هجمات ترامب على وسائل الإعلام شبه اليوميَّة تحقق التأثير الايجابي المطلوب
آخر تحديث GMT 15:20:34
المغرب اليوم -
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

علاقة الرئيس الأميركي بها لاتزال تمرُّ في مرحلة من التوتر والانتقاد

هجمات ترامب على وسائل الإعلام شبه اليوميَّة تحقق التأثير الايجابي المطلوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هجمات ترامب على وسائل الإعلام شبه اليوميَّة تحقق التأثير الايجابي المطلوب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

تمرُّ علاقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوسائل الإعلام الأميركية في مرحلة من التوتر والانتقاد، في ضوء الحملات التي يشنها عليها منذ دخوله البيت الابيض، وربما قبل ذلك أيضاً أي خلال حملته الانتخابية الرئاسية.

وجديد هذه الحملة ما كتبه الرئيس ترامب عند الساعة 3:14 من صباح يوم الجمعة ، في تغريدة لة عبر توتير. قائلاً: " من المضحك كيف يمكن لشبكة "سي أن أن" ، وغيرها ، أن تنتقدني ، حتى لو ألقيت باللوم على موجة القنابل الحالية وقارنت بسخرية ذلك مع تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر وأوكلاهوما سيتي". ولكن عندما انتقدهم يقومون بالصراخ والعويل ، قائلين "ان هذا لايناسب مع شخص  يتولى منصب الرئاسة".

كلام الرئيس هذا جاء على خلفية قيام السلطات الفيدرالية بالتحقيق في القنابل البريدية الـ 12 التي أرسلت الأسبوع الماضي إلى الملياردير جورج سوروس ، والسياسيين الديمقراطيين ، وروبرت دي نيرو ، ومحطة "سي أن أن". وبعد ساعات ، شكلت تغريدة ترامب خبراً واسعاً على الصعيد الوطني.

بينما ظهرت عبارة "الرئيس يلقى اللوم وسائل الإعلام في قضية القنابل الأنبوبية " ، على قناة "إيه بي سي نيوز" في برنامج "صباح الخير يا أميركا". كما أطلع جوناثان كارل، مراسل القناة المذيع جورج ستيفانوبولوس على أحدث تصريح هجومي الكتروني للرئيس ترامب من حديقة البيت الأبيض.

وهكذا بدأ الرئيس يومه الـ 645 في البيت الأبيض، التشويش وانتقاد وسائل الإعلام الإخبارية وهو إحدى ميزاته المعروفة. وبعد السخرية والإهانة من المراسلين الصحفيين في الحملة الانتخابية ، واصل ترامب ملاحقة الصحافيين بعد يوم واحد من أداء اليمين الدستورية . ثم جاءت حملة "الأخبار المزيفة" من جانبة ضد أولئك الذين سيحاسبونه.

وقبل وقت قصير من اعتقال السلطات الفيدرالية لسيزار سايوك جونيور - وهو جمهوري له سجل إجرامي تم ملء حسابات وسائل التواصل الاجتماعية الخاصة به بمذكرات المؤامرة اليمينية - عاد الرئيس إلى صفحته في "تويتر"، فكتب في الساعة 10:19 صباحا يوم الجمعة يقول: "إن الجمهوريين يبلون بلاء حسنا في التصويت المبكر وفي استطلاعات الرأي ، والآن تحدث هذة الاشياء حول "القنبلة" ويبطئ النشاط إلى حد كبير - الأخبار لا تتحدث عن السياسة ".

بالإشارة إلى "الإرهاب المحلي" المحتمل في كلمه الرئيس وربطها بالانتخابات النصفية المقبلة، حاول ترامب طرح كلام غير مقنع بأن "وسائل الإعلام تبالغ في القصة بسبب بعض الدوافع السياسية". حتى في الأزمة القومية ، كان متمسكا باستراتيجيته المناهضة لوسائل الإعلام.

والتساؤل هو هل ما يفعله الرئيس يفيد ؟ الإجابة هي نعم. على نحو متزايد ، يبدو أن هجمات الرئيس شبه اليومية تحقق التأثير المطلوب، على الرغم من العديد من الأمثلة على التقارير القوية عن رئاسته. وكأحد المقاييس ، وهو استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي بي أس نيوز" خلال الصيف ، فإن 91 في المائة من "مؤيدي ترامب الأقوياء" يثقون به لتوفير معلومات دقيقة ؛ و 11 في المئة قالوا الشيء نفسه عن وسائل الإعلام.

وكشف الرئيس ترامب كما كان منفتحًا حول التكتيك الذى يستخدمة في محادثة عام 2016 مع ليزلي ستال من "سي بي إس نيوز" ، والتي التقته في وقت سابق من هذا العام وقالت ليزلي نقلاً عنه:  "أنا أفعل ذلك لتشويه سمعتك وإهانتكم جميعًا ، فعندما تكتبين قصصًا سلبية عني ، لا أحد سيصدقك ".

ومع استمرار الرئيس في ترسيخ "الخوف والأكاذيب" كاستراتيجية انتخابية ، كما وصفتها صحيفة "واشنطن بوست" الأسبوع الماضي ، فإن نظام المعلومات السياسي غارق في الاكاذيب التأكيدات المضللة بشكل أكثر مما يستطيع الصحفيون مواكبتة . يبدو الأمر كما لو أن الرئيس ترامب قد ضرب صناعة الصحافة  بهجمات الحرمان من  الخدمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات ترامب على وسائل الإعلام شبه اليوميَّة تحقق التأثير الايجابي المطلوب هجمات ترامب على وسائل الإعلام شبه اليوميَّة تحقق التأثير الايجابي المطلوب



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة "رينو كادجار" 2019

GMT 07:39 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

فرحة بالطريق تصطدم بغياب الكهرباء في تنغير‎

GMT 19:00 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

الحكومة المغربية تستعد لإعلان تمديد إضافي للطوارئ الصحية

GMT 15:00 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السكتيوي يستنجد بالملك محمد السادس

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 16:40 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

200 مليون يورو تنتظر نابولي في الصيف

GMT 10:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تعلن عن رغبتها في تقديم أدوار أكشن وكوميدي

GMT 04:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مرسيدس تكشف عن سيارة كهربائية في تحدٍ ألماني مباشر لتسلا

GMT 19:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تكشف تفاصيل ألبومها الجديد في "الليلة عندك" على 9090
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib