90 من مستخدمي الإنترنت يفضلون استعمال بالرموز التعبيرية
آخر تحديث GMT 13:32:52
المغرب اليوم -

تمكن من فهم النية التواصلية بين الأشخاص

90% من مستخدمي الإنترنت يفضلون استعمال بالرموز التعبيرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 90% من مستخدمي الإنترنت يفضلون استعمال بالرموز التعبيرية

الرموز التعبيرية
واشنطن - رولا عيسى

أصبحت المشاعر "الإيموشن" في الأماكن كافة ، على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية ، حيث أن من تلك الوجوه المبتسمة إلى الهالو والطائرات والروبيان ، يستخدم المشاعر ما يقدر من 90% من مستخدمي الإنترنت في العالم نحو 3.2 مليار شخص. 

وقال أحد كبار الخبراء البريطانيين في اللغة والاتصال ، إن الرموز الملونة أكثر من مجرد شكل نكلل به رسائلنا النصية إلى الأصدقاء والعائلة ، وفي كتاب جديد ، للبروفسور فيفيان إيفانز، قال إن تلك المشاعر تساعد الرجال والنساء على فهم أفضل لبعضها البعض، لأن الصور توضح معنى الرسالة.

وأضاف الخبير "عند الرجال مثلًا عندما يقول رجل لإمراته أنه ذاهب مع زملائي، وترد الزوجة بقولها إفعل ما تريد، وترفق صورة لرمز معين مع الرسالة ، يوضح المعنى الحقيقي للرسالة ، ويجب أن تعرف جيدًا بما فيه الكفاية معني ذلك التعبير لكي تتمكن من فهم النية التواصلية التي تعتبر المفتاح لعلاقة متناغمة ، حيث يقول البروفسور إيفانز إن الرجال أكثر عرضة لفهم هذا النية التواصلية إذا تم نقلها كتابيًا بتلك الرموز التعبيرية".

وتابع الخبير "إذا أرسلت المرأة رسالة أفعل كل ما تريد على الهاتف الذكي والوجه الغاضب أو إيموشن خيبة الأمل ، فإن هذه التعبرات تبين له كيفية تفسير الكلمات ، والرجال يستطيعون فهم تلك المعاني جيدًا ، ويمكن بعد ذلك تكييف سلوكه وفقًا لذلك.

وأردف البروفسور إيفانز "هناك سوء استخدام مشترك آخر، ينبع من ميل الناس إلى الإجابة على لا شيء عندما يسألهم شريكهم إذا كان هناك أي شيء خاطئ ، في كثير من الأحيان الرجال أو النساء تصدر هذه الإجابة ، يمكن للمرسل في المجال الرقمي أن يجعل نواياه الحقيقية واضحة من خلال إلحاق الرموز التعبيرية ، مثل الوجه غير المستخدم أو الوجه المقطوع ، في الواقع، حيث أن تلك الرموز التعبيرية ضرورية تقريبًا في الاتصالات الرقمية ، نحن الآن في الثورة الصناعية الثالثة في العالم ، كما أخذت الاتصالات عبر الإنترنت جوانب التفاعل وجهًا لوجه، فنحن بحاجة إلى استخدام الرموز التعبيرية للتعبير عن أنفسنا بشكل أفضل، لمساعدة الناس في فهم شخصيتنا".

"وأضاف إيفانز "الناس الذين لا يستخدمون الرموز التعبيرية يواجهون تحدي في سياق حديثهم الرقمي بنفس الطريقة التي سوف تكون إذا كنت غير قادر على تغيير نبرة صوتهم ، وإذا كنت لا تستخدم تلك الرموز فأنت لا تدرك كم الرسائل الخاصة بك التي يجري فهمها بشكل خاطئ".

وقام موقع مواعدة بمسح يرجع تاريخه قبل عامين ، ووجد أن كلما زادت الايموشنات المستخدمة في رسائلهم، كلما زادت فرض مواعدتهم ، ووجدت أيضًا أن مستخدمي الرموز التعبيرية يتمتعون بمزيد من الجنس ، إذ أن 54% ممن أبلغوا عن استخدام الرموز التعبيرية بانتظام كانوا يمارسون الجنس أو مارسوه من قبل، مقابل 31% من الذين لم يقومون بذلك.

ويدعي البروفسور إيفانز أن البريطانيين، على وجه الخصوص، استفادوا من صعود الرموز التعبيرية ، حيث أن البريطانيين يميلون إلى أن يكونوا عاطفيين أكثر تحفظًا من الدول الاخرى ، هم أقل انفتاحًا مع الآخرين، وغالبًا ما يفضلون استخدام الرموز التعبيرية ، ونحن لا نستخدمها فقط للتعبير عن مشاعرنا المقهورة ، ولكن استخدامها لإجراء محادثات حول مواضيع محرجة، مثل المال.

وقال إيفانز "إن الرموز التعبيرية مثل الرسوم البيانية ومثل الرسوم المتحركة من الصعب تهديد شخص ما أو أن تأخذ جريمة باستخدام الرموز التعبيرية ، حتى لو أرسلت وجهًا غاضبًا لشخص ما، فإنه ليس نفس التهديد بالعنف البدني، إلا أنهم ليس لديهم نفس الخطر  لذلك لهذا السبب، اعتقد أنها مناسبة بشكل خاص للمزج البريطانية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

90 من مستخدمي الإنترنت يفضلون استعمال بالرموز التعبيرية 90 من مستخدمي الإنترنت يفضلون استعمال بالرموز التعبيرية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib