الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان
آخر تحديث GMT 22:58:03
المغرب اليوم -

الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

الصحف العالمية
بيروت - المغرب اليوم

لا تزال جلستا البرلمان اللبناني اللتان أفرزتا رئيساً للبلاد بعد شغور دام عامين ونصف بيئة خصبة للتحليل، إذ تتحدّث الصحف العالمية عن "الجنرال"، وعن التحديات الداخلية والخارجية التي قد تواجهه، وعن العلاقات اللبنانية الخليجية، وعن البدايات الجديدة في لبنان وسوريا.
نستهل جولة عرض الصحف، بمقال من صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية بعنوان "الجنرال الجديد الذي سيحاول إحياء لبنان"، للكاتب سمادار بيري.
ويتحدث الكاتب في مقاله عن "الجولتين المتوترتين" للتصويت على رئاسة لبنان والظروف التي أحاطت بهاتين الجولتين، والعقبات القانونية التي واجهت ترشح عون، والمشاكل الاقتصادية والأمنية التي تواجه البلاد.
ويناقش الكاتب الدعم الدولي الذي حصل عليه عون قبل وصوله لسدة الرئاسة، ويقول "تزايدت الضغوط على عون من قبل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آموس هوكشتاين والمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان والمبعوث السعودي الأمير يزيد بن فرحان لترقيته إلى الرئاسة".
ويسلط الكاتب الضوء على التحديات التي قد يواجهها الرئيس الجديد، بما في ذلك تأثير حزب الله والوضع الاقتصادي المتدهور في لبنان، في قول الكاتب "كانت هناك خطة بالفعل لوضع "الجنرال" على قبعتين في قصر بعبدا: واحدة لإدارة الشؤون اليومية للبنان وأخرى أكبر للإشراف على الأمن والجيش، بهدف مواجهة نفوذ حزب الله".

ويقدّم الكاتب عون بصورة النزيه الذي يرفض قبول الرشاوى والتزامه بمعالجة القضايا بشكل مباشر دون دوافع خفية، ويشير الكاتب إلى "دراية" إسرائيل بعون من خلال ملفاتها الاستخباراتية، وفقاً له.
ويتناول المقال التأثيرات المحتملة على العلاقات مع سوريا، وذلك من خلال خطاب تنصيب عون الذي تطرق خلاله إلى العلاقات مع "سوريا الجديدة".
ويشير الكاتب إلى أثر حزب الله على عمل عون، ويقول "لا يزال حزب الله يحتفظ بقدرته على تعطيل تقدم البلاد. وقد بدأ عون بالفعل في نشر الجيش اللبناني في معاقل الحزب".
ويختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن عون "زعيم عربي نادر امتنع عن وصف إسرائيل بالصهاينة، وذلك عندما دعا عون في خطابه إلى "إزالة الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء الضربات الجوية على الأراضي اللبنانية"".ويسلط طارق العتيبة، في مقاله "حقبة جديدة للعلاقات الخليجية اللبنانية" في موقع سيمافور الإخباري الأمريكي، الضوء على تطور الأحداث السياسية في لبنان بعد انتخاب جوزاف عون رئيساً للبلاد بعد فترة من الجمود السياسي "بسبب الانقسامات الداخلية والتنافسات الإقليمية"، ويناقش التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي لا يزال لبنان يواجهها.
ويقول الكاتب، "الحكومة الجديدة في سوريا إلى جانب موقف حزب الله الضعيف فتحت نافذة لبيروت للاستقرار وإعادة الاندماج في المنطقة".
ويركز الكاتب على الدور الكبير الذي تلعبه القوى الإقليمية مثل دول الخليج في تشكيل مستقبل لبنان، ويقول إن "دول الخليج تراقب عن كثب التطورات في بيروت وتتعامل بحذر مع حكومتها".
ويشير إلى دور حزب الله في لبنان الذي تسبب لفترة طويلة في توترعلاقات البلاد مع الخليج بحسبه، خاصة بتحالفه مع إيران، وقيامه بعمليات تهريب المخدرات إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، التي يعتبرها الكاتب مصدر إحراج للحكومة اللبنانية والاحتكاك بينها وبين دول الخليج، وفقا له.
ويستذكر الكاتب حظر المملكة العربية السعودية في مرحلة سابقة، لاستيراد المنتجات من لبنان بعد العثور على حوالي 5 ملايين حبة مخدر في الرمان.
ويقول الكاتب إن "تراجع نفوذ إيران في بلاد الشام يمثل بداية عصر جديد في المنطقة"، ويضيف "تعكس رئاسة عون هذه الديناميكية الجديدة، حيث ورد أن الرياض تلعب دوراً رئيسياً في العمل مع واشنطن للتوسط في تحقيق الاختراق السياسي".
ويُظهر الكاتب أن لبنان الآن أمام فرصة جديدة لإعادة بناء استقراره السياسي، بشرط أن ينجح الرئيس الجديد في الوفاء بتعهداته بمكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات، وأن يحقق تقدماً في حل الأزمة الاقتصادية.
ويختتم مقاله بالإشارة إلى أن دول الخليج قد تكون مستعدة لدعمه، ولكن صبرها محدود إذا لم تثمر هذه التغييرات في استقرار لبنان، ويقول "الرياض وأبو ظبي تمنحان لبنان فرصة أخرى.. لكن صبرهما ليس بلا حدود، فإذا استعاد حزب الله قوته ولم يتمكن عون وحكومته من الوفاء بوعودهما، فمن غير المرجح أن تمد أبو ظبي والرياض يداً أخرى".

وننتقل إلى صحيفة النهار اللبنانية ومقال بعنوان "فلنسمح لأنفسنا بالتفاؤل بخطاب عون وتعهدات الشرع"، للكاتب فيصل عبّاس.
ويستهل الكاتب مقاله بالحديث عن "البدايات الجديدة" في سوريا ولبنان، سواء بالإطاحة بحكم الأسد أوانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للبلاد بعد فراغ دام لعامين.
جوزيف عون: شتائم بين النائبين بولا يعقوبيان وسليم عون في جلسة انتخاب الرئيس الجديد
ويرى الكاتب أنه يمكن اعتبار "عون أوّل رئيس للبلاد يُنتخب بشكل حر منذ العام 1990، أي من دون تعرّض العملية الانتخابية لأي تأثير أو ضغوط من قبل النظام السوري أو حزب الله" بحسب الكاتب.
ويوضح أن "وصول كل من الشرع وعون إلى السلطة أتى كنتيجة مباشرة لتضاؤل نفوذ وكلاء إيران في المشرق العربي".
ويقول الكاتب إنه لا يزال من السابق لأوانه أن نحكم على الزعيمين الجديدين في سوريا ولبنان بناءً على أفعالهما، إلّا أنه لا يُمكن للمرء إلّا أن يُقدّر التعهدات المنعشة بالفعل التي عبّر عنها كلاهما.
ويُبرز المقال التفاؤل الذي يعم بعض الأوساط نتيجة للوعود التي قدمها كل من أحمد الشرع في سوريا وجوزاف عون في لبنان، مع التأكيد على أهمية أن تتطابق أفعالهم مع أقوالهم لتحقيق تغيير حقيقي.
إذ يقول الكاتب "لعلنا نؤمن في الشرق الأوسط عن حقّ بأن الأفعال أبلغ من الأقوال، نظراً إلى المرات العديدة التي خاب ظنّنا فيها في الماضي".
وفي الختام، يُشير الكاتب إلى ضرورة التحلي بالحذر، لأن التاريخ يعّلم أن التغيير السياسي قد لا يؤدي دائماً إلى نتائج إيجابية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد

 

بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 16:43 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء
المغرب اليوم - منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء

GMT 11:40 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
المغرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 19:13 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ملف الصحراء المغربية يعود للواجهة ومؤشرات حسم دولية قريبة
المغرب اليوم - ملف الصحراء المغربية يعود للواجهة ومؤشرات حسم دولية قريبة

GMT 17:33 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

باراغواي تعلن فتح قنصلية عامة في الصحراء المغربية
المغرب اليوم - باراغواي تعلن فتح قنصلية عامة في الصحراء المغربية

GMT 22:34 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يؤكد أن قطاع غزة لن يشكل تهديدا لإسرائيل
المغرب اليوم - نتنياهو يؤكد أن قطاع غزة لن يشكل تهديدا لإسرائيل

GMT 16:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره
المغرب اليوم - الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره

GMT 17:49 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

بحضور النجوم إليسا تحتفل بعيد ميلادها
المغرب اليوم - بحضور النجوم إليسا تحتفل بعيد ميلادها

GMT 19:34 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخة حسينة تتحدث لأول مرة منذ الهروب
المغرب اليوم - الشيخة حسينة تتحدث لأول مرة منذ الهروب

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 02:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

سهام العزوزي تتوج بلقب مسابقة "ميس أمازيغ" في دورتها الخامسة

GMT 14:13 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فرقة «رضا» تتألق في الأقصر عاصمة السياحة لعام 2016

GMT 23:59 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

تعرف على تفاصيل طلاق "أبو جاد" وزوجته سارة

GMT 19:07 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الكرنب يحتوي على مغذيات تحارب مرض الخرف

GMT 13:24 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

ودي تكشف عن موديلات S من سياراتها Q5 وA6 وA7

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته

GMT 07:20 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الأغذية منخفضة الكربوهيدرات تسهم في علاج السكري

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

العروبة الإماراتي يتعاقد مع ياسين الصالحي لموسم واحد

GMT 20:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تستعد لتنظيم بطولة العالم للجمباز بمشاركة إسرائيلية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib