخرى".

وتوضح أوراق أخرى رغبته في نشر مرض الإيدز بين الأفارقة أصحاب البشرة السمراء، لكن ما كان أقل وضوحا هو ما إذا كانت لديه الخبرة أو الأموال اللازمة لتنفيذ تلك الرؤية الكابوسية، ويدعي جونز أنه كانت لديه هذه القدرة، فقد فعل ذلك في موزمبيق، ونشر فيروس الإيدز من خلال الظروف الطبية.

وتوفّيت فتاة تسمى داغمار فيل، كانت عضوا في معهد البحوث، وتعتقد عائلتها بأنها كانت عملية اغتيال، لمعرفتها بما يفعله ماكسويل، كما يدعي جونز أنه كان يعرفها، وجاءت وفاتها بعد رحلة موزمبيق.

وأمضت عائلة فيل أعواما في محاولة معرفة ما حدث، لكن الشرطة لم تُبدِ اهتماما، وذهبت والدتها إلى لجنة المصالحة في جنوب أفريقيا عدة مرات للمطالبة بالتحقيق في مقتل ابنتها كونها جزءا من مؤامرة أوسع، لكن رفض طلبها.

وفد يهمك أيصًا:"الغارديان تكشف عن أفضل مجموعة للقصص الإخبارية

الغارديان" تطل على البريطانيين بحجم "تابلويد" ابتداء من أول العام المقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة



GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib