أساتذة باحثون وخبراء ينتقدون أحوال المَشهد الإعلامي المغربي
آخر تحديث GMT 08:16:49
المغرب اليوم -
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

شبَّهوه بـ"الجسم المريض" وبات يتّسم بعدم الاستقلالية

أساتذة باحثون وخبراء ينتقدون أحوال المَشهد الإعلامي المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة باحثون وخبراء ينتقدون أحوال المَشهد الإعلامي المغربي

أساتذة باحثون وخبراء ينتقدون أحوال المَشهد الإعلامي المغربي
الرباط -المغرب اليوم

وجّه أساتذة باحثون وخبراء انتقادات واسعة للمشهد الإعلامي المغربي، أنه بات يتسم بعدم الاستقلالية والبذاءة، ومُشبّهين إيّاه بـ"الجسم المريض" , قال الأستاذ الجامعي محمد حفيظ إن المشكل المطروح في الإعلام المغربي يتمثل في الوصاية غير الرسمية، مشيرا إلى أن "القطاع ككل بمختلف تشعباته يخضع لوصاية بدون سند قانوني، تسلبه استقلاليته وتجعله يتخلى عن المهمة الرسمية للصحافة".قال حفيظ، الذي كان يتحدث صباح السبت، في الندوة المنظمة من قبل مختبر الدراسات السياسية والحكامة الترابية بكلية الحقوق بالمحمدية، والهيئة المغربية للصحافيات، بعنوان "المشهد الإعلامي: واقع وآفاق"، قال إن "سياسيين ورجال أعمال وبعض الأشخاص ذوي النفوذ يتحكمون في الإعلام المغربي؛ وهو أخطر ما يمكن أن يتعرض له الإعلام في أي دولة"، وزاد: "كما أحمل المسؤولية للصحافيين والمنابر والمنشآت الصحافية".
وتابع المتحدث ذاته: "أفضل أن يتوقف الصحافي عن ممارسة عمله أو أن تتوقف الصحيفة على الاستمرار في الصدور أو الممارسة بما لا تتطلبه أسس المهنة، لأن للصحافة سلطة ويجب أن تبقى مستقلة عن جميع السلط".وذكر المتحدث بحذف وإلغاء وزارة الاتصال في التعديل الحكومي الأخير، قائلا إنه "حذف بدون تفسير أو تبرير إلى حد الساعة، لا يدخل في إطار تصور جديد لتدبير قطاع الصحافة والإعلام ولا يعكس هندسة جديدة للإعلام بدون تدخل من السلطة التنفيذية"، متسائلا: "هل هو حذف نهائي ولن نرى هذه الوزارة في حكومة قادمة؟".

وأكد حفيظ أن الوزارة كانت لها بعض الاختصاصات والمهام التي لا يمكن أن يقوم بها المجلس الوطني للصحافة والهيئة الوطنية للصحافة، منبها إلى أن "الحذف لا يستند إلى فلسفة أو تصور معين؛ فقط حذف الاسم فيما المهام والاختصاصات ما زالت قائمة باسم وزارة لا تحمل الاسم".وقال سعيد الخمري، رئيس شعبة القانون العام بكلية الحقوق بالمحمدية، إن "حرية الصحافة والتعبير هي عماد وأساس كل نظام ديمقراطي، إلا أن الممارسة تطرح إشكالات في المعايير الدولية المتعارف عليها عالميا والضامنة لممارسة حرية التعبير".

وأبرز الخمري في مداخلته أن مدونة الصحافة والنشر بقوانينها الثلاثة جاءت في سياق تجاوز مكامن الخلل في القوانين السابقة، قائلا إنها "من حيث المبدأ ومن الناحية القانونية تشكل تقدما مقارنة مع سابقتها، لكن لازالت هناك إكراهات في أعمال حرية الصحافة والنشر".وتحدث الخمري عن تحديات تواجه الصحافة المغربية اليوم، من بينها "الاستقلالية والحرية، ليس في مواجهة الحكومة والجهاز التنفيذي، بل أيضا الإشهار والتمويل"، وكذلك "إعمال أخلاقيات مهنة الصحافة، خاصة الصحافة الإلكترونية، واحترام الحياة الخاصة، وإهمال الحق في الحصول على المعلومات".

وانتقد محمد رضوان، وهو دكتور دولة في القانون العام، المحتوى الصحافي، خاصة في شقه الإلكتروني، قائلا إنه "محتوى رديء لا يلتزم بأخلاقيات المهنة ولا يعير للملكية الفكرية أهمية".وتحدث رضوان عن "التصور السلبي الخاطئ عن الصحافة الإلكترونية"، والذي يساهم في انتشار النموذج المنتشر اليوم، وعدد الأسباب الكامنة وراء رداءة المحتوى، من بينها "استسهال الولوج إلى الصحافة الإلكترونية واعتبارها مثل وسائل التواصل الاجتماعي، ناهيك عن ضعف التكوين، وعدم النجاعة في تطبيق قانون الصحافة والنشر".

وأردف المتحدث ذاته: "هناك من يعتقد بأنه يكفي حظ من الجرأة والفضول لممارسة هذه للمهنة، وهناك من اقتحموا الميدان دون أن يعدوا له عدة".ووصف نجيب المهتدي، وهو أستاذ جامعي باحث، الصحافة المغربية بـأنها "جسم مريض أعراضه المرضية مختلفة ومتنوعة، سواء في الشق القانوني والاقتصادي والثقافي".وتحدث المهتدي عن "أفول نور المقالة الصحافية ودورها في نشر الوعي والمعلومة الصحيحة وإخبار وتوجيه الرأي العام ولعب دور السلطة الرابعة".

قد يهمك ايضا : 

محطة كندية تحذف مشهد رئيس أميركا من فيلم شهير تزامنًا مع احتفالات الكريسماس

تدريب واعظات الأوقاف في ستديوهات كلية إعلام القاهرة على الظهور الإعلامي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة باحثون وخبراء ينتقدون أحوال المَشهد الإعلامي المغربي أساتذة باحثون وخبراء ينتقدون أحوال المَشهد الإعلامي المغربي



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib