لاماب المغربية تُصر على أداء الخدمة العمومية ومهنيون يُطالبون باتباع الوكالات الأجنبية
آخر تحديث GMT 07:34:04
المغرب اليوم -

في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم مع تفشي فيروس "كورونا"

"لاماب" المغربية تُصر على أداء الخدمة العمومية ومهنيون يُطالبون باتباع الوكالات الأجنبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وكالة المغرب العربي للأنباء
الرباط - المغرب اليوم

تواصل وكالة المغرب العربي للأنباء، وهي الوكالة الرسمية في المملكة، مطالبة وسائل الإعلام المغربية بأداء واجبات الاشتراك الشهرية، في وقت قررت وكالات أنباء دولية عريقة تقديم خدماتها مجانا للمشتركين المهنيين فيها بسبب الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم.

واستغرب مهنيون مغاربة إصرار الوكالة الرسمية على مطالبة الصحف والجرائد الإلكترونية والإذاعات الخاصة بالمغرب بأداء الاشتراكات الشهرية، في وقت يمر الإعلام المغربي من ظروف استثنائية فرضها فيروس كورونا المستجد.

ويطالب مهنيون مغاربة "لاماب" التي تستفيد من ملايير الدولة المغربية سنويا، بضرورة اتباع ما سبق أن أعلنته وكالات دولية، مثل وكالة الأنباء الإسبانية (إفي) التي أكدت أن خدماتها ستقدم مجانا للمهنيين وغيرهم.

واستغرب عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تصرف المسؤولين عن وكالة المغرب العربي للأنباء في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر منها المغرب، مشيرا إلى أن المطالبة بالأداء في هذه الظروف تنم عن جهل وعدم تقدير لهذه الأزمة التي يمر منها البلد.

وأوضح البقالي، في تصريح، أن "هذا التصرف غير مفهوم من مرفق عمومي يستفيد من دعم الدولة، واتفاقيات بملايين مع مؤسسات وقطاعات حكومية"، مردفا بأن "المطلوب اليوم من جميع القطاعات، بما فيها الاتصالات والخدمات المماثلة، أن تقدم خدماتها مجانا، فكيف إذا تعلق الأمر بمؤسسة عمومية تدعمها الدولة؟".

ونبه نقيب الصحافيين إلى أن ممارسة وكالة المغرب العربي للأنباء التي وصفها بـ"الشاذة" لا تبتعد كثيرا عما يتعرض له عدد من المغاربة من ابتزاز من مؤسسات خاصة للتعليم، مؤكدا على ضرورة استنكار هذه التصرفات الغريبة التي لا تجد لها مبررا في هذا الظرف الاستثنائي.

وكانت وكالة الأنباء الإسبانية قررت فتح خدماتها بالمجان للمشتركين حول فيروس كورونا، بهدف نشر أخبار دقيقة ومؤكدة حول الأزمة التي تسبب فيها الفيروس، مشيرة إلى أنه "أمام الأزمة التي تؤثر على العالم أجمع فإن الخبر المؤكد والدقيق يمثل حجر الزاوية في محاربة الأخبار المضللة؛ وعليه سيتم فتح خدمة أخبار حول الأزمة بالمجان لجميع السادة المشتركين".

ومطالب المهنيين المغاربة تعود بالدرجة الأساس إلى ما تقدمه الوكالة الرسمية من أخبار، إذ تعد المصدر الرئيسي للمعلومة الدقيقة في المغرب في ظل الانتشار الكبير للأخبار الزائفة التي يمكن أن تؤثر على مواجهة المملكة ككل لهذا الوباء العالمي.

وفي هذا الإطار اعتبر البقالي أن الوكالة المغربية الرسمية مطالبة ببذل مجهود كبير في مواجهة الشائعات التي تضر بالمغرب، مؤكدا أن المدخل الرئيس هو توفير المعلومة وتقديمها مجانا لوسائل الإعلام الوطنية، ورغم أن الوكالة الرسمية للدولة المغربية تقدم عبر بوابة مفتوحة عددا من الأخبار، إلا أن المعطيات التي تقدمها عبر الاشتراكات المؤدى عنها تظل مطلب المهنيين، خصوصا أن الوكالة تتوفر على العشرات من المكاتب في المغرب والخارج، وهو ما يفتح باب المعلومة الدقيقة في مواجهة الشائعات.

وكانت وكالة الأنباء الإسبانية أعلنت أنه "يمكن للوسائل غير المشتركة طلب الخدمة المجانية حرصا من وكالة (إفي) على محاربة الأخبار غير الدقيقة في هذه المرحلة الفارقة"، مشيرة إلى أنها "بتاريخها العريق الذي يتعدى الـ80 عاما، هي الوكالة الأولى في العالم الناطق بالإسبانية (500 مليون نسمة) والرابعة على مستوى العالم".

وقد يهمك ايضا:

"الهاكا" يوصي بحملات توعية بالعربية والأمازيغية لمحاربة "كورونا"

"ميدو راديو" المغربية تتصدر المشهد من جديد وتواصل ريادتها بين الإذاعات الخاصة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاماب المغربية تُصر على أداء الخدمة العمومية ومهنيون يُطالبون باتباع الوكالات الأجنبية لاماب المغربية تُصر على أداء الخدمة العمومية ومهنيون يُطالبون باتباع الوكالات الأجنبية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 03:33 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

حزب الله يجزئ ذراعه المالية للتهرب من العقوبات الدولية
المغرب اليوم - حزب الله يجزئ ذراعه المالية للتهرب من العقوبات الدولية

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:34 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

دينا تعد الجمهور بمفاجأة في مسلسل "الأب الروحي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib