مشروع ريفييرا غزة يثير جدلاً حول تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي
آخر تحديث GMT 21:26:20
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

مشروع "ريفييرا غزة" يثير جدلاً حول تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

في جولة الصحف اليوم، نسلط الضوء على مقال بصحيفة جيروزاليم بوست يتحدث عن مستقبل مشروع "ريفييرا غزة" الذي اقترحه ترامب، وفي صحيفة القدس العربي نقرأ مقالاً حول محاولات حكومة نتنياهو تنفيذ "حرب التهجير المنظمة". أما واشنطن بوست تسلط الضوء في مقال رأي على ما وصفته بـ "أكاذيب ترامب" وتستعرض تداعياتها.

نقرأ مقالاً نُشر في صحيفة جيروزاليم بوست، بقلم سالم الكتبي، ويطرح فيه تساؤلاً: هل بإمكان مشروع "ريفييرا غزة" الذي اقترحه ترامب أن يسهم في تحقيق السلام الحقيقي والاستقرار الإقليمي المستدام؟

يسلط الكاتب الضوء على ردود الفعل المختلفة تجاه خطة ترامب لتحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، إذ يرى أن هناك آراء متباينة، فالبعض يعتبرها فرصة لإعادة إعمار القطاع المدمر، في حين يراها آخرون غير واقعية وقد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.

يشير الكاتب إلى أنه بعد "فشل" اقتراح ترامب بنقل الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، ظهر حل جديد بنقلهم مؤقتاً إلى صحراء النقب، وذلك بعد رفض الدول العربية استقبالهم، ويطرح تساؤلاً حول مدى واقعية هذا الحل.

يذكر الكاتب تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أهمية موقع غزة المتميز على البحر الأبيض المتوسط. ويشير الكتبي إلى أن الموقع الساحلي لغزة لا يقتصر على قيمته الجمالية فقط، بل يتيح أيضاً إمكانيات اقتصادية ضخمة.

يضيف الكاتب أنه مع إعادة إعمار غزة بشكل سليم، يمكن أن تصبح مركزاً سياحياً دولياً يجذب المستثمرين والزوار من جميع أنحاء العالم. ويشير إلى أن جاريد كوشنر، صهر ترامب، كان قد وصف الواجهة البحرية لغزة بأنها "قيّمة للغاية".

يطرح المقال تساؤلاً حول كيفية تحويل الفكرة النظرية لمقترح ترامب إلى واقع ملموس. يرى الكاتب أن التركيز على تطوير قطاع غزة الساحلي ليصبح مركزاً تجارياً وسياحياً حيوياً من خلال إنشاء ميناء بحري دولي "يعد خطوة هامة".

كما يشير الكاتب إلى أن ميناء غزة من شأنه أن يربط المدينة بدول البحر الأبيض المتوسط، وتنشيط التجارة والاستثمار، و"يخلق آلاف الوظائف للشباب الفلسطيني، ويُخفّض معدل البطالة المرتفع حالياً والذي يبلغ 50 في المئة".

وفي صحيفة "القدس العربي" نقرأ مقالا للكاتب إبراهيم نوار، الذي قال إن "حرب التهجير" تعد مرحلة جديدة من "حرب الإبادة". ويعزو ذلك إلى أن التهجير يتضمن قطع العلاقة بين الشعب وأرضه، مما يسهل على "مستغلي أحلام الشعوب السيطرة على الأرض بتكلفة أقل، وتشويه هوية المهجرين الذين تنقطع روابطهم بوطنهم".

يشدد الكاتب على أن معنى كلمة "الوطن" تفقد قيمتها من دون وجود أرض، مشيراً إلى أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بمن في ذلك الجرحى، قد غادروا قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار، متوجهين إلى دول عربية مثل الأردن والإمارات ومصر.

يضيف نوار في مقاله أنه وفقاً للمعلومات المتداولة في الولايات المتحدة وإسرائيل، "بلغ عدد الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة إلى مصر حوالي 100 ألف شخص". ومع ذلك، توقف خروج الفلسطينيين من غزة مع إغلاق معبر رفح واستمرار الحصار الإسرائيلي.

يرى الكاتب أن "فشل الحرب العسكرية" دفع حكومة نتنياهو لاستخدام "حرب التهجير المنظمة" للتخلص من الوجود الفلسطيني في غزة، بدعم أمريكي رسمي، لتحقيق أهداف نتنياهو وترامب، على حد تعبيره.

يشير الكاتب إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لإنشاء إدارة جديدة لتنظيم "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين من غزة. ويعتبر الكاتب أن الهدف من هذه الخطوة هو تسهيل تهجير الفلسطينيين تحت مراقبة شديدة، مع تقديمها للعالم كعملية "طوعية" رغم الإجراءات الأمنية الصارمة.

يرى الكاتب أنه من المرجح أن تشارك الولايات المتحدة في تمويل نفقات التهجير والتنسيق مع دول أخرى لاستقبال أعداد كبيرة من المهجرين. ويستشهد بتصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أكد فيها أن "الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف لإيجاد دول ثالثة توافق على استقبال الفلسطينيين من غزة"، حسب قوله.

في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، بدأ الكاتب إدواردو بورتر بطرح سؤال حول كيفية تفسير ما وصفه بـ"سيل أكاذيب دونالد ترامب" في خطابه أمام الكونغرس يوم الثلاثاء الماضي.

يعتقد الكاتب أن ترامب "بالغ" في تقدير شعبيته. كما يرى أنه "كذب بشأن انتشار الاحتيال في الضمان الاجتماعي، والمساعدات الأمريكية لأوكرانيا، بالإضافة إلى تغيب العمل في الحكومة الفيدرالية وبرنامج المساعدات في ميانمار".

الكاتب يشير إلى أن الكذب، كما يُفهم تقليدياً، يتطلب أن يكون الشخص على دراية بالواقع الذي يسعى لتحريفه.

كما يقتبس من الفيلسوف هاري فرانكفورت قوله: "من المستحيل أن يكذب أحد، ما لم يعتقد أنه يعرف الحقيقة. أما اختلاق الأكاذيب فلا يتطلب مثل هذه القناعة".

يقول الكاتب إن "ادعاءات ترامب، سواء كانت صحيحة أو مشكوكاً فيها أو مجرد خيال، لها هدف معين". إلا أن هذا الهدف لا يتطلب بالضرورة إقناع جمهوره بواقع بديل، يضيف الكاتب.

يشير بورتر إلى أن ترامب قد يكون قادراً على توجيه انتباه الناخبين نحو اتجاه معين، حتى وإن لم يتمكن من إقناعهم بالحقيقة الكاملة "لادعاءاته".

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

سموتريتش يحلم بتنفيذ خطة ترامب لنقل سكان غزة وحماس تؤيد لجنة وطنية لإدارة القطاع

ترمب يتوقع نتائج إيجابية من محادثات أوكرانيا في السعودية ويؤكد دعم أميركا لحق شعب جرينلاند في تقرير مصيره

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع ريفييرا غزة يثير جدلاً حول تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي مشروع ريفييرا غزة يثير جدلاً حول تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib