تقرير يسجل ضعف حضور النساء في وسائل الإعلام المغربية خلال الفترة الانتخابية
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

تقرير يسجل ضعف حضور النساء في وسائل الإعلام المغربية خلال الفترة الانتخابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يسجل ضعف حضور النساء في وسائل الإعلام المغربية خلال الفترة الانتخابية

وسائل الإعلام والاتصال
الرباط - المغرب اليوم

نبه تقرير مدني صادر عن الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب إلى “ضعف” ولوج النساء المغربيات إلى القنوات التلفزيونية أثناء الحملة الانتخابية؛ وهو ما أبرزته المدة الزمنية المخصصة لهن لتناول الكلمة في البرامج أو النشرات الإخبارية، مرجعا ذلك إلى “غياب” العناية وعدم الاهتمام بإبراز القيادات النسائية.وسجل التقرير، المعنون بـ”الرصد الإعلامي للحملة الانتخابية القائم على المساواة”، التطور الملحوظ في نسبة نوع الصحافي مقدم البرنامج بالقنوات التلفزيونية المرصودة، حيث وصلت النسبة إلى 42.1 في المائة سنة 2021 بالمقارنة مع سنة 2016 التي لم تتجاوز نسبة 33 في المائة بالنسبة للقناة الأولى.وانتقد التقرير، الذي قدمت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب خلاصاته الأساسية في ندوة صحافية بمدينة الدار البيضاء، الأربعاء، عدم إبراز الحقوق الإنسانية للنساء في برنامج خاص (حلقة كاملة) إلا بنسبة 1.6 في المائة، مؤكدا أن المرأة ظلت محورا تكميليا بنسبة تفوق 98 في المائة.وأشار المصدر عينه إلى أن المحطات الإذاعية لم تعرف تطورا ملحوظا في نسبة نوع الصحافي مقدم البرنامج، حيث لم تتجاوز نسبة 34.5 في المائة سنة 2021 مقارنة مع سنة 2016 التي بلغت فيها النسبة 31 في المائة، موردا أن الإذاعات لم تتناول حقوق النساء في برنامج خاص سوى بنسبة 2.6 في المائة.

وبخصوص الصحافة المكتوبة والإلكترونية، أوضحت الوثيقة أن العنوان البارز لها هو الحضور الضعيف للنساء، سواء كأشخاص أو كقضية في التغطية والمواكبة التي تضطلع بها الحملة الانتخابية، من خلال الملفات والاستجوابات وقصاصات الأخبار التي تقدمها الصحافة الورقية لقرائها أثناء مواكبتها للحظة الديمقراطية التي عاشها المغرب.ويرى التقرير أن النساء برزن كقيادة انتخابية وكحق في مواضيع المواد المكتوبة بنسبة 34.1 في المائة؛ لكن تموقعهن داخل الصفحات ظل ثانويا في وسط وآخر الجرائد. كما أن مضمون محتوى المواد المكتوبة ظل سلبيا بنسبة 23.5 في المائة، لافتا كذلك إلى ضعف حضور النساء في منشورات بعض المدونين المشهورين في مواقع التواصل الاجتماعي.ومكنت عملية رصد وتتبع حضور مساواة النوع الاجتماعي في المواقع الإلكترونية للأحزاب وصفحات “فيسبوك”، تضيف الجمعية النسائية، من تسجيل نوع من التفاوت بين الصفحات الرقمية التي سجلت حضورا مقبولا، يقدر بثلث “التدوينات” التي تخص النوع الاجتماعي من المجموع العام لـ”التدوينات”.وتعليقا على ذلك، قالت خديجة الرباح، فاعلة حقوقية مؤسسة لجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، إن “الفعاليات الحقوقية لم تعد تتكلم عن الديمقراطية التمثيلية؛ بل تركز بالأساس على الديمقراطية الشاملة، التي تندرج فيها كل الأبعاد المجتمعية والسياسية والاقتصادية والبيئية”.

وأضافت الرباح، في كلمتها التقديمية للندوة الصحافية، أن “التقرير سجل سبع نقاط سلبية وثلاث إيجابية”، كاشفة أن “القنوات العمومية تطورت بالفعل من حيث النوع الصحافي، حيث نلمس حضورا مميزا للصحافيات في تغطية الحملات الانتخابية؛ لكن إعلامنا العمومي لم يفلح بعد في إعطاء تصورات واضحة بشأن إعمال الحقوق الإنسانية للنساء”.وتابعت المتحدثة بأن “الأرقام المسجلة مخيفة في الحقيقة، لأنها تعكس بأن المرأة كانت مجرد محور جزئي في البرامج الانتخابية؛ بينما جرى إهمال حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي ذُكرت بشكل عرضاني فقط”، لتخلص إلى أن “المشروع المجتمعي لا يستحضر حقوق النساء بالمغرب”.لذلك، اقترح التقرير وضع إستراتيجية إعلامية مستجيبة للنوع الاجتماعي قبل وأثناء وبعد الحملة الانتخابية، قصد إبراز القيادات النسائية ونشر الحقوق الإنسانية للنساء، إلى جانب تمكين النساء من تكوينات معمقة في التواصل السياسي والانتخابي من أجل تأهيلهن كمتدخلات في البرامج السياسية والحوارية.

وبخصوص وسائل الإعلام والاتصال، فقد أوصت الجمعية باعتماد مبدأ المناصفة في توظيف الأطر الصحافية والتقنية داخل المقاولات الصحافية، وحث جميع وسائل الإعلام الاتصال السمعي-البصري والصحافة الورقية على ضرورة التقيد باستدعاء النساء خلال فترات الحملة الانتخابية.ودعت الوثيقة أيضا، على المستوى المعياري والمؤسساتي، إلى تعديل القانون المتعلق باللوائح الانتخابية العامة وعمليات الاستفتاء واستعمال وسائل الاتصال السمعي البصري العمومي خلال الحملات الانتخابية، بالتنصيص على مقتضى يحث على تخصيص نسبة متساوية بين النساء والرجال في الاستفادة من الحصة المخصصة لكل حزب في وسائل الإعلام العمومية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا 

العثماني يتهم وسائل الإعلام المغربية بنشر أخبار زائفة عن بلدها

وسائل الإعلام المغربية تتابع تدريبات الأسود في الملعب الكبير في مراكش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يسجل ضعف حضور النساء في وسائل الإعلام المغربية خلال الفترة الانتخابية تقرير يسجل ضعف حضور النساء في وسائل الإعلام المغربية خلال الفترة الانتخابية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib